التفسيرات الصوتية لعلامات بناء الأسماء في اللغة العربية

المؤلف

نزال، نبال نبيل سليم

المصدر

المنارة للبحوث و الدراسات

العدد

المجلد 16، العدد 3 (30 يونيو/حزيران 2010)، ص ص. 9-32، 24ص.

الناشر

جامعة آل البيت عمادة البحث العلمي

تاريخ النشر

2010-06-30

دولة النشر

الأردن

عدد الصفحات

24

التخصصات الرئيسية

اللغات والآداب المقارنة

الموضوعات

الملخص AR

قيد لنا التراث العربي قلة من الأسماء يلزم آخرها حالة واحدة مهما تغيرت مواقعها في السياقات، و مهما دخلت عليها العوامل، أي أنها مبنية، و قد خط السلف أسبابا لبنائها، أما علامة البناء فالقياس أن تكون ساكنة ؛ أي وفق صيغتها المجردة، لكن ثمة أسماء تمردت على السكون و بنيت على الحركة، فكثرت تعليلات النحاة لهذه الحالة، منها : الهروب من التقاء الساكنين، و الخفة، و الثقل، و الجوار، و المناسبة الصوتية، و الضرورة الشعرية...، و أحيانا كان تخريج المسألة و تأويلها ينحرف عن جادة الصواب، و تحمل أكثر مما تحتمل.

لذا ؛ هل يمكن للدرس الصوتي الحديث أن يعيد دراسة الظاهرة اللغوية دون اللجوء إلى أحكام فضفاضة كالشذوذ، و القلة، و القبح، و غيرها من الأحكام التي لا تتناسب و المنهج العلمي لدراسة اللغة؟ و هل يمكن لهذه القوانين الصوتية أن تميط اللثام عن تفسير ظاهرة نحوية تكمن في اختلاف علامات بناء الأسماء في اللغة العربية؟ لا سيما أن القوانين الصوتية فسرت كثيرا من الظواهر اللغوية في الدرسين الصرفي و النحوي الحديثين، كظاهرة التقاء الساكنين، و ظاهرتي الإعلال و الإقلاب...

فهل للنظام المقطعي، و المزدوج الحركي، و القوانين الصوتية : كالمماثلة، و المخالفة، و الاقتصاد في الجهد ؛ أثر في تفسير علامات بناء الأسماء في أقسام البحث التي ارتأينا أن تكون في خمسة مباحث ؛ و هي : المبحث الأول البناء الكلي، الذي يلزم الاسم حالة واحدة مهما تغير موقعه الإعرابي ؛ حركة أو سكونا، و نعته النحاة بالبناء اللازم، و احتوى أسماء الإشارة و الأسماء الموصولة و الاستفهاميات و الشرطيّات و كنايات العدد و كنايات الحديث و الخبر.

المبحث الثاني : البناء الجزئي، عرضت فيه المثنى، و جمع المذكر السالم، و جمع المؤنث السالم، و فيه يلزم الاسم حركتين، لا ثلاث ؛ أي أنه ناقص الإعراب أو مبني، فآثرنا أن يكون من مباحث البناء كونه صيغة مرتجلة، و جاء المبحث الثالث بعنوان البناء الموضعي لظاهرة الحمل على الجوار، بحيث تبنى الأسماء على حركة الكلمة المجاورة لها.

أما المبحث الرابع فهو البناء التركيبي، الذي يبنى فيه الاسم في حال تركيب مع غيره، نحو الأعلام المركبة تركيبا مزجيا و الظروف المركبة، و الأحوال المركبة و أخيرا مبحث الظروف المنقطعة عن الإضافة، و هي نوع من البناء العارض.

و بعد ؛ فقد استطاعت القوانين الصوتية أن تقف مفسرة علامات بناء الأسماء على الحركات المختلفة، بين مؤيدة و مخالفة لآراء الدرس اللغوي القديم، تكمن في النتائج التي توصل إليها البحث في ثنايا سطوره.

الملخص EN

Arabic linguistic system has left many uninflected Arabic nouns that keep their endings regardless of the syntactic context they occur in.

Traditional Arab grammarians have justified that by uninflected vowel ending, as the regular case is to end with a consonatal sound.

Some nouns have a consonantal ending as their regular case which made the traditional Arab grammarians justify that by avoiding long consonantal clusters, the phonetic environment, or poetic necessity, and sometimes they give illogical justifications.

Therefore, can the modern scientific phonological approach explain this phenomenon objectively? Can this modern scientific phonological approach uncover the syntactic phenomenon that results in adopting different markers? Do the morphological and syllabic systems, reduplication system, phonological system have any influence on the uninflected nouns endings? In this research, uninflected nouns are divided into five categories: first; uninflected nouns that do not change their endings regardless of the syntactic environment.

This category has been named obligatorily uninflected nouns by traditional Arab grammarians.

Second; partially uninflected nouns; this category includes the dual, human regular masculine nouns, feminine regular plural, where nouns take two inflections to represent three grammatical cases which makes this category partially uninflected.

Third, nouns that follow the phonetic environment and bear the endings of the neighboring elements even though syntactically they require different endings, fourth; compound uninflected nouns; as in proper nouns and compound adverbs, and the last category is the non-genitive uninflected adverbs.

The modern phonological approach has explained and justified uninflected nouns' ednings where in certain cases they agree with traditional Arab grammarians and in other cases they do not.

This issue will be illustrated and shown in the results of the present research.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

نزال، نبال نبيل سليم. 2010. التفسيرات الصوتية لعلامات بناء الأسماء في اللغة العربية. المنارة للبحوث و الدراسات،مج. 16، ع. 3، ص ص. 9-32.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-327239

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

نزال، نبال نبيل سليم. التفسيرات الصوتية لعلامات بناء الأسماء في اللغة العربية. المنارة للبحوث و الدراسات مج. 16، ع. 3 (2010)، ص ص. 9-32.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-327239

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

نزال، نبال نبيل سليم. التفسيرات الصوتية لعلامات بناء الأسماء في اللغة العربية. المنارة للبحوث و الدراسات. 2010. مج. 16، ع. 3، ص ص. 9-32.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-327239

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 25-32

رقم السجل

BIM-327239