القضاء في عهد الدولة الحفصية بإفريقية (625-981 هـ 1227-1573 م)‎ : دراسة تاريخية

العناوين الأخرى

Al-Qad'a in Afriqia during the Hafsid PERIOD (652-981 A. H 1227-1573 A. D.)‎ : an historical study

مقدم أطروحة جامعية

النواصرة، عدنان حسن محمد

مشرف أطروحة جامعية

بحاز، إبراهيم بكير

أعضاء اللجنة

الجالودي، عليان عبد الفتاح
فاروق عمر فوزي
خريسات، محمد

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الآداب و العلوم الإنسانية

القسم الأكاديمي

قسم التاريخ

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2003

الملخص العربي

تناولت هذه الدراسة مؤسسة القضاء في العهد الحفصي (625-981 هـ / 1227-1573 م) و المعروف أن القضاء في الإسلام عموما، كان له اهتمام كبير من قبل الفقهاء و كان له وجود فعلي في السلطة الإسلامية في عهد الراشدين إلى أيامنا هذه.

و القضاء هو المسؤول عن العدل و الجور في المجتمع، و هو الذي يفصل بين الناس في خصوماتهم حسما للتداعي للتنازع ...

و بالتالي فهي مؤسسة ذات أهمية بالغة في المجتمع.

تطرقت هذه الدراسة لجوانب عديدة من القضاء في العهد الحفصي فقد قسمتها إلى أربعة فصول بعد المقدمة و التمهيد الذي تطرقت فيه إلى نشأة الدولة الحفصية و مذهبها المالكي و القضاء قبل عهدها.

أما الفصل الأول فكان حول القضاة و مساعديهم و تناولت قاضي الجماعة و القضاة الآخرين مثل قاضي الأنحكة و المحلة (الجيش) و الأهلة و المعاملات و قاضي الإقليم ثم تطرقت للمساعدين فكان الحديث عن الشاهد العدل و المفتي و الفقهاء.

و في الفصل الثاني تناولت أمكنة و إجراءات القضاة و علاقاتهم ببعضهم البعض، كما تحدثت عن أجور القضاة.

أما الفصل الثالث فكان حول دور القضاة في الحياة السياسية و الثقافية، و أبرزت من خلاله استقلالية القضاء من جهة و ممارسة بعض القضاة لأعمال سياسية تكون غالبا بتكليف من السلطان كالسفارة و الوساطة في الفتن و غيرها.

أما عن دور القضاة في الحياة الثقافية فكان بارزا من خلال ممارستهم للإمامة و الخطابة و التدريس في الجوامع و كذلك من خلال التألف الكثيرة التي صنفها القضاة.

و تناول الفصل الرابع، تراجم أبرز قضاة الدولة الحفصية سواء قضاة الجماعة أو القضاة الآخرون.

و أنهيت البحث بستة ملاحق مهمة في صميم الموضوع، فضلا عن الخاتمة التي أبرزت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة و هي : • أن القضاء الحفصي قضاء منظم، فهناك قاضي الجماعة هو رأس الهرم و في التنظيم القضائي، و قضاة آخرون كقضاة الأنكحة و الأقاليم و غيرهما، و قاضي الجماعة هو المسؤول عنهم، إذ هو الذي يرشحهم في أغلب الأحيان لكي يتم تعينهم من قبل السلطان الحفصي بظهير سلطاني. • أن القضاة في بلاد إفريقية كانت لهم مكانة مرموقة في المجتمع : فالقضاة ذوو هيبة، عملوا على استقلالية القضاء، فلم يرضوا التدخل في شؤونهم و احكامهم بعد تعيينهم. • أن القضاة التزموا في أحكامهم بالمذهب المالكي، الذي انتشر في المغرب الإسلامي، فلم يكن في الدولة الحفصية قضاة غير المالكية. • عمل القضاة على نشر الثقافة الفقهية في كافة أرجاء الدولة، من خلال التوجيه و الإرشاد و المساجد و المدارس و بيوتهم الخاصة، و أيضا من خلال الكم و الكيف المعتبر من مؤلفاتهم.

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

• التاريخ
• الإسلام
• المحاكم
• أفريقيا

عدد الصفحات

143

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-319405