ظاهرة المتاحف الأهلية بالمدينة المنورة

الملخص AR

المتاحف ظاهرة حضارية ، تحفظ تراث الأجداد، وتنقله للأجيال المتوالية ، تقوم بها الحكومات غالبًا، بسبب تكاليفها العالية، وخاصة في العالم العربي، حيث يندر وجود متاحف أهلية .

غير أن المدينة المنورة ظهرت فيها في العقود الأخيرة عدة متاحف، أنشأها أفراد يهتمون بتراثها، وخاصة التراث الشعبي، الذي يصور الحياة في المدينة قبل قرن تقريبًا، ويقدم البحث تقريرًا مفصلاً عن أربعة متاحف، تتفق في اهتمامها بالتراث، ويتميز كل منها في جانب معين، أكبر هذه المتاحف متحف القمة، الذي أنشأه الشيخ سلامة رشوان الجهني، ويركز على تراث البادية، ومتحف عبد العزيز كعكي، ويركز على التراث العمراني، ومتحف عبد المجيد الخريجي، ويتميز باقتنائه الدنانير الذهبية التي صدرت في أنحاء مختلفة من العالم الإسلامي؛ منذ العهد الأموي، ومتحف أحمد مرشد، ويتميز بجمع الصور والأفلام والتسجيلات .

ويعرض التقرير نشأة كل متحف، وأهدافه، وتطلعات صاحبه لتطويره ومستقبله .