الفكر السياسي الإيراني بين الإصلاحيين و المحافظين

المؤلف

الخضري، أنور قاسم

المصدر

تقرير ارتيادي (استراتيجي)

العدد

المجلد 2010، العدد 7 (31 ديسمبر/كانون الأول 2010)، ص ص. 35-62، 28ص.

الناشر

مجلة البيان

تاريخ النشر

2010-12-31

دولة النشر

السعودية

عدد الصفحات

28

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

الملخص AR

يعد الذهب الشيعي أحد أهم ركائز الفكر السياسي الإيراني ؛ حيث انطلقت حركة الإمام الخميني المعارضة من منطلقات مذهبية بالأساس.

و نجحت في نقل الشيعة (الإمامية) من فرقة هامشية إلى قوة شعبية، استطاعت عبر الثورة الإيرانية اقتلاع أكبر نظام استبدادي في المنطقة آنذاك لتنشئ الجمهورية الإسلامية الإيرانية عام ١٩٧٩ م و بشكل دراماتيكي مفاجئ.

و قد انعكس ذلك على طبيعة الفكر السياسي المرتكز على (ولاية الفقيه)، و على الدستور الإيراني، و كذلك على النخبة الحاكمة في إيران ؛ حيث تربط الشيعة (الإمامية) منصب الإمامة بمقام النبوة، باعتباره ولاية (دينية) تمثل امتدادا لمهمة الرسول-صلى الله عليه و سلم- الدينية و السياسية، و تعتبر هذا المنصب حقا إلهيا ليس للأمة فيه اختيار، و إنما يقوم على أساس (النصية) من الله تعالى.

و مع قيام الثورة الإيرانية و إعلان الجمهورية الإسلامية التي قادها الخميني عام ١٩٧٩ م تحولت بعض القوى المعارضة لحكم الشاه إلى قوى معارضة لحكم (ولاية الفقيه) ؛ فقد واجهت الثورة كافة القوى السياسية التي لا تشاركها رؤاها العقدية و الفكرية و السياسية، و عملت على تصفيتها و تهميشها من المشهد السياسي العام، بما في ذلك المخالفين من (البيت الشيعي).

وتتوزع التركيبة السياسية المعارضة في إيران إلى قسمي : قسم يعارض النظام القائم في طهران عقب الثورة، و يسعى لتغيير الصيغة التي يقوم عليها حاليا بشكل جذري، و هو قسم يضم قوى دينية و قومية و فكرية مختلفة.

و قسم آخر يعارض أداء النظام من الداخل، و هو ما يعرف بالتيار (الإصلاحي)، ساعيا إلى تحسين وضع النظام من خلال تعديلات لا تحس بجوهر القيم و المبادئ التي قامت الثورة على ضوئها، و إنما ببعض التفاصيل هنا و هناك.

و بين هذين التيارين يتحكم تيار (الحافظين) بزمام الأمور و مؤسسات و أجهزة السلطة و الحكم.

وهنا يلزم النظر للتيارين الاصلاحي و المحافظ وفقا لخصوصية النظام الإيراني ؛ حيث يقصد بالتيار المحافظ ذلك الاتجاه التقليدي من المرجعيات الدينية، و القيادات السياسية، و الرموز الثقافية و الاجتماعية الملتزمة بنهج الثورة الإيرانية التي بزعمها الخميني و رسم خطها الفكري.

بينما التيار الاصلاحي هو ذلك الاتجاه المطالب بإحداث تغييرات على مستوى الأداء السياسي و البنية الثقافية و الاجتماعية بما لا ينفصم عن نهج الثورة و خطها الفكري.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الخضري، أنور قاسم. 2010. الفكر السياسي الإيراني بين الإصلاحيين و المحافظين. تقرير ارتيادي (استراتيجي)،مج. 2010، ع. 7، ص ص. 35-62.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-327685

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الخضري، أنور قاسم. الفكر السياسي الإيراني بين الإصلاحيين و المحافظين. تقرير ارتيادي (استراتيجي) ع. 7 (2010)، ص ص. 35-62.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-327685

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الخضري، أنور قاسم. الفكر السياسي الإيراني بين الإصلاحيين و المحافظين. تقرير ارتيادي (استراتيجي). 2010. مج. 2010، ع. 7، ص ص. 35-62.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-327685

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش.

رقم السجل

BIM-327685