الرضا الوظيفي لأساتذة التربية البدنية و الرياضية و علاقته بأداتهم : بحث وصفي أجري على أساتذة التربية البدنية و الرياضية في بعض ثانويات ولايات (مستغانم، تيسمسيلت، تلمسان)‎

الملخص AR

بالرغم من أن أساتذة التربية البدنية و الرياضية تلقوا تكوينا ميدانيا و نظريا عالي المستوى إلا أن وضعهم الوظيفي لا يحسدون عليه.

إن بحثنا(الرضا الوظيفي لأساتذة التربية البدنية و الرياضية و علاقته بأدائهم)عبارة عن دراسة وصفية تحليلية للعلاقة بين الرضا الوظيفي لأساتذة التربية البدنية و الرياضية و الأداء.

و البحث كذلك عن العلاقة بين مشكلات أساتذة التربية البدنية و الرياضية في كل من رضاهم الوظيفي و أدائهم.

هدفت هذه الدراسة إلى إبراز أهم العراقيل و الصعوبات التي تؤدي بأساتذة التربية البدنية و الرياضية إلى عدم الرضا الوظيفي و بالتالي تؤثر على أدائهم.

شملت عينة البحث 42 ثانوية أما عدد الأساتذة فبلغ عددهم 100 اختيروا بطريقة عمديه.

بعد تحليل النتائج توصلنا إلى معرفة مدى تأثير مستويات المؤهل العلمي في كل من الرضا الوظيفي و الأداء و يرجع ذلك إلى الضغط في محيط العمل الذي يولد الإنهاك النفسي لدى أساتذة التربية البدنية و الرياضية أما عن العلاقة مع الإدارة و المفتشين و الإمكانات المادية و الراتب الشهري كلها عوامل تؤثر عليه و تنعكس سلبا على المردود المهني.

و استنتجنا من خلال الدراسة إن مستوى الأداء كان متقاربا عند معظم الأساتذة.

و أن معظم مدرسي التربية البدنية لا يجدون عراقيل في العمل و صعوبات من طرف التلاميذ و أن هناك نقص كبير في الأدوات و الأجهزة و الملاعب الرياضية و هذا ما يصعب عمل بعض المدرسين و يؤثر على أدائهم.

و قد توصلنا في الأخير إلى مجموعة من التوصيات أهمها : 1- إعطاء اهتمام لأستاذ التربية البدنية و الرياضية من قبل الإدارة و المسئولين و ذلك بضرورة توفير اللاعب و الأدوات وا لأجهزة و الوسائل الملائمة لكي يكون أدائه نموذجيا. 2- الرفع من الراتب الشهري لمدرس التربية البدنية و الرياضية و هذا لمساعدته على توفي حاجياته و لوازمه.