الدور السياسي للقبيلة في الأردن

العناوين الأخرى

The political role of tribe in Jordan 1989-2005

مقدم أطروحة جامعية

الشريدة، حمدان حمد شنوان

مشرف أطروحة جامعية

الشرعة، علي عواد

أعضاء اللجنة

أخو ارشيدة، هاني عبد الكريم
الشرعة، محمد كنوش علوان
المقداد، محمد أحمد

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

معهد بيت الحكمة

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2008

الملخص العربي

هدفت هذه الدراسة إلى بيان دور القبيلة السياسي في الأردن و علاقتها بالنظام السياسي و الأحزاب السياسية و خاصة بعد فترة التحول الديمقراطي في عام 1989 و نتبع أهميتها من اعتبارين رئيسيين و هما الاعتبار العلمي و الاعتبار العملي، أما الاعتبار العلمي فيتمثل في أن هناك أدبيات تناولت مفاهيم القبيلة و النظام السياسي و الأحزاب و مشاركتها في الانتخابات، و أن القبيلة كانت و ما زالت من أهم دعائم الحكم في الأردن منذ عهد الإمارة و حتى عصرنا الحاضر.

أما الأهمية العملية للدراسة فتتمثل في أنها تحاول كشف العلاقة بين القبيلة و الأحزاب في النظام السياسي من خلال الحراك السياسي على الساحة الأردنية و خاصة بعد التحول الديمقراطي كما تحاول أن يبين مدى سعي النظام السياسي الأردني إلى أن يكون للقبيلة دورا فاعلا على الساحة الأردنية بالإضافة إلى الأحزاب السياسية على أن يبقى نشاط تلك الاحزاب تحت السيطرة.

و أشارت مشكلة الدراسة إلى أن النظام السياسي اعتمد منذ بدايته على القبائل في إرساء دعائم الحكم و فرض السيطرة على مجريات الأمور و أشاعت الأمن و الاستقرار و أن هنالك علاقة بين القبيلة و مكونات النظام السياسي و الأحزاب و ما هي طبيعة هذه العلاقة و خاصة بعد التحول الديمقراطي في عام 1989 و هل أثر هذا التحول على دور القبيلة ؟ تنطلق الدراسة في محاولة للإجابة على عدة تساؤلات هي : أولا : كيف يعتمد النظام السياسي على القبيلة و كيف يستفيد أبناء القبيلة من الدولة ؟ ثانيا : كيف يستمد النظام السياسي شرعيته و متى يلجأ إلى القبيلة ؟ ثالثا : ما هو طبيعة الدور المتبادل ما بين القبيلة و النظام السياسي ؟ رابعا : هل هناك تداخل بين الحزب السياسي و القبيلة ؟ خامسا : هل ما تزال القبيلة و مكانتها تغلب ذلك الدور الذي لعبته سابقا ؟ و تنطلق الدراسة للإجابة على التساؤلات السابقة من فرضية مؤداها : أن هناك علاقة إيجابية بين القبيلة و النظام السياسي، وأن هناك علاقة سلبية بين دور القبيلة السياسي و دور الأحزاب السياسية، و حتى تصل الدراسة إلى إجابات واضحة على تساؤلاتها فقد استخدم الباحث المنهج التاريخي لملاءمته في سرد الدور السياسي و الاجتماعي للقبيلة تاريخيا، و منهج تحليل النظم لأنه يساعد في بيان كيف يتعامل النظام السياسي مع المدخلات و المخرجات و العلاقات فيما بينها و كيف يتكيف مع البيئة و قدم ديفيد ايستون إطارا عاما لتحليل النظام القبلي و السياسي و الحزبي يتمثل بوجود مدخلات تؤثر على النظام و مخرجات تتعلق بتأثيرات النظام على البيئة.

و حاولت الدراسة الاستعانة بمجموعة من الدراسات التي تناولت دور القبيلة السياسي إلا أن هذه لم تغطي الفترة التي تلت التحول الديمقراطي في عام 1989 و الوصول إلى الحقائق فقد قسم الباحث هذه الرسالة إلى مقدمة، و ثلاثة فصول و خاتمة، تناولت المقدمة أهمية الدراسة و مشكلتها و أهدافها و فرضياتها و المنهج الذي استخدمته و مفاهيمها و الدراسات السابقة، أما الفصل الأول فقد تناول الباحث مكونات القبيلة و النظام داخل القبيلة و العصبية الخلدونية و الاتجاهات الفكرية في دراسة القبيلة (اتجاه الفكر الماركسي و الاتجاه الغربي الليبرالي و الاتجاه العربي الإسلامي) و في الفصل الثاني تناول الباحث محددات الدور السياسي للقبيلة بشكل عام و محددات الدور السياسي للقبيلة في الأردن بشكل خاص من خلال بيان المحددات الأولية و الطبيعية و المجتمعية للقبيلة بشكل عام و التي تشمل الانتماء العرقي و الأسرى و القبلي و الانتماء المكاني و الانتماء الديني و المحددات التالية أو الحديثة و تشمل الانتماء الزماني التاريخي و الانتماء الإيديولوجي المذهبي و الحزبي و الانتماء القومي و في الفصل الثالث تناول الباحث الأسباب التي أدت إلى التحول الديمقراطي مثل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي أثرت على حياة المواطن الأردني وارتفعت الأسعار و هبطت قيمة الدينار الأردني إضافة إلى ذلك على الصعيد السياسي تم فك الارتباط القانوني و الإداري مع الضفة الغربية مما أوجب إجراء انتخابات لأبناء الأردن دون أبناء الضفة الغربية و بين الباحث علاقة القبيلة بالأحزاب السياسية دور كل منهم في الانتخابات النيابية و أثر قانون الصوت الواحد الذي حدد بموجبه (أن لكل مواطن صوت واحد) و كذلك التعديلات المختلفة على قانون الانتخاب و إصدار قانون الأحزاب في عام ١٩٩٢ و الذي سمح بموجبه للأحزاب من ممارسة نشاطها الحزبي بشكل علني و تفاعلات تلك الأحزاب على الساحة الأردنية و كذلك علاقة القبيلة بالنظام السياسي الذي يعتبر القبيلة سنده الرئيسي في مواجهه الأحزاب و أن دور القبيلة ازداد عندما يقل دور الاحزاب و العكس صحيح. و خلصت الدراسة إلى أن قانون الموت الواحد حد و بشكل كبير من نشاط الأحزاب و عدد مقاعدها في البرلمان و مهد الطريق للحكومات أن لا يكون لها معارضة قوية في البرلمان.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

• القبائل
• الأحوال السياسية
• الجوانب السياسية
• الأردن
• العالم العربي

عدد الصفحات

208

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-319132