فقه الإمام مسروق بن الأجدع المتوفي سنة 63 هـ 682 م : دراسة مقارنة

العناوين الأخرى

The jurisprudence of Imam Masrouq Ben Al-Ajda' (d. A. H. 63, AD 682)‎ : a comparative study

مقدم أطروحة جامعية

عقل، محمد خليل محمد

مشرف أطروحة جامعية

أبو عطا، أنس مصطفى حسين

أعضاء اللجنة

الصوا، علي محمد الحسين الموسى
فضل الله الأمين فضل الله
الدوري، قحطان عبد الرحمن حمودي

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الشريعة

القسم الأكاديمي

قسم الفقه و أصوله

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2000

الملخص العربي

جاءت هذه الدراسة كمحاولة بسيطة لسد نقص في المكتبة افسلامية يتعلق بآثار جيل التابعين العلمية التي كانت من أهم المرتكزات التي قامت عليها الحركة العلمية العظيمة في العصور الإسلامية المختلفة.

فقد تم استيعاب هذه الآثار في آراء العلماء المسلمين من مختلف المذاهب، و في شتى التخصصات الشرعية : من تفسير و حديث و فقه.

و كلما جاء عصر جديد يتم تداول هذه الآراء كما تداولتها العصور الأخرى، دون النظر إلى هذه الآثار كوحدة واحدة تسهل إلقاء نظرة شاملة عليها، و تعين الباحثين على الرجوع إليها و الاستفادة منها.

لقد عمدت إلى اختيار شخصية رئيسية من شخصيات هذا الجيل و هو الإمام مسروق بن الأجدع من جيل كبار التابعين الذين عاصروا الخلافة الراشدة و الأموية، و تتلمذوا على الصحابة و استوعبوا علومهم و آثارهم و رواياتهم عن الرسول صلى الله عليه و سلم، و أضافوا إلى مساهمتهم العلمية مساهمات مهمة على مستوى الحياة العامة التي شهدت في ذلك الزمان من تغيرات كبرى ما زالت تؤثر في المسلمين حتى يومنا هذا.

و لأن الإمام مسروق –كغيره من جيل التابعين- حوى العلوم الشرعية المختلفة فإن هذه الدراسة تخصصت في جانب الفقه فقط، و هو جيل غني يظهر للإمام فيه مسائل كثيرة متميزة.

و هي الدراسة الأولى التي تعاملت مع فقه الإمام مسروق بهذا الأسلوب، حيث لم تعد مسائله على أن تكون مسائل متناثرة في بطون الكتب.

و قد حاولت في هذه الدراسة أن أعود إلى المصادر الرئيسية التي أستطيع من خلالها معالجة المسائل الفقهية، التي كان للإمام مسروق رأي فيها حسب المنهج الذي وضعته لنفسي في التعامل معها.

و كذلك دراسة الكتابات التي تناولت المرحلة التي عاش فيها الإمام مسروق و تتبعت الأحداث الكبيرة التي شهدتها تلك المرحلة إضافة إلى الإبداعات العلمية المتميزة و الجهود العظيمة في هذا المجال.

و من خلال هذه الدراسة توصلت إلى النتائج التالية : 1- كان جيل التابعين جيلا متميزا، استوعب علوم صحابة الرسول صلى الله عليه و سلم و اجتهد في تطوير هذه العلوم و تجديدها. 2- شهدت مرحلة التابعين قيام المراكز التعليمية في شتى أنحاء العالم الإسلامي آنذاك، و انصبغت هذه المراكز بصبغة الصحابة الذين ساهموا في تأسيسها. 3- عاش الإمام مسروق رحمه الله في الكوفة و تتلمذعلى عدد كبير من الصحابة و برع في مختلف العلوم الشرعية من تفسير و حديث و فقه. 4- عاصر الإمام مسروق الفتنة و كان في معسكر الإمام علي ((رضي الله عنه))، و لكنه لم يشارك في القتال و كان يحض المسلمين في المعسكرين على عدم القتال. 5- عاش الإمام مسروق في الكوفة و هي مركز مدرسة أهل الرأي إلا أنه تلمح أن الفقه قد انصبغ بصبغة المدرستين مدرسة أهل الحديث و مدرسة أهل الرأي. 6- اشتهر الإمام مسروق بغزارة تراثه العلمي حتى أنك لا تستطيع أن تحسم أنه قد تميز في جانب على آخر فقد كان مفسرا و محدثا و فقيها. 7- امتدت مسائل الإمام مسروق الفقهية على كثير من الأبواب الفقهية المعروفة. 8- كانت آراء الإمام مسروق الفقهية من الآراء المعتمدة لدى الكثير من أئمة المذاهب افسلامية و علمائها. 9- لا نستطيع أن نحسم أن مذهبا إسلاميا معينا قد تأثر بفقه الإمام مسروق أكثر من غيره من المذاهب.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الفقه الإسلامي
• الإسلام
• الإباضية
• المذاهب الدينية

عدد الصفحات

262

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-319637