تاريخ علم البصريات عند العرب المسلمين (من القرن الثالث إلى الخامس الهجري-التاسع إلى الحادي عشر الميلادي)‎

مقدم أطروحة جامعية

المحيشي، محمد سليمان علي

مشرف أطروحة جامعية

شيخ العيد محمد عبد القادر

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم التاريخ و الحضارة الإسلامية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2006

الملخص العربي

علم البصريات عند العرب كغيره من العلوم العلمية الأخرى نشأت نشأته الأولى بعد مرحلة الترجمة و النقل إلى اللغة العربية، ثم بدأ يزدهر و يواكب تطور العلوم الإسلامية الأخرى بسبب ما حض به من عناية و اهتمام من قبل علماء عظام أمثال الكندي و ابن لوقا و ابن سينا و ابن الهيثم، هؤلاء الذين استوعبوا النظريات اليونانية المختلفة ثم تناولوها بالبحث و التصحيح و التهذيب، و أضافوا إليها الكثير من أفكارهم و ابتكاراتهم حتى بلغت على أيديهم غاية نضجها و ازدهارها، و تميزت بملامح جديدة لم تكن موجودة في النظريات السابقة، دفعت بعجلة علم البصريات إلى الأمام، و وضعت حجر الأساس لعلماء أوروبا، الذين درسوه و نقصوه و أضافوا حلقات علمية جديدة إلى سلسلة هذه العلم.

و كان عنوان البحث تاريخ علم البصريات عند العرب المسلمين من القرن الثالث الهجري / التاسع الميلادي حتى القرن الخامس الهجري / الحادي عشر الميلادي، و قد قسم إلى مقدمة و أربعة فصول و خاتمة الفصل الأول تحدت عن نشأت علم البصريات، و جاء على جانبين الأول : علم البصريات عند اليونان و قد تتبعت فيه مسيرة هذا العلم تاريخيا، باحثا و كاشفا عن الجذور الأولى. أما الجانب الثاني : فقد كانت طياته تدور حول علم البصريات عند العرب حيث تتبعت فيه بداية انطلاقة هذا العلم ببداية الترجمة و أصول التعريب من الكتب و المخطوطات اليونانية. أما الفصل الثاني فقد تناول فيه أشهر علماء العرب في علم البصريات و أهم مؤلفاتهم في هذا العلم.

و خصص الفصل الثالث لتطور علم البصريات عند العرب المسلمين، و الذي شمل جانبين، الجانب الأول المنهج الذي حاول فيه إبراز دوره في تطور مفهوم الضوء، أما الجانب الثاني فقد تناول فيه نظريات ابن الهيثم المتطورة في الضوء.

و خصص الفصل الرابع لأثر علم البصريات العربي على علم الضوء الأوروبي، فبين فيه مسالك انتقالـه إلى أوروبا، و بيان المؤلفات العربية المترجمة و أثرها على العلماء الأوروبيين.

و بعد استكمال هذه الفصول بالتمحيص و التحليل و المقارنة اهتدى الباحث إلى عدة نتائج : 1- تقبل علماء العرب في البداية نظرية البث اليونانية، لكنهم أدخلوا عليها تعديلات و إضافات جديدة وضعوا بها حجر الأساس لهذا العلم. 2- إن علماء العرب اكتشفوا وجود الضوء في حد ذاته الذي به تتم الرؤية مما قدهم إلى إضافة أبحاث و نتائج جديدة. 3- أنه بانتقال علم البصريات إلى أوروبا و اعتماد المؤلفات العربية مراجع أساسية لدى بعض الجامعات الأوروبية، ميزها عن غيرها بالدراسات التجريبية.

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

• التاريخ
• العلوم
• العرب

عدد الصفحات

167

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-335563