دلالة حروف العطف و الجر عند النحاة و الأصوليين و أثرها في فهم النص التشريعي

العناوين الأخرى

The significance of coordinating conjunctions (huruf al-atf)‎ and preposition (huruf al-jar)‎ among grammarians and jurisprudents and their effect on understanding legislative texts

مقدم أطروحة جامعية

الماليزي، محمد خير الدين بن أمان رزالي

مشرف أطروحة جامعية

القزاز، عبد الجبار جعفر

أعضاء اللجنة

الحمد، علي توفيق
عثمان، فاضل عبد الواحد عبد الرحمن
الزبيدي، سعيد جاسم

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الآداب و العلوم الإنسانية

القسم الأكاديمي

قسم اللغة العربية و آدابها

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2000

الملخص العربي

هذه الدراسة في دلالة بعض حروف العطف و الجر عند النحاة و الأصوليين و أثرها في فهم النص التشريعي، و هي تهدف إلى إبراز جهود الأصوليين في مباحث معاني الحروف بجانب دراسة النحاة، و أهميتها في ميدان استنباط الأحكام الفقهية، و هي تتكون من بابين يسبقهما فصل تمهيدي و يعقبهما خاتمة.

و في الفصل التمهيدي تحدثت عن موقف النحاة و الأصوليين من الحقيقة و المجاز في معاني الحروف، و منهجهم في التعامل مع تعدد معاني حرف واحد، و كذا موقفهم من قضية تناوب الحروف.

أما الباب الأول، فتناولت فيه دلالة حرفي العطف الواو و أو عند النحاة و الأصوليين، و قد قسمته إلى فصلين.

ففي الفصل الأول تناولت موقف النحاة و الأصوليين من دلالة الواو العاطفة على مطلق الجمع أو الترتيب، و بينت المراد بمطلق الجمع، و الفرق بينه و بين الجمع المطلق، و لاقائلين بهذا المعنى، ثم تحدثت عن نسبة الترتيب إلى النحاة بصرييهم و كوفييهم، و إلى الأصوليين، و نحقيقها، ثم ناقشت دعوى الإجماع بأن الواو لمطلق الجمع، و تحققت من صحتها، ثم تكلمت عن أدلة المذهبين و مناقشتها.

أما الفصل الثاني فقد تناول البحث دلالة أو عند النحاة و الأصوليين، فتحدثت عن المعنى الموضوع لها، و هل هي موضوعة لأحد شيئين أم للشك، ثم تناول البحث ورود أو بمعنى الواو عند الكوفيين، و مسوغات ورودها بذلك المعنى عند البصريين، ثم موقف الأصوليين منه.

أما الباب الثاني فخصصته للحديث عن دلالة أحرف الجر، و هي إلى و حتى و من و الباء عند النحاة و الأصوليين، و قسمته إلى فصلين.

أما الفصل الأول، فتحدثت فيه عن دلالة إلى و حتى إلى الغاية، و أجبت عن السؤال : هل ثمة ترادف بين حتى و إلى؟ ثم تناولت الدراسة مذاهب العلماء في دخول ما بعد أحرف الغاية في المغيا، لتبين رأي النحاة و الأصوليين و اختلافهم فيه، و أخيرا تناولت أثر الخلاف في فهم النص التشريعي.

أما الفصل الثاني فتناولت الدراسة دلالة من و الباء على التبعيض عند النحاة و الأصوليين، فبحثت في خلاف النحاة و الأصوليين في حقيقة من، فهل هي حقيقية في ابتداء الغاية أم التبعيض أم التبيين أم التمييز، و تناولت أثر الخلاف في فهم النص التشريعي.

ثم تحدثت عن دلالة الباء على التبعيض، فذكرت رأي العلماء في أصل معناها، و خلافهم في إثبات معنى التبعيض حقيقة أو مجاز، و تبينت رأي مثبتيه و منكريه و استدلالهم فيه، ثم أخيرا أثر الخلاف فيه في فهم النص التشريعي.

أما الخاتمة فأورت فيها أهم نتائج دراستي في هذا الخصوص.

و توصلت في نهاية البحث إلى أمرين : الأول : أن الأصوليين قد ساهموا في تطوير مباحث حروف المعاني بآرائهم و تدقيقهم بعض مسائلها، و أن حديثهم فيها يمثل ثروة هائلة لمباحث لغوية نحوية، ينبغي علينا ضمها إلى جانب دراسة لغوية نحوية معاصرة.

الثاني : أن الأصوليين لم يسلموا بما قرره النحاة، بل ناقشوهم مناقشة علمية تبرز تضلعهم في هذا الميدان، فخرجوا برأي قد يوافق رأيا نحويا أو يخالفه، و قد يأتون بآراء جديدة لم يؤلفها النحويون أنفسهم، فيتفردون بها دونهم.

التخصصات الرئيسية

اللغة العربية وآدابها

الموضوعات

• العرب
• اللغويون
• النحو
• علم الصرف(لغويات)
• اللغة العربية
• الأفعال(النحو)

عدد الصفحات

263

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-318580