موقف جريدة فلسطين من التحولات السياسية في فلسطين 1947-1967 م

العناوين الأخرى

The attitude of Palestine newspaper on the political transformations in Palestine between 1947-1967

مقدم أطروحة جامعية

قدح، أنوار حمد الله فرح

مشرف أطروحة جامعية

سرور، موسى

أعضاء اللجنة

النمر، سونيا
صالح عبد الجواد

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الدراسات العليا

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

يقوم عماد هذا البحث على دراسة أهم التحولات السياسية التي جرت في فلسطين خلال الفترة الممتدة بين 1947 / 967ا م من الفلسطينية التي عاصرت تلك الفترة و أوسعها انتشارا، كما تميزت بكونها عمرت لأطول فترة زمنية بين قريناتها من الصحف الأخرى، فعاصرت فلسطين في أواخر العهد العثماني ثم الانتدابي فالعهد الأردني.

تقوم إشكالية هذه الدراسة على رصد مجمل مواقف جريدة فلسطين من تلك التحولات، خاصة فيما يتعلق بموقف الجريدة من قرار التقسيم 947ا م، و من ثم ضم الضفة الغربية و القدس الشرقية إلى الأردن، و خضوع غزة للسيطرة المحترقة، و كذلك موقفها من تشكيل حكومة عموم فلسطين في 948ام، ومعولا إلى إلغائها و إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية في964ا م.

فهل كانت تلك المواقف التي تبتتها جريدة فلسطين تشكل تحولا في سياساتها و مواقفها السابقة ؟ أم أنها لا تعدو كونها امتدادا لسياسات ماضية؟ خلصت هذه الدراسة إلى أن السياسة التي تبنتها جريدة فلسطين حيال مجمل المسائل المتعلقة بالقضية الفلسطينية هي عبارة عن نتاج ظروف اجتماعية و اقتصادية بالإضافة إلى مؤثرات و ضغوطات سياسية عاشها صاحب الجريدة عيسى العيسى و رؤساء تحريرها الآخرون، و أغلبهم بالمناسبة من خريجي المدارس التبشيرية، كما شغل بعضهم مناصب إدارية هامة (اشتغل عيسى العيسى سكرتيرا خاصا للأمير فيصل بن الحسين ثم رئيسا لديوانه الملكي)، بينما رشح داود البندلي نفسه للانتخابات النيابية الأردنية 950ا م، و انتخب رجا العيسى نقيبا للصحفيين بالتزكية 953ا م.

لذا اختارت تلك النخبة من أصحاب القرار في جريدة فلسطين انتهاج الطريق الأسلم لمصالحهم و ضمان استمرارية جريدتهم ؛ و ذلك بتبني سياسة مهادنة للأنظمة السياسية التي حكمت فلسطين.

فكان أن أيدت جريدة فلسطين حكومة الاتحاد و الترقي مخالفة بذلك التيار القومي العربي المطالب بالإصلاح و اللامركزية.

كما أيدت بعد ذلك حكومة الانتداب البريطاني، و ظلت تعتبر بريطانيا صديقة للعرب، رغم كل الانحياز البريطاني تجاه المشروع الصهيوني، و استمرت على ذلك الحال حتى إضراب936ا م، الذي تبنت على أثره سياسة جريئة تقوم على إعلان عدائها لبريطانيا، فطالبت بالاستقلال و إنهاء الانتداب، و كانت مواقفها تلك نابعة من تبعتيتها للحركة الوطنية التي توحدت تحت سمى اللجنة العربية العليا.

غير أن تلك الفترة لم تطل إذ سرعان ما عادت جريدة فلسطين للوقوف في صف المعارضة و تأييد بريطانيا بعد أن حلت سلطات الانتداب اللجنة العربية و شتتت أعضائها.

و بعد أن عانت جريدة فلسطين لصدور من عمان بعد النكبة انطلقت بكل قوتها لتأييد النظام الهاشمي الأردني الذي كان يربطه بها علاقات سابقة زمن الانتداب، فكانت مواقف جريدة فلسطين متأثرة بالرؤية الأردنية إزاء كل المسائل المتعلقة بالقضية الفلسطينية، فنادت بتبني الخيار السلمي لتسوية القضية الفلسطينية، كما دعت اللاجئين الفلسطينتين المشتتين في الأقطار العربية إلى التوطن في الأردن، حتى خوفت و نقرت اللاجئين من العودة إلى ديارهم، و ذلك في محاولة منها لحمل الفلسطينيين على الرضى بالأمر الواقع، أي واقع الضم و الوحدة و الأردنة و الصهر التي كانت تمارسها الحكومة الأردنية في حق الفلسطينيين لتحويلهم إلى مواطنين أردنين.

و في هذا السياق حاربت الجريدة حكومة عموم فلسطين التي كانت تسعى لبقاء قضية فلسطين بحدودها الانتدابية حية، وذلك بالمطالبة بتحرير فلسطين، و تعزيز استقلاليتها و كيانيتها الخاصة.

أخيرا، رحبت جردة فلسطين بالكيانة الفلسطينية ممثله بإنشاء منظمة التحرير فدعت إلى تحرير فلسطين بقوة السلاح، و إعادة "العائدين" إليها، و مع ذلك ظلت جريدة فلسطين محافظة على معادلة التوازن بين الترحيب بالكيانة الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير، و بين ولائها للنظام الأردني و دعمها لمبدأ الوحدة.

التخصصات الرئيسية

الإعلام و الاتصال

الموضوعات

• الجوانب السياسية
• النزاع العربي الإسرائيلي
• فلسطين
• الصحافة

عدد الصفحات

151

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-316068