الصراع السياسي و الفكري في عهد الخليفة العباسي المتوكل على الله (232هـ 847 م-247هـ 861 م)‎

العناوين الأخرى

The political and intellectual struggle during the reign of the abbasid Caliph al-Mutawakkil Ala Allah from (232 A. H 847 A. D)‎ (247 A. H 861A. D)‎

مقدم أطروحة جامعية

المثاني، موسى مصطفى محمد

مشرف أطروحة جامعية

فاروق عمر فوزي

أعضاء اللجنة

السيد أحمد، عزمي طه
الدروبي، محمد محمود
النقر، محمد عبد الحافظ مصطفى

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الآداب و العلوم الإنسانية

القسم الأكاديمي

قسم التاريخ

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2001

الملخص العربي

تناقش هذه الدراسة الصراع السياسي و الفكري في عهد الخليفة العباسي المتوكل على الله (232 هـ / 847 م-247 هـ / 861 م) إذ تعتبر هذه الفترة فترة انتقال بين عصرين العصر العباسي الأول و العصر العباسي الثاني، و فترة صراع بين تيارين تيار الاعتزال و تيار أهل الحديث.

يناقش الفصل الأول إجراءات المتوكل على الله في تثبيت مؤسسة الخلافة و استعادة هيبتها التي بدأت تتراجع منذ زمن الواثق بسيطرة رجال الجيش على مقدرات الخلافة، و استخدم العباسيون الدين وسيلة لتكريس سلطتهم، و محاولة المتوكل على الله كسب المحدثين و الفقهاء إلى جانبه في صراعه مع القادة العسكرين الأتراك، و تشجيعه الشعراء و الأدباء و الفقهاء على الكتابة، لإضفاء الشرعية على الخلافة العباسية.

و يعرض الفصل الثاني إجراءات المتوكل على الله تجاه تصاعد نفوذ العسكريين الأتراك زمن الواثق و نجاحهم في تقرير مصير أعلى سلطة و دنيوية و هي مؤسسة الخلافة، فقد قاموا بدور رئيسي في تنصيب المتوكل على الله خليفة للمسلمين سنة 232 هـ 847 م.

ثم يتناول الفصل الإجراءات العملية التي قام بها الخليفة للحد من تصاعد نفوذهم، كمحاولته التخلص من بعض القادة و محاولة نقل مركز الخلافة إلى دمشق ثم بناء المتوكلية، ثم يتناول مشكلة ولاية العهد التي كانت أسباب مقتل الخليفة.

و يتناول الفصل الثالث إجراءات المتوكل على الله تحاه منحة "خلق القرآن" التي شغلت الخلافة العباسية في عهد ثلاثة خلفاء المأمون و المعتصم و الواثق، و قيام المتوكل بإنهائها و استطاعته استيعاب آثارها بطريقة سليمة بدون إراقة الدماء، و تمكنه من إعادة سياسة الدولة الدينية سابق عهدها ما قبل عصر المأمون،و جعله الدولة وفق المذاهب فلا تفرض أي مذهبعلى أحد.

و عالج الفصل الرابع سياسة المتوكل على الله تجاه العلويين التي اتسمت بالتشدد أحيانا إلا أن هذا التشدد كان ظاهريا إلى درجة كبيرة و كان الهدف من وراءه سياسيا.

و يتناول القسم الثاني من هذا الفصل استغلال المتوكل كلا من حركة النابتة و العثمانية و الشعراء و الأدباء في إثبات أحقية العباسيين بالخلافة، و تفنيد مزاعم العلويين و غيرهم.

و يتناول الفصل الخامس سياسة الخليفة تجاه أهل الذمة التي اتسمت بشكل ظاهر بالتشدد و إصدار المراسيم و إلزامهم بزي خاص بهم و الاستغناء عنهم في وظائف الدولة.

و في الواقع لم تكن هذه الإجراءات تنفذ بحذافيرها.

و قد جاءت الخاتمة لتؤكد أن المتوكل على الله اتبع سياسة دينية، و قام بعدة إجراءات لتحقيق أهدافه، و هي استمالة العامة إلى جانبه و وضع حد لنفوذ القادة العسكريين بين الأتراك، و محاولة استرداد هيبة الأسرة العباسية و الخلافة التي بدأ يسيطر عليها القادة العسكريون الأتراك، إلا أن الظروف المحيطة بالخلافة و الخليفة كانت صعبة ؛ مما حال دون نجاحه في تحقيق أهدافه و أدى بالتالي إلى استغلال القادة العسكرين الأتراك الخلاف بين الخليفة و ابنه حول ولاية العهد، و تمكنوا بذلك من استمالة انه المنتصر إلى جانبهمة و وضع حد لحياة الخليفة ليبدأ عصر جديد من الفوضى العسكرية التي تميزت بسيطرة القادة العسكريين الأتراك على الخلافة.

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

• التاريخ
• الأحوال السياسية
• المحاضرات
• المقالات
• العباسيون (750-1258)

عدد الصفحات

245

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-318553