تقييم فلسفة القيادات الإدارية لبعض الكليات الإنسانية و العلمية على وفق مفاصل الكفايات الإدارية

الملخص AR

إن فلسفة القائد في القيادة لا ينبغي أن تتوقف عن التفكير و الحركة و التفاعل لان الإدارة تستلزم التعامل بصيغ و وسائل و أفكار مطورة، و الحقيقة أن المشكلة التي تواجهها القيادة لم تعد مشكلة الاعتراف بها أو الإقرار بوجودها و لكنها تتمثل في تنامي معارفها و إدراكها و تداخل نوعية و خلفية الذين يرتادون مجالا من مجالات المعرفة المشتركة بين القيادة و الإدارة في الجامعة، و إن عدم ثبات القوانين و كثرة التشريعات و تغير الإدارات جعل من الكلية حقلا لا بد أن تتوفر فيه شخصيات تتمتع بفكر يجمع بين القيادة و الإدارة و يعتمد على التأهيل اعلمي و الخبرة الشخصية، لذا أصبحت الحاجة واضحة إلى دراسة مفاهيم و تقييم الكفاية الإدارية و أسس القيادة الإدارية في بعض الكليات الإنسانية و العلمية و كل ما يتعلق بها من جوانب ترتبط بالنشاط الذي يقوم به الإداري القائد.

و هدف البحث على فلسفة تقييم الكفايات الإدارية للقيادات الإدارية لبعض الكليات الإنسانية و العلمية من وجهة نظر الأساتذة.

و تم استخدام المنهج الوصفي بطريقة المسح لملائمته لطبيعة البحث، و تمثل مجتمع البحث بأساتذة من بعض الكليات الإنسانية و العلمية لجامعة الموصل و تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية لملائمتها لطبيعة البحث.

و لمعالجة البيانات إحصائيا تم استخدام الوسط الحسابي و الانحراف المعياري.

و تم استنتاج قلة الخبرة الإدارية لدى بعض القيادات الإدارية في قيادة الكليات العلمية و الإنسانية من وجهة نظر بعض التدريسيين قيد البحث.

و تم التوصية بضرورة الأخذ بنظر الاعتبار الكفايات الإدارية و الخبرة الميدانية عند النظر في ترشيح للقيادات الإدارية.