علاقة التلازم بين القرآن الكريم و اللغة العربية و مستقبلها: رؤية معاصرة

العناوين الأخرى

Correlative relationship between the Holly Quran and the Arabic language and it's future : modern view

المؤلف

الدليمي، أشرف محمد زيدان

المصدر

مجلة البحوث و الدراسات الإسلامية

العدد

المجلد 2013، العدد 30 (31 مارس/آذار 2013)، ص ص. 11-33، 23ص.

الناشر

ديوان الوقف السني مركز البحوث و الدراسات الإسلامية

تاريخ النشر

2013-03-31

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

23

التخصصات الرئيسية

الأديان
اللغات والآداب المقارنة

الموضوعات

الملخص AR

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه و بعد...

عندما نعيد توصيف علاقة اللغة العربية بالقرآن الكريم وفق رؤية عصرية، فإننا نسعى لوضع فهم أوسع و أدق حول هذه العلاقة وفق هذه الرؤية بحيث نتمكن من تكريس الفائدة العلمية في موضوع العلاقة اللازمة، و الذي ينتج عن فهم دلائلها و موجباتها و سبل تعزيز هذه العلاقة و تقويتها وصولا إلى حالة من اليقين بأن استعادة الحضارة الإسلامية لمكانتها المرموقة بين الحضارات لا يمكن بغير إعادة تفعيل العلاقة بين اللغة العربية و القرآن الكريم، و هذا ما سيكون خلاصة البحث و التي سيتضمنها الحديث عن مستقبل هذه العلاقة، و الأفق الذي ستنطلق نحوه انطلاقتها الجديدة بعد أن خبت شمس الحضارة الإسلامية قرابة القرن من الزمن، معيدة للأذهان زهوها و أثر إنجازاتها التي قدمت للبشرية نموذجا إبداعيا خالدا و نتاجا إنسانيا و ماديا رائعا، و كان في كل ما تقدم أثر في فهم حقيقة العلاقة بين اللغة العربية و القرآن الكريم و قد بدا ذلك واضحا لا مجال فيه للبس كما سنبينه في هذه الدراسة التخصصية، و التي وقعت على أربعة مباحث : تحدث الأول منها عن دلائل العلاقة بينهما.

و كان الثاني بعنوان موجبات هذه العلاقة و بين المبحث الثالث بعضا من سبل تعزيزها.

و ختمت هذه الدراسة بالمبحث الرابع و الذي جاء تحت عنوان مستقبل العلاقة بين اللغة العربية و القرآن الكريم و الذي يفترض أن يكون مستقبلها على أساس الحقائق القرآنية و التاريخية و الاكتشافات البحثية الحديثة.

عندما نتحدث عن دلائل علاقة التلازم بين القرآن الكريم و اللغة العربية فإننا نقصد بذلك بينان ما يثبت وجود هذه العلاقة و ما يدلل على كونها حقيقة قائمة، و واحدة لا يمكن تجزئتها، كون التلازم حاصلاً بينهما بتقدير إلهي حكيم و بثبات اللغة بما يحفظها من عامل قوي جدا، و هو تعلقها بالقرآن الكريم الذي حفظ لها جميع مقومات بقائها و تجددها خلال الزمن.

ذلك أن القرآن الكريم هو الذي وحد اللهجات العربية في بوتقة واحدة، فتحصنت اللغة العربية، ثم جاء المغول ليخنقوها، و قذفوها في مياه دجلة، إلا أنها لم تختنق و لم تغرقها مياه دجلة العارمة، فهبت اللغة العربية منتصبة على قدميها.

و جاء (نابليون) مريدا محوها و دفنها، فلم يستطع و أعلنت العربية عن وجودها.

و جاءت حركة (الاتحاد و الترقي) في العهود الأخيرة من عمر الخلافة العثمانية، يريدون الكيد منها، فباؤوا بالفشل الذريع.

و عقدت مؤتمرات (باريس) لمحو اللغة العربية من أرض الجزائر، فما استطاعوا أن يطفئوا نار حقدهم، هذه اللغة العظيمة، أي شيء أكسبها هذا الخلود و البقاء، لا شك و لا ريب إنه كتاب الله (القرآن الكريم).

و لهذا نفهم كلام العرب الذي قالوه قبل عشرات القرون، في حين أن الفرنسيون و الإنكليز وغيرهم لا يستطيعون أن يفهموا ما كتب بلغتهم قبل أربعمائة عام، إلا بجهد جهيد و بالاستعانة بالمعاجم لحل غموض اللغة التي يسمونها (الكلاسيكية) أو القديمة بعد أن تغيرت قواعدها، على عكس العربية.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الدليمي، أشرف محمد زيدان. 2013. علاقة التلازم بين القرآن الكريم و اللغة العربية و مستقبلها: رؤية معاصرة. مجلة البحوث و الدراسات الإسلامية،مج. 2013، ع. 30، ص ص. 11-33.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-321202

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الدليمي، أشرف محمد زيدان. علاقة التلازم بين القرآن الكريم و اللغة العربية و مستقبلها: رؤية معاصرة. مجلة البحوث و الدراسات الإسلامية ع. 30 (2013)، ص ص. 11-33.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-321202

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الدليمي، أشرف محمد زيدان. علاقة التلازم بين القرآن الكريم و اللغة العربية و مستقبلها: رؤية معاصرة. مجلة البحوث و الدراسات الإسلامية. 2013. مج. 2013، ع. 30، ص ص. 11-33.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-321202

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش.

رقم السجل

BIM-321202