التناص في ديوان مقام الياسمين

الملخص AR

يدرس هذا البحث مظاهر التناص و أشكاله التي وظفها خالد الكركي في سياقات خطابه الشعري في ديوانه مقام الياسمين. فقد وظف تناصات مختلفة في ديوانه الشعري، تمثلت في العنوان واستحضار المكان، و التناص الأدبي و التناص الديني، غلى غير ذلك، حيث انسجمت و تعالقت هذه التناصات مع سياقاته الشعرية، و جسدت رؤيته و تجربته الشعرية، و أثرت عالم القصيدة فنيا و فكريا.

و وضح البحث كف أن النص الشعري عند الكركي انفتح على نصوص أخرى حتى غدا النص عنده بمثابة لوحة فسيفسائية، تتشكل من نصوص شتى، أعانه على ذلك إطاره الثقافي المتميز، و موهبته الشعرية الفذة، و مخزونه من التراث الإنساني و الديني على السواء.