تحديد أهداف مرحلية كدافع لتطوير بعض المتغيرات البدنية و الحركية للاعبي منتخب تربية بغداد-الرصافة الثانية بكرة السلة

الملخص AR

إن التوسع الحاصل في أساليب تعلم المهارات الحركية يدعوا الباحثين إلى الإمعان في اختيار الأسلوب المناسب لظروف بيئة التعلم كنوع الفعالية و المرحلة العمرية و مستوياتهم العلمية و التربوية و استعداداتهم البدنية و المهارية لذا ارتئا الباحثان معرفة تاثير استخدام أسلوبي التنافس المقارن و الأسلوب التبادلي في تعلم مهارتي الإرسال و الاستقبال في كرة الطائرة كونهما يعتمدان على العمل الثنائي بين الطلبة و لكن بشكلين مختلفين.

فالشكل الأول يتمثل بالمنافسة بين الثنائي مما يولد حالة من التنافس، أم الشكل الآخر فيمثل التعاون بين الثنائي مما يخلق حالة مودة و ألفة من خلال دورهما، إذ يؤدي الطالب الأول دور المؤدي و يؤدي الطالب الثاني دور الملاحظ كما تطرقنا إلى الأسلوب الأمري التقليدي المستخدم في المدارس بشكل عام بهدف تحديد أفضلية أحد الأساليب في تعلم مهارتي الإرسال و الاستقبال في كرة الطائرة.

أما فروض البحث فكانت : 1- هناك فروق معنوية ذات دلالة إحصائية للمجاميع الثلاثة بين الاختبارات القبلية و البعدية.

2- هناك فروق معنوية ذات دلالة إحصالئية للاختبارات البعدية للمجاميع الثلاث و لصالح مجموعة أسلوب التنافس المقارن.

في حين كانت أهداف البحث : 1- معرفة أثر استخدام أسلوبي التعلم التبادلي و التنافس المقارن في تعلم مهارتي الإرسال و الاستقبال في كرة الطائرة.

2- تحديد أفضلية أحد الأساليب في تعلم مهارتي الإرسال و الاستقبال في كرة الطائرة.

و قد استخدم المنهج التجريبي و اشتملت العينة على (45) طالبا بواقع (15) لكل مجموعة و قد أظهرت النتائج تفوق أسلوب التنافس المقارن في تعلم و اكتساب تلك المهارتين و من ثم الأسلوب التبادلي فالاسلوب الأمري.

و لقد توصل الباحثان إلى الاستنتاجات الآتية : 1- ظهرت فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين الاختبارين القبلي و البعدي في الأساليب الثلاثة، مما يؤشر وجود تاثير بدرجات مختلفة في تعلم مهارتي الإرسال و الاستقبال.

2- تشير الجداول الخاصة بتسلسل عام لتأثير الأساليب الثلاثة في تعلم مهارتي الإرسال في كرة الطائرة، و كانت على التوالي لأسلوب التنافس المقارن بالدرجة الأولى و لأسلوب التبادلي بالدرجة الثانية ثم الأسلوب الأمري بالمرتبة الثالثة لمهارتي الإرسال و الاستقبال في كرة الطائرة.