انتشار الثقافة الإسلامية و العربية في بلاد السند من الفتح الإسلامي إلى نهاية العصر العباسي الأول 92-232 هـ-710-846 م

مقدم أطروحة جامعية

الحسين، بكري عمر رحمة حاج

مشرف أطروحة جامعية

جاد الرب، عبد القادر عثمان محمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم التاريخ و الحضارة الإسلامية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2002

الملخص العربي

استهللت البحث بتمهيد تحدثت فيه عن مصطلحات عنوان الرسالة، فتناولت معنى الثقافة الإسلامية في اللغة العربية، و مفهومها عند الغربيين، ثم اتبعت ذلك بمعناها في الاصطلاح، و خلصت إلى مفهوم الثقافة الإسلامية بصفة عامة، و ما قصدته من معنى في الأطروحة بصفة خاصة.

ثم عرفت ببلاد السند من حيث منشأ التسمية، و الموقع الجغرافي، و الحدود التي استقر عليها الإقليم قبيل الفتح الإسلامي الذي كانت أولى محاولاته في عهد الخليفة الفاروق، فتتبعت حملاته على منطقة مكران بعد أن أصبحت جزءا من الدولة الإسلامية، و قدمت شرحا لأوضاعها في عهد الخليفتين عثمان بن عفان و علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، ثم تناولت أحوال الإقليم في عصر بني أمية، إلى أن اكتمل الفتح و استقرت المنطقة بأكملها في خلافة الوليد بن عبد الملك، و ولاية الحجاج بن يوسف على العراق، و قيادة محمد بن القاسم فاتح السند، و الذي قام بجهود مقَدرة في ضم المنطقة لأرض الإسلام.

ثم تحدثت عن قيام الدولة العباسية و الظروف التي هيأت لنجاحها، و الخلفاء الذين تعاقبوا على عرشها في عصرها الأول، مبرزا أهم أعمالهم و الأحداث التي وقعت في عصر كل منهم.

ثم تناولت العقبات التي اعترضت الدولة العباسية و المتمثلة في الانقسام داخل البيت العباسي، و محاولات الأمويين لاستعادة نفوذهم، و المحاولات التي قام بها العلويون للوصول إلى السلطة، و ثورات الخوارج، و أخيرا موقف الموالي من الدولة العباسية، و الحركات التي قاموا بها ضدها.

و في الفصل الأول تناولت أوضاع السند منذ الفتح الإسلامي و حتى نهاية العصر العباسي الأول، و ذلك من الناحية السياسية و الدينية و الاجتماعية.

فمن الناحية السياسية بدأت بأوضاع المنطقة منذ خلافة سليمان بن عبد الملك إلى عصر الخليفة العباسي الواثق، فتتبعت الأحداث التي مرت بالمنطقة و الولاة الذين تعاقبوا على حكمها، و أهم الأحداث السياسية التي صاحبت فترة حكمهم.

أما حالة المنطقة الدينية فقد مهدت لها بإبراز أهم مظاهر الحياة الدينية قبيل الفتح، ثم اتبعت ذلك بانتشار الإسلام، و دخول المذاهب الإسلامية في بلاد السند، و ظهور الفرق الدينية كالشيعة و الخوارج.

ثم تناولت أوضاع المنطقة الاجتماعية مستهلا ذلك بالحديث عن القبائل السندية و أوضاعها الاجتماعية، و القبائل العربية و تكويناتها، و خلصت إلى المجتمع السندي الجديد المكون من القبائل السندية و العربية، و بعض الآثار السالبة التي ترتبت على دخول القبائل العربية إلى المنطقة و المتمثلة في انتقال العصبية إلى السند.

أما الفصل الثاني فقد خصصته لأهم وسائل انتشار الثقافة الإسلامية و العربية في بلاد السند، و قد أبرزت جهود الخلفاء الراشدين و خلفاء بني أمية، و حكام السند في نشر التعليم بالمنطقة، و اتبعت ذلك بإبراز جهود خلفاء بني العباس و حكامهم على السند.

ثم تحدثت عن اللغة العربية و أثرها في التمازج و التداخل بين المسلمين العرب و أهل السند، إضافة إلى استقطاب العناصر المسلمة و المستعربة التي تضم العناصر السندية المقيمة في جزيرة العرب، و القبائل العربية التي قطنت أرض السند.

و كان من تلك الوسائل الاهتمام بالشعر و إكرام رواده و أثر ذلك على انتقال الثقافة الإسلامية.

ثم ختمت تلك الوسائل بالتعرض لحركة التواصل التجاري بين بلاد السند و بلاد العرب.

و كان الفصل الثالث مخصصا للعلوم الدينية و العقلية في بلاد السند، و ذلك لكونها حادي ركب الثقافة الإسلامية، و قد بدأتها بالحديث عن العلوم الدينية باعتبارها أُولى العلوم التي نقلها المسلمون إلى البلاد المفتوحة، و قبل تناول العلوم العقلية تعرضت للترجمة و دورها في إثراء العلوم العقلية.

و خصصت الفصل الرابع و الأخير لنتائج التمازج الفكري بين الثقافة الإسلامية و السندية، و الذي تمثل في حركة التواصل العلمي بين بلاد العرب و السند منذ العهد الراشدي و مرورا بعصر بني أمية، إلى نهاية العصر العباسي الأول، و ذلك بإبراز مجموعة من العلماء المسلمين الذين قدموا بلاد السند كقادة أو علماء أو دعاة أو قضاة و أئمة.

ثم اتبعت ذلك بذكر إسهام علماء السند في الصرح الإسلامي، و قد قسمتهم إلى ثلاثة أقسام : القسم الأول يشمل العلماء الذين كان آباؤهم و أجدادهم من السند فاعتنقوا الإسلام و صبغوا بصبغة الدين، أما القسم الثاني فيضم الصبايا و الموالي الذين جلبوا من السند و صاروا في ولاء الإسلام، فانضموا إلى القبائل و الأفراد.

و في القسم الثالث تناولت العلماء الذين برزوا في مجال العلوم العقلية وأسلموا وقدموا إلى بغداد، أو من ظل منهم على دينه فقدم للإسلام عصارة علومه رغبة فيما عند الخلفاء من عطايا.

و أخيرا تناولت المراحل التي مرت بها اللغة السندية بادئا بصراعها مع اللغات الأخرى قبل الإسلام، ثم الأدوار التي مرت بها بعد احتكاكها باللغة العربية، و ما تمخض عن هذا الاحتكاك من تغيير جذري على كلماتها و حروفها.

ثم جاءت الخاتمة متضمنة أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث، و بها أنهيت الرسالة.

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

عدد الصفحات

389

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

تمهيد : التعريف بمصطلحات عنوان الرسالة.

الفصل الأول : أوضاع بلاد السند من الفتح الإسلامي حتى نهاية العصر العباسي الأول.

الفصل الثاني : وسائل انتشار الثقافة الإسلامية و العربية في بلاد السند.

الفصل الثالث : العلوم الدينية في بلاد السند.

الفصل الرابع : نتائج التمازج الفكري بين الثقافة الإسلامية العربية و السندية.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الحسين، بكري عمر رحمة حاج. (2002). انتشار الثقافة الإسلامية و العربية في بلاد السند من الفتح الإسلامي إلى نهاية العصر العباسي الأول 92-232 هـ-710-846 م. (أطروحة دكتوراه). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-335643

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الحسين، بكري عمر رحمة حاج. انتشار الثقافة الإسلامية و العربية في بلاد السند من الفتح الإسلامي إلى نهاية العصر العباسي الأول 92-232 هـ-710-846 م. (أطروحة دكتوراه). جامعة أم درمان الإسلامية. (2002).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-335643

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الحسين، بكري عمر رحمة حاج. (2002). انتشار الثقافة الإسلامية و العربية في بلاد السند من الفتح الإسلامي إلى نهاية العصر العباسي الأول 92-232 هـ-710-846 م. (أطروحة دكتوراه). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-335643

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-335643