الحسن و القبح العقليين عند المعتزلة

العناوين الأخرى

Beauty and ugliness intellect for the isolationists

المؤلف

خميس، مصطفى هذال

المصدر

مجلة البحوث و الدراسات الإسلامية

العدد

المجلد 2012، العدد 29 (31 ديسمبر/كانون الأول 2012)، ص ص. 335-351، 17ص.

الناشر

ديوان الوقف السني مركز البحوث و الدراسات الإسلامية

تاريخ النشر

2012-12-31

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

17

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

الملخص AR

أن أول من بحث هذه المسألة من أهل الكلام هو الجهم بن صفوان، حين وضع قاعدته المشهورة (إيجاب المعارف بالعقل قبل و رود السمع).

و أخذ بهذا القول المعتزلة و بنو عليه أصلهم و وافقهم عليه الكرامية.

و يرى المعتزلة أن الحسن و القبح في الأشياء ذاتي و يمكن إدراكه بالعقل، فالفعل نفسه له جهة محسنه تقتضي استحقاق الفاعل مدحا و ثوابا أو جهة مقبحة تقتضي استحقاق فاعله ذما و عقابا.

فالمعتزلة جعلوا الشرع بمنزلة كاشف عن أشياء معلومة مسبقا بالعقل، و إن العقل هو الذي يوجب الحسن و القبح و ليس الشرع.

فلقد منح المعتزلة العقل ثقة عالية حين جعلوه مدركا للأحكام و مصدرا للمعرفة، و بواسطة المعتزلة دخل مقياس ثالث لدى المسلمين و هو العقل إلى جانب العلم النقلي، و هذا مع إن فيه شيئا من الحق على وجه الإجمال لكنهم أخفقوا و أخطأوا حين عدوا ذلك كافيا في إناطة التكليف، و إيقاع المسؤولية، و ترتيب الجزاء عليه في الدار الآخرة.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

خميس، مصطفى هذال. 2012. الحسن و القبح العقليين عند المعتزلة. مجلة البحوث و الدراسات الإسلامية،مج. 2012، ع. 29، ص ص. 335-351.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-321314

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

خميس، مصطفى هذال. الحسن و القبح العقليين عند المعتزلة. مجلة البحوث و الدراسات الإسلامية ع. 29 (2012)، ص ص. 335-351.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-321314

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

خميس، مصطفى هذال. الحسن و القبح العقليين عند المعتزلة. مجلة البحوث و الدراسات الإسلامية. 2012. مج. 2012، ع. 29، ص ص. 335-351.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-321314

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش.

رقم السجل

BIM-321314