آليات الرفض و التمرد في شعر أحمد مطر

المؤلف

نضال إبراهيم ياسين

المصدر

مجلة أبحاث البصرة للعلوم الإنسانية

العدد

المجلد 33، العدد 1أ (30 يونيو/حزيران 2008)، ص ص. 5-50، 46ص.

الناشر

جامعة البصرة كلية التربية للعلوم الإنسانية

تاريخ النشر

2008-06-30

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

46

التخصصات الرئيسية

الآداب

الموضوعات

الملخص AR

الرفض في اللغة هو ترك الشيء، تقول : رفضتي فرفضته، و قد ورد في السان : رفضت الشيء، أرفضه، و أرفضه و رفضا و رفضا : تركته و فرقته. أما التمرد في اللغة، فهو مجاوزة الحد، تقول : مرد الإنسان مردا : طغى و جاوز حد أمثال، أو بلغ غاية يخرج بها عن حملتهم، و تمرد الغلام على القوم : عصى و صار عنيدا مصرا.، أو بلغ غاية يخن بها عن جملتهم، وتمني الغلام على القوم : عصى و صار عتيدا مصرا. أما الرفض و التمر دفي الاصطلاح فهما لا يختلفان عن المعنى اللغوي، فالرفض عند الشاعر هو استنكار مظاهر القبح في واقعه، و تركها و نقدها و السخرية منها.

و التمرد هو الآخر يكاد يتفق مع معناها اللغوي فهو الرفض و الخروج عن رأي الآخرين، و مخالفتهم ة إعلان العصيان على الواقع المتدني و الفاسد و يلاحظ أن يتلقى مع الرفض في هذا المعنى و إن كان التمرد أشد وطأة في دلالته من الرفض و لكن كلاهما يتفق في معنى عدم تقبل الواقع، و إنكاره و السخرية منه و التحريض عليه بأساليب شتى.

إن الرفض و التمرد باتل قدرا للشاعر العربي، فقد دفعته الظروف القاسية، و الأزمات المتلاحقة إلى تبني بوصفهما السلاح الذي تبقى لديه فيرد اعتباره لنفسه و للآخرين (تمكنه من وضع مسافة بين أحلامه و تطلعاته، و بين الواقع و مسوغاته). و الشاعر أحمد مطر ينتمي إلى الشعراء الرافضين المتمردين علة واقعهم بل يأتي في طليعة هؤلاء الشعراء قد اختار الاحتماء بالرفض و لجأ إلى التمرد و له أكثر من سبب مقنع لإعلان تمرده على الواقع و رفضه جملة و تفصيلا فهو من جيل الشعراء الذين بدأوا مشوارهم الإبداعي علة وقع انكسارات و نكبات و أزمات سياسية و اجتماعية فهو الشاعر العراقي عاش.

منذ وقت مبكر أزمات و نكبات متلاحقة و انكسارات على صعيد الفرد و المجتمع باتت عبئا ثقيلا حمله ورزح تحت وطأته حتى وجد نفسه مقيدا بأصفاد زمن عصيب عاجزا عن تحقيق طموحه و آماله و كذلك طموح و آمال جيله و أحلامهم.

عاش أحمد مطر حالة القمع و التهميش و القهر و الظلم و الاغتراب و الإقصاء التي تعالج مدها فأصبح صاخبا يعلو كل الأصوات و ها ما دفعه إلى تبني الرفض و التمرد و ترك الصمت و الخضوع.

و المساهمة في رسم صور ة لدولة فاضلة يتحقق في رحابها العدل و المساوة و الحرية و تختفي فيها مظاهر القهر و الإقصاء.

إن قصائد أحمد مطر و لافتاته هي نوع من القصائد الرافضة هدفها لفت انتباه و جذب الاستماع للتعريف بواقع مرير و التنبيه على خطورته و التحريص عليه و إداناته، و رفضه.

الملخص EN

Lexically, rejection means to leave something.

You say: "he rejected me, so I rejected him".

It has been stated in Allisan: "to reject something is to refuse, and to disapprove it", i.e.

to leave and quit it.

Mutiny, on the other hand, means to exceed the limits.

You say: "the man rebels"; which means that "he disobeys and exceeds the limits", and "the boy has rebelled against his people" which means he disobeys and becomes obstinate and insistent.

In terminology, rejection and mutiny have the same lexical implication for according to the poet, rejection means disapproving and leaving the repulsive reality and criticizing it ironically, whereas mutiny, parallel to its lexical implication, refers to refusing, disapproving and disobeying the others' point of view, and announcing rebellion against the contaminated and inferior reality.

Strikingly, it meets rejection in this respect though mutiny is much stronger than rejection.

Yet, both agree in referring to disapproving, denying, and ridiculing reality.

Rejection and mutiny become the fate of the Arabic poet.

Thus, the cruel circumstances and the successive crises motivate him to adopt a rejecting and mutinous situation since it is the only weapon he has to restore his dignity (it creates a distance between his ambitions and dreams, and reality and its warrants).

Ahmed Matar is one of the reality-rejecting and mutinous poets if not their precursor.

He has taken refuge in rejection and a resort in mutiny.

In fact, he has more than one satisfactory reasons to do so.

Hence, he belongs to a generation that set off its poetic journey synchronous with social and political crises and disasters.

Ahmed Matar, in particular, is an Iraqi poet who has lived during successive crises and disasters on the individual and social levels.

He has found himself restrained in hard times and unable to achieve neither his nor his generation's dreams and ambitions.

Ahmed Matar has lived under oppression, tyranny, injustice, and exile whose tide overwhelm over all fields.

This stimulates the poet to adopt rejection and mutiny, and to leave silence and obedience.

As such, they become the poet's weapon to restore his dignity and participate in depicting the image of a utopia where justice, equality, and freedom are achieved, and where oppression and exile disappear.

Ahmed Matar's poems and Lafitat are a kind of rejection poems that aim to attract the attention to and identify the dangers of a bitter reality, and instigate and reject it.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

نضال إبراهيم ياسين. 2008. آليات الرفض و التمرد في شعر أحمد مطر. مجلة أبحاث البصرة للعلوم الإنسانية،مج. 33، ع. 1أ، ص ص. 5-50.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-334952

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

نضال إبراهيم ياسين. آليات الرفض و التمرد في شعر أحمد مطر. مجلة أبحاث البصرة للعلوم الإنسانية مج. 33، ع. 1أ (2008)، ص ص. 5-50.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-334952

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

نضال إبراهيم ياسين. آليات الرفض و التمرد في شعر أحمد مطر. مجلة أبحاث البصرة للعلوم الإنسانية. 2008. مج. 33، ع. 1أ، ص ص. 5-50.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-334952

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 42-47

رقم السجل

BIM-334952