درجة الوعي بطرق مواجهة العنف بأشكاله المتعددة لدى عينة من طالبات كلية عالية الجامعية في الأردن و علاقتها ببعض المتغيرات

الملخص AR

هدف هذا البحث للإجابة عن السؤالين التاليين : 1- ما هي درجة الوعي بطرق مواجهة العنف بأشكاله المتعددة لدى عينة من طالبات كلية الأميرة عالية الجامعية في الأردن؟ 2- و هل تختلف درجة الوعي تبعا لمكان السكن و السنة الدراسية و الحالة الاجتماعية و التخصص؟ و لذلك تم بناء مقياس تكون من 31 فقرة بصورته النهائية بعد تحكيمه من أربعة أعضاء هيئة تدريس مختصين و اثنين من العاملين المتخصصين في اتحاد المرأة الأردني وفق مقياس ليكرت الخماسي حيث أعطيت 5 نقاط للإجابة بدائما على الفقرات الإيجابية ثم 4 نقاط لغالبا ثم 3 نقاط لإجابة لا أعرف ثم 2 نقطة لقليلا و نقطة واحدة لإجابة أبدا في حين تم التصحيح بعكس ذلك للفقرات السلبية الإيحاء.

أجري التحليل العاملي المتعامد للاستبانة على عينة تجريبية من 78 طالبة فدلت النتائج أن جميع الفقرات تشبعت بعامل واحد فسر نسبة (0.29) من التباين الكلي.

و باستخراج قيمة معامل الثبات لكرونباخ ألفا بلغت (0.84).

و بتطبيق الاستبانة على عينة البحث الرئيسية المكونة من 237 طالبة تم اختيارهن عشوائيا حيث و بإجراء التحليل التباين الأحادي لأداء الطالبات على الاستبانة تبعا لكل عامل على حدة دلت النتائج على أن هناك فروقا ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.00) لصالح الطالبات اللواتي يسكن في محافظة عمان و اللواتي يسكن المحافظات عن الطالبات اللواتي يسكن القرى و المخيمات عند مستوى دلالة (0.00)، و دلت النتائج أن الفروق في أداء الطالبات تبعا للسنة الدراسية كان دالا عند مستوى دلالة (0.00) لصالح متوسط أداء لطالبات السنة الرابعة حيث بلغ متوسط الأداء (112.65) عند مستوى دلالة (0.01) على نتائج المقارنات البعدية لشيفيه، كما بينت النتائج الفروق في الأداء على الاستبانة تبعا للحالة الاجتماعية لصالح المتزوجة عند مستوى دلالة (0.000).

و عند مستوى دلالة (0.00) للتخصص تبعا تحليل التباين الأحادي لصالح طالبات اللغة الإنجليزية و تربية الطفل عن طالبات تخصص المكتبات و لصالح طالبات التربية الخاصة و لصالح طالبات إدارة الأعمال عن طالبات تخصص المكتبات عند مستوى دلالة (0.002)، (0.011) على التوالي تبعا للمقارنات البعدية لشيفيه و لتحديد درجة الوعي بشكل عام بالاعتماد على متوسطات الأداء و مقارنتها بتصنيف من ثلاث فئات أظهرت متوسطات الأداء تقاربا على جميع المتغيرات و بشكل كلي حيث صنفت على أنها متوسطة بشكل عام و متوسطة تبعا لمكان السكن و السنة الدراسية و الحالة الاجتماعية و التخصص و هو تصنيف غير مرض و مؤشر لضرورة إعادة النظر ببرامجنا الأكاديمية و مناهجنا المدرسية لتناسب تطور الظاهرة.