أفكار للبرهنة و الإثبات نحو رؤية جديدة في القياس النفسي و التقويم التربوي : فقرات المقاييس النفسية بين التحليل المنطقي و الظاهري (للمحكمين الخبراء و المختصين)‎ و بين التحليل الإحصائي و العاملي

عدد الاستشهادات بقاعدة ارسيف : 
2

المؤلف

الحكاك، وجدان جعفر جواد عبد المهدي

المصدر

مجلة البحوث التربوية و النفسية

العدد

المجلد 2012، العدد 34 (30 يونيو/حزيران 2012)، ص ص. 332-376، 45ص.

الناشر

جامعة بغداد مركز البحوث التربوية و النفسية

تاريخ النشر

2012-06-30

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

45

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية
علم النفس

الموضوعات

الملخص AR

تحسست الباحثة مشكلتها من التأخير الذي يتعرض له الباحثين جميعا في انتظار تقويم مقاييسهم من قبل الخبراء الواجب عليهم الأخذ بآرائهم لاستخراج الصدق الظاهري كخطوة مهمة أولى في بناء المقاييس أيا كانت، ثم اختلاف الرأي بين الخبراء حول الفقرات مهما كانت اختصاصاتهم، مما يؤدي إلى الحيرة في الإبقاء على هذه الفقرات أو حذفها؟ أم تجاهل آرائهم والإبقاء على رأي الباحث ذاته؟ أو على ما يتفق عليه مع المشرف إذا كان طالبا؟ و لا سيما إذا كانت لمفاهيم حديثة بناءها جديد.

لذلك سعت الباحثة إلى محاولة إيجاد حل لمشكلتها بإجراء تجربة لخطوات تجارب بناء المقاييس كضرورات أساسية معتمدة في عمليات البناء، مثل تجربة التحليل المنطقي لاستخراج الصدق الظاهري، و التحقق من مدى الإفادة منها، و هل ممكن الاستغناء عنها بشكل عام؟ أو قد تكون هناك استثناءات في المقاييس أو في اختيار الخبراء؟ بمقارنة نتائج هذه الخطوة بنتائج تجارب التحليل الإحصائي و العاملي كخطوات أخرى، ثم تحديد أي من هذه الخطوات أو التجارب يعتمد عليها في النتائج النهائية لبناء المقاييس؟ بحسب إجراءات كل منها و حقيقة نتائجه و دقتها في تحقيق أهم شيء مطلوب من إجراءات بناء المفاهيم و هو الصدق (Validity)، الذي نبحث عنه منذ الوهلة الأولى لعملية البناء من أجل الإجابة عن السؤال : هل صمم المقياس ليقيس فعلا ما وضع لأجل قياسه؟ و لأي مدى؟ و حددت الباحثة أدواتها بثلاثة مقاييس لتجارب البناء فتوصلت إلى النتائج الآتية : على الرغم من اختلاف المفاهيم النظرية التي تقيسها هذه الادوات و عدد فقراتها و عيناتها، فهي بين مقاييس أجنبية بتعريفاتها و مكوناتها و بناءها و عيناتها، و بين مقياس محلي بتعريفه و مكوناته و بناءه و عينته، فقد تشابهت نتائج تجارب التحليل المنطقي لاستخراجالصدق الظاهري بينها في كونها كانت تجارب سطحية تتضمن تعديلات أكثرها نحوية و لغوية، فهي لم تحذف إلا فقرتين فقط، من أصل إعداد فقرات المقاييس الثلاثة البالغة (58) فقرة لمقياس الذكاء الإنفعالي، و (24) فقرة لمقياس الترابط الاجتماعي، و (90) فقرة لمقياس الصلابة النفسية على التوالي، أحداها كررت لكشف صدق الاستجابة، و الثانية جدلية، على الرغم من اختلاف الأشخاص المقدم إليهم المقاييس سواء في الخبرة أو الاختصاص العام الدقيق، بينما اختلفت نتائج تجارب التحليل الإحصائي و العامليبينها من مقياس احتفظ بفقراته جميعها إلى مقاييس اختزلت فقراته إلى النصف تقريبا، فمن أصل (58)، و (24)، و (90) فقرة، أصبحت (44)، و (24)، و (46) فقرة، على التوالي، بصيغها النهائية.

مما يجعلنا نقف وقفة تأمل و تفكير في هذه النتائج، لا سيما إذا كنا متأكدين من صحة الإجراءات الإحصائية المتبعة في بناء المقاييس هذه، و لا بد أن نسأل أنفسنا : س / على أي النتائج سنعتمد في شكل الصيغة النهائية للمقاييس هذه؟ س / هل نعتمد على نتائج التحليل المنطقي لاستخراج الصدق الظاهري؟ ((و هو أصلا صدق سطحي ظاهري يبين ما يبدو و ما يظهر خارجيا للمقياس أنه يقيسه، و هو صدق يتأثربالأحكام الذاتية للأشخاص الذين يعتمد عليهم في استخراجه و ما يبنى على الذاتية و الآراء الشخصية يبتعد لا محالة عن الموضوعية و الدقة، و أغلبها تعديلات نحوية و لغوية، أو أنها مجرد تقديم و تأخير للكلمات، فهي لم تكن في معنى و صياغة و مستوى الفقرة، و مع بعض المراجعة الدقيقة لها بين الباحث و المشرف و خبير لغوي و مختص في القياس تصحح بكل سهولة بوقت و جهد أقل بكثير مما لو قدم لأشخاص عدة و كل يدلو باجتهاده الشخصي)).

س / أم نعتمد على نتائج التحليل الإحصائي و العاملي لاستخراج الصدق البنائي الحقيقي؟ ((و هي نتائج دقيقة إحصائية و تجريبية تبين الجذور الحقيقية الكامنة للمفاهيم و تفسر الارتباطات القوية بين المكونات الأصلية لمحتوى فقرات المقاييس من الارتباطات الضعيفة، مهما تغير عدد الفقرات أو اختزل، و هي نتائج لم تبقي عدد الفقرات كما هو، مما يجعل الباحث في حيرة التصرف تجاهها، هل يبقي على فقراته التي أعدها لمفهومه بتعب و عناء و استشار من استطاع لاستخراج الصدق الظاهري، و كل أدلى بدلوه؟ أم يعتمد على نتائج التحليل الإحصائي و العاملي تحديدا؟ الذي يعد الخطوة الأكثر دقة في كشف الارتباطات بين الفقرات و أصولها و كونها تقيس فعلا ما صممت لأجل قياسه فقط و لا شئ سواه، و تحسم العدد النهائي لفقرات المقاييس المبحوثة؟ ...

س / أم على ماذا يعتمد؟ هنا سيقف أي باحث علمي أمام هذه النتائج و قد يقول في نفسه "إذا لماذا هذا التأخير في العمل و الإجراءات و لماذا كل هذا التعب و العناء في إضاعة الوقت و الجهد و المال، أليس من الأجدر إجراء العمل الإحصائي و العاملي و أعطيه الوقت و الجهد و المال كله، لأن نتائجه هي الأكثر دقة و هي المعتمدة في البناء، فالباحثين دائما يجرون تجارب البناء جميعها كخطوات أساسية معتمدة لكنهم يأخذون بالنتائج النهائية فقط".

و أخيرا توصي الباحثة كل المعنيين بهذا الموضوعالعلمي، الأخذ بهذه النتائج و اعتماد هذه الإجراءات بديلا عن الخطوة الأولى في بناء المقاييس تحقيقا للدقة العلمية و اختصارا للوقت و الجهد و المال و العناء.

و تقترح الباحثة إعداد كراس خاص بخطوات إعداد و بناء فقرات المقاييس النفسية يتضمن الملاحظات جميعها التي يمكن أن تساعد الباحثين في إعداد و صياغة فقرات دقيقة لا تحتاج إلى تعديلات من أي نوع حتى تقيس المفاهيم التي أعدت لأجل قياسها و لا شيء سواها.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الحكاك، وجدان جعفر جواد عبد المهدي. 2012. أفكار للبرهنة و الإثبات نحو رؤية جديدة في القياس النفسي و التقويم التربوي : فقرات المقاييس النفسية بين التحليل المنطقي و الظاهري (للمحكمين الخبراء و المختصين) و بين التحليل الإحصائي و العاملي. مجلة البحوث التربوية و النفسية،مج. 2012، ع. 34، ص ص. 332-376.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-322992

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الحكاك، وجدان جعفر جواد عبد المهدي. أفكار للبرهنة و الإثبات نحو رؤية جديدة في القياس النفسي و التقويم التربوي : فقرات المقاييس النفسية بين التحليل المنطقي و الظاهري (للمحكمين الخبراء و المختصين) و بين التحليل الإحصائي و العاملي. مجلة البحوث التربوية و النفسية ع. 34 (2012)، ص ص. 332-376.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-322992

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الحكاك، وجدان جعفر جواد عبد المهدي. أفكار للبرهنة و الإثبات نحو رؤية جديدة في القياس النفسي و التقويم التربوي : فقرات المقاييس النفسية بين التحليل المنطقي و الظاهري (للمحكمين الخبراء و المختصين) و بين التحليل الإحصائي و العاملي. مجلة البحوث التربوية و النفسية. 2012. مج. 2012، ع. 34، ص ص. 332-376.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-322992

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن مراجع ببليوجرافية : ص. 375-376

رقم السجل

BIM-322992