The role of aerobic and anaerobic bacteria in non gonococcal urethritis (NGU)‎ in men

الملخص AR

الأهداف : أمراض مختلفة قد تكون سببا للحمى مجهولة المصدر.

لا توجد خطوط هادية محددة لتوجيه العمل التشخيصي في مثل هذه الحالات.

اتبعنا منهجا تشخيصيا لدراسة حالات الحمى مجهولة المصدر في العراق, و لتقييم ما تسهم به العلامات السريرية و مختلف الفحوصات في التوصل إلى التشخيص النهائي.

الطريقة : بين آذار 2002 و أيلول 2009, تم إدخال خمسة و خمسين مريضا متعاقبا مصابين بحمى مجهولة المصدر إلى مركز إحالة من المرتبة الثالثة في الموصل شمالي العراق.

خضع المرضى لسلسلة من الفحوصات السريرية و المختبرية في دراسة مستقبلة لمحاولة تشخيص سبب الحمى.

تم تقييم فائدة المعومات التي يعطيها المريض و الفحص السريري كموجهات للعمل التشخيصي و حصيلة مختلف الفحوصات المختبرية و التصويرية التي تجرى في محاولة الكشف عن التشخيص النهائي.

النتائج : كانت الأخماج السبب الأعم للحمى مجهولة المصدر (32,7%), تبعتها الأمراض الالتهابية غير الخمجية (25,4%) و الأمراض الخبيثة (السرطانية) (16,4%) ثم أسباب متفرقة (5,4%).

و لم يتم التوصل إلى تشخيص في 20% من الحالات.

كان السل أهم الأسباب الخمجية للحمى, و مختلف التهابات الأوعية الدموية و الورم اللمفاوي غير هوجكن أهم المراض الالتهابية غير الخمجية و المراض السرطانية, على التوالي.

كانت أعراض المريض ذات فائدة قليلة في توجيه الفحوصات المختبرية, إلا أن الفحص السريري كان أكثر فائدة, حيث أن تضخم العقد اللمفاوية كان علامة دالة على احتمال تشخيص مرض خبيث (ب = 0,009).

كان كل من فقر الدم و ارتفاع سرعة ترسيب الدم و زيادة نسبة أنزيمات الكبد ملاحظات عامة كثيرة الحدوث في جميع الأصناف و لم تميز صنفا عن غيره إذا قيست إحصائيا.

كانت أشعة الصدر و فحص البطن بالأمواج فوق الصوتية دراستين تشخيصيتين مفيدتين.

ظهر مفراس الصدر كإجراء تشخيصي فعال في مثل هذه الحالات.

الاستنتاج : إضافة إلى الأخماج, كانت الأمراض الالتهابية غير الخمجية سببا مهما للحمى مجهولة المصدر في العراق.

الفحص السريري المتأني و التعامل المنهجي مع الفحوصات يؤدي إلى التشخيص النهائي في أكثر حالات الحمى مجهولة المصدر.