حركات الخوارج في العصر الأموي (41-132 ﻫ)‎

مقدم أطروحة جامعية

الدورابي، إسماعيل عبد الرحمن

مشرف أطروحة جامعية

محمد صالح محيي الدين

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم التاريخ و الحضارة الإسلامية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2007

الملخص العربي

عنوان هذه الدراسة "حركات الخوارج في العصر الأموي : (٤١-١٣٢ هـ)".

النطاق الزمني محدد من العنوان بدقة كما يبدو، بينما النطاق المكاني فهو كل منطقة ثار فيها الخوارج على الدولة الأموية.

و هي دراسة تهدف إلى سد تلك الثغرات التي تبدو واضحة للباحثين، من استكشاف تلك الحركات من جانبها الحربي و كشف نتائج تفيدنا في رسم شخصية هذه الفرقة الفكرية و الاجتماعية و الثقافية، و أضرار هذه الفرقة على الأمة الإسلامية في التصور الخالية.

إذ إن معظم الدراسات للموضوع كانت تقليدية، إما بسرد المادة التاريخية للموضوع أو بنقد الأفكار العقائدية و دراستها أو ما يضارع ذلك، و لكن كدراسة متميزة بالاستقلالية وجمع المادة عن تلك الحركات و اعتبارها كمورد حسب اطلاعي.

و لهذا حاولت معالجة هذا الموضوع البكر في تسعة فصول، بعد أن صدرت البحث بتمهيد هو كمد خل عام لهذه الفرقة، من حيث نشأة فكرة الخروج، و موقف الإسلام من الخروج و الخوارج، و أتى البحث على المبادئ العامة لفكرهم، و أهم فرقهم.

ملمحا إلى حال الخوارج قبل الدولة الأموية ؛ كان ذلك تمهيدا للموضوع.

أما تلك الفصول التسعة فكانت منصبة على تلك الحركات من بداية الخروج على خلفاء الدولة الأموية معتبرا في ذلك التسلسل التاريخي، و قد استطعت بحمد الله تعالى أن أجمع جزءا هاما من تلك الحركات الخارجية بتفاصيلها الحربية و قوادها و بعض سياقاتها التاريخية معتمدا في ذلك على المصادر المتنوعة، فوصلت عدد تلك الحركات ما يناهز إحدى و خمسين حركة خارجية، و هي موزعة على مجمل فترات الدولة الأموية، قامت ضد أحد عشر خليفة أمويا، كان نصيب معاوية رضي الله عنه، فقط خمس عشر حركة.

و بما أن النطاق المكاني للدراسة يشمل كل منطقة تعشعش في الغرب الإسلامي.

فيها هذا الفكر فقد عقدت مبحثا خاصا للخوارج و بزوغهم لتقييم شخصية الخوارج ؛ لم أظفر بمثل تلك الدراسة غير أن الأهم من كل هذه الدراسة ليس سرد الأحداث التاريخية فحسب، فالدراسة عقدت مباحث خاصة في أغلب الفصول تناولت فيها بالدرس و التحليل تلك الحركات و رصدت فيها الآثار و النتائج و الدروس و العبر المتنوعة ؛ فكان لهذه الدراسة بذلك مساهمة في تشخيص الفكر الخارجي و تقويمه.

كما عقدت فصلا كاملا لجانب آخر مهم في آخر البحث تناولت فيه آثار حركات الخوارج على الدولة و على المجتمع الأموي ؛ مبرزا فيه أبرز النتائج السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية.

و حتى يلتئم هذا الموضوع و تعم فائدته قدمت أهم النتائج التي توصلت إليها، مذيلا لها ببعض التوصيات التي أرى أنها تنير طريق الباحثين.

و في سبيل تحقيق ذلك الهدف أيضا صنعت فهارس متنوعة متعددة الاختصاصات.

و الله ولي التوفيق...

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• التاريخ
• الخوارج
• العصر الأموي

عدد الصفحات

403

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-335578