تأثير اسنخدام الفيتامينات المضادة للأكسدة و الإيروبيك بالأوزان لتطوير بعض المكونات المناعية : بحث تجريبي على طالبات المرحلة الأولى-كلية التربية الرياضية للبنات

الملخص AR

إن الفيتامينات ليست مصدر للطاقة و لكنها ضرورية لحيوية الجسم لأنها تدخل في تركيب الأنزيمات و الهرمونات و تم التأكد من تأثير فيتامينات معينة على تركيب البروتينات و تكوين الدم و نمو العظام و الخلايا و نشاط الغدد الصماء و نقص الفيتامينات يؤدي إلى نقص الكفاءة على العمل و ضعف عام و فرط التهيج و تقل مناعة الجسم.

و قد أظهرت الدراسات إن الإمداد بالفيتامينات المضادة الأكسدة بصفة فردية أو خليط منها تؤدي إلى انخفاض ضغط الأكسدة الناتج عن الأداء البدني.

لذلك ارتأت الباحثة استخدام مضادات الأكسدة الغذائية من الفيتامينات (A) و (E) بالتناوب مع المنهج البدني للأيروبكس بالأوزان لغرض تطوير بعض المكونات المناعية عند الطالبات الممارسات للرياضة من المبتدئات علما أن البحوث في هذاالمجال لا زالت محدودة جدا و خاصة على مستوى الرياضة النسوية.

- و يهدف البحث إلى معرفة تأثير المنهج المعد باستخدام الأيروبك بالأوزان و مضادات الأكسدة الغذائية (فيتامين A و E) في تطوير بعض المكونات المناعية للطالبات المبتدئات.

- شملت عينة من طالبات المرحلة الأولى في كلية التربية الرياضية للبنات قوامها (15) طالبة بأعمار 18-20 سنة.

- أعدت الباحثة منهاجا من تمارين الأيروبك باستخدام الأوزان و ذلك بما يناسب المستوى البدني و الوظيفي لعينة البحث و تم تقنين (فيتامين A و E) و تناوله بالتناوب قبل بدء الوحدةالتجريبية بساعتين حيث تم تناول فيتامين A في الوحدة التدريبية و تناول فيتامين E في الوحدة التي تلتها و هكذا.

لقد استغرق البرنامج 8 أسابيع و بواقع 5 وحدات تدريبية في الأسبوع و قد اعتمدت الباحثة طريقة التدريب المستمر مع تدرج الشدد من خلال زيادة وزن الثقل و التكرارات حيث استخدمت الشدة 40 – 60% من أقصى تكرار و تم زيادة الشدة تدريجيا و قد تم قياس المكونات المناعية (عدد كريات الدم البيضاء، و النتروفيل، واللمفوسايت، و العدد الكلي للميفوسايت، البروتين المناعي IgA والأيزوفيل، و البازوفيل، و المونوسايت).

- و استنادا إلى المعالجة الإحصائية للبيانلت الخاصة بالبحث و النتائج التي تم الحصول عليها توصلت الباحثة إلى الاستنتاجات الآتية : 1.

إن المنهج المعد (الأيروبك بالأوزان) أثر إيجابيا في المكونات المناعية قيد البحث و لكن بنسب متفاوتة.

2.

حصلت زيادة ملحوظة في المكونات المناعية (عدد الكريات البيضاء، النتروفيل اللمفوسايت، و العدد الكلي للمفوسايت).

3.

حصلت زيادة طفيفة في المكونات المناعية (البروتين المناعي IgA، الأيزوفيل، البازوفيل، المونوسايت).

وفقا للاستنتاجات التي توصلت إليها الباحثة توصي بما يأتي : 1.

التأكيد على التدريبات ذات الشدد المتوسطة و تقنين فترات الراحة بشكل مناسب عند أعداد مناهج اللياقة البدنية لكي تستجيب لها خلايا الجسم من خلال عملية التكيف الفسيولوجي في وظائف الجسم المختلفة.

2.

المحافظة على سلامة الجهاز المناعي عن طريق التغذية المناسبة و الغنية بالفيتامينات اللازمة و السوائل تلافيا للنقص الذي يتعرض له الرياضيين خلال التدريبات الأمر الذي يعمل على الإضرار بجهاز المناعة.