العوامل المؤثرة على دور مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تسوية المنازعات

العناوين الأخرى

The factors to impact on the role of the Gulf Cooperation Council in settling the conflicts that rise

مقدم أطروحة جامعية

قازان، رضوان محمد عبد القادر

مشرف أطروحة جامعية

غرايبة، مازن خليل

أعضاء اللجنة

خربوش، محمد صفي الدين
نوفل، أحمد سعيد
الرشدان، عبد الفتاح علي السالم

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

معهد بيت الحكمة

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

1999

الملخص العربي

تتناول هذه الدراسة : العوامل المؤثرة على دور مجلس التعاون الخليجي في تسوية المنازعات و قد تعرضت لسلوك المجلس —كتنظيم إقليمي— في قيامه بهذه المهمة و للعوامل البيئية الداخلية و الخارجية المؤثرة على سلوكه، موضحة جوانب التأثير و مداه على سلوك المجلس، و من ثم تقويم هذا السلوك.

و قد حاولت الدراسة بيان مجعل ما ساد من اعتقادات في أدبيات العلاقات الدولية، و تحديدا المنظمات الدولية و الإقليمية في مجال التأكيد على الجوانب الجزئية لدور أحد العوامل البيئية «داخلية و خارجية"، كمتغير يساهم في التأثير على سلوك المنظمات الإقليمية و الدولية، و بالتالي الحكم على فعاليتها، أوضعنها في تحقيق الأهداف التي أنشئت من آجلها، ذلك آن الثبات أو التغير في نمط سلوك المنظمة، أي منظمة مثل مجلس التعاون الخليجي في تسوية المنازعات بين الدول الأعضاء لا يمكن التعويل عليه إلا إذا أخذت بالاعتبار جملة من العوامل و التغيرات، النابعة من البيئة الداخلية و الخارجية لتلك المنظمة.

و تأتي هذه الدراسة استكمالا للجهود المبذولة في مجال بحث العلاقات الدولية، و المنظمات الدولية و الإقليمية لعدد من الباحثين.

و قد انطلقت من محاولتها الإجابة عن المزال المركزي ؛ ما أثر العوامل البيئية في تسوية المنازعات بيت الدول الأعضاء ؟ و في سعيها للإجابة عن هذا التساؤل انطلقت الدراسة من التوصيات الرئيسة ذات العلاقة بالظاهرة و هي : ١.

هناك علاقة بين البنى المؤسسية لمجلس التعاون الخليجي، و البنى المجتمعية للدول الأعضاء، و طبيعة المنازعات، و سلوك المجلس في تسوية المنازعات بين الدول الأعضاء. ٢.

يتخذ مجلس التعاون الخليجي نمطا سلوكيا تدخليا في تسوية المنازعات بين الدول الأعضاء، كلما كان هناك خطو خارجي إقليمي، يهدد آمن و استقرار الدول الأعضاء، و يعرض المجلس للانهيار، بينما يتخذ المجلس نمطا سلوكيا غير تدخلي في تسوية المنازعات بيت الدول الأعضاء كلما كان هناك حالة انفراج و تعاون إقليمي.

3- تؤثر طبيعة النظام الدولي على سلوك مجلس التعاون الخليجي، فيض تسوية المنازعات بين الدول الأعضاء، فكلما كان هيكل النظام الدولي ثنائي القطبية يتسم بالصراع الدولي و المواجهة «الحرب الباردة»، كلما اتخذ الجلس نمطا سلوكيا تدخليا في تسوية المنازعات بين الدول الأعضاء.

كلما نمطا سلوكيا غير تدخلي بين تسرية المنازعات بين الدول الأعضاء، كان هيكل النظام الدولي أحادي القطبية أو متمدد الأقطاب، يتسم بالانفراج و التعاون الدوليين.

و للتحقق من صحة هذه الفرضيات أو عدمها، حاولت الدراسة بيان لتحليل العوامل البيئية المؤثرة على سلوك مجلس التعاون الخليجي في تسوية المنازعات و بيان سلوك المجلس في تسوية المنازعات الحدودية التي نشبت بين الدول الأعضاء، و ذلك تشكله منازعات الحدود من خطورة على أمن الدول الأعضاء، و تهديد للمجلس و هذه المنازعات هي : النزاع القطري — البحريني 1982، النزاع السعودي — العماني 1989، و النزاع السعودي — القطري ١٩٩٢.

و استخدمت هذه الدراسة الوظيفية لنظريات التكامل الدولي في دراسة التنظيم الدولي للتأكد من فرضياتها، و ذلك لأنها تنصب أساسا على دراسة وظيفة التنظيم الدولي، و العوامل المؤثرة في طرق تأديته للدور، ليساعد في ببان، و اكتشاف الأنماط الملوكية الثابتة و المتغيرة لسلوك التنظيم الدولي.

و تشكل المدخلات في هذا المنهج : العوامل المحلية و الإقليمية و الدولية، و تمثل المخرجات : سلوك مجلس التعاون الخليجي في تسوية المنازعات بين الدول الأعضاء.

و تبعا لهذه الدراسة تم تقسيم الدراسة إلى فصل تمهيدي و أربعة فصول و خاتمة، و قد تضمن الفصل التمهيدي مشكلة الدراسة، و أهميتها و أهدفها، و فرضيتها و منهجها، و تحديد أهم مفاهيمها.

و تعرض أيضا و حالاتها، و لأهم الدراسات السابقة، و تناولت الفصول الثلاثة التالية : العوامل المحلية و الإقليمية بالدولية المؤثرة على دور مجلس التعاون الخليجي في تسوية النازعات في ضوء العوامل المؤثرة بين الدول الأعضاء.

أما الفصل الرابع فقد تناول دور المجلس في تسوية المنازعات، موضحا أغراض هذا المجلس و وظيفته و أجهزته و وسائله للتسوية، ثم سلوكه في التسوية، و مدى ما حققه من نجاح أو فشل فيها، و أسباب ذلك.

و انتهت الدراسة بخاتمة تضمنت ما توصلت إليه الدراسة من تناتج و توصيات، و دراسة لمدى صحة الفرضيات التي انطلقت منها الدراسة.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

عدد الصفحات

178

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل التمهيدي : الإطار النظري للدراسة.

الفصل الأول : العوامل المحلية المؤثرة على دور مجلس التعاون الخليجي في تسوية المنازعات بين الدول و الأعضاء.

الفصل الثاني : العوامل الإقليمية المؤثرة على دور مجلس التعاون الخليجي في تسوية المنازعات بين الدول الأعضاء.

الفصل الثالث : العوامل الدولية المؤثرة على دور مجلس التعاون الخليجي في تسوية المنازعات بين الدول الأعضاء.

الفصل الرابع : دور مجلس التعاون الخليجي في تسوية المنازعات بين الدول الأعضاء في ضوء العوامل المؤثرة.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

قازان، رضوان محمد عبد القادر. (1999). العوامل المؤثرة على دور مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تسوية المنازعات. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-319643

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

قازان، رضوان محمد عبد القادر. العوامل المؤثرة على دور مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تسوية المنازعات. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت. (1999).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-319643

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

قازان، رضوان محمد عبد القادر. (1999). العوامل المؤثرة على دور مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تسوية المنازعات. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-319643

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-319643