دور التفكير الإبداعي الخلاق في جهود الإصلاح الإداري

الملخص AR

إن جهود الاصلاح و التطوير الإداري بحكم أنها جهود هادفة لتعظيم القدرات و إخصاب النظم و إمكانيات النظام المؤسسي الذي يكتسب أسبقية متميزة في استيراتيجيات بناء الدولة الحديثة و الخطط و الفعاليات الأساسية للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية. لذلك فأن جهود و جدوى و فعالية الإصلاح و التطوير الإداري في تعظيم القدرات و المهارات البشرية و إثراء النظام المؤسسي تعتمد بشكل أساسي على تبنيها منهجية تطويرية إبداعية، نقيضه للنقل و المحاكاة، و تمكن من ابتكار النظم و الأساليب المؤسسية المتفاعلة مع مقومات البيئة و مع مستجدات التطور الحضاري وفق معطيات المكان و متطلبات الزمان. فتنمية و تطوير مهارات التفكير الإبداعي الخلاق لدى أفراد القوى العاملة في مختلف التنظيمات الإدارية ضرورية لمساعدة ه1ه التنظيمات على مواكبة المستجدات و المتغيرات و التحديات التي تواجه العالم اليوم حيث يجري الاعتماد على القوى العاملة و كفائتها من خلال رفع كفائتها الإبداعية في العمل من أجل خلق التوفيق أو التوافق بين المثالية و الواقعية باعتماد الأساليب العلمية المعتمدة على قدرات الأفراد في مجال التفكير و التخطيط و التحليل...

الخ. لذلك و تأكيد لأهمية هذا التوجه في الجهود للإصلاح و التطوير الإداري برزت مجموعة من الأسئلة يحاول الباحث التطرق إليها لإثبات الصلة الحية و الموضوعية (العضوية) بين الإصلاح الإداري و الإبداع مثل ما هي القيم و المبادئ التي يمكن اتخاذها إطارا مرجعيا للمؤسات للتمييز و الإبداع ؟ ما هي مقومات المناخ التنظيمي للمؤسسات الإبداعية.