A raisin in the sun : the dream of recognition

الملخص AR

يدرس البحث حلم الوصول لحالة الإعتراف و إيجاد مكان يعرف من خلاله الفرد الأسود في المجتمع الأمريكي الذي يديره و يسيطر عليه البيض.

حاول الباحث من خلال دراسة تحليلية لمسرحية لورين هانسبيري زبيب تحت أشعة الشمس تتبع آمال و أحلام السود في خمسينيات القرن الماضي من خلال التركيز على شخصيات عائلة يونغر ذات العروق السوداء.

ينقسم البحث إلى ثلاث أقسام : تناول القسم الأول حياة الكاتبة و الظروف التي أحاطت بها كإمرأة سوداء فشكلت فلسفتها و نظرتها لمجتمعها بشكل خاص و للعالم عموما.

عانت هانسبيري و عائلتها من الإضطهاد العرقي فحاولت من خلال مسرحياتها التغلب على حالة العزلة التي فرضت عليها و على السود عموما بسبب اللون.

آمنت الكاتبة بحلم السود في الظهور و التميز و تحقيق اعتراف البيض بهم و تقبلهم بدون قيود أو خطوط حمراء و هذا ما عكسته في المسرحية موضوع البحث.

عالج القسم الثاني من البحث المسرحية (زبيب تحت أشعة الشمس) فتفحص رغبات و تطلعات و ظروف شخصيات عائلة يونغر.

تعرض تحليل المسرحية لأساليبهم المختلفة للوصول لنفس الغاية ألا و هي اعتراف البيض بهم في مجتمع من المفترض أن يحتويهم جميعا على اختلاف ألوانهم و أعراقهم.

تمحور الفصل الأول من المسرحية حول حالة عدم الرضا التي يشعر بها كل من لينا، الأم، و بنيثا، الإبنة، و والتر، الإبن، و زوجته، روث.

و كشف الفصل أيضا عن غياب الفهم و التواصل بين أفراد العائلة الذي قاد بدوره إلى تعميق حالة اليأس و عدم الإحساس بقيمة الذات.

حاولت لينا، القوة المسيطرة في العائلة، في الفصل الثاني من المسرحية فهم حلم إبنها و ابنتها في تحقيق اعتراف العالم الأبيض بهم و مدت جسور تواصل جديدة معهم بهدف إشعارهم بأهميتهم و أهمية احلامهم لديها.

مثل الفصل الثالث و الأخير من المسرحية نقطة تحول كبيرة في حياة أفراد العائلة بانتقالهم للعيش في حي يسكنه البيض حصرا.

و بالرغم من أن هذه الخطوة قد تبدو غير مألوفة و غير محبذة في فترة الخمسينات، إلا أنها ليست مستحيلة فقد رفضت عائلة يونغر كل محاولات العالم الأبيض متمثلة بشخصية السيد لندنر لثنيهم عن التقدم و التعبير عن وجودهم و أحلامهم بالطريقة التي يرونها مناسبة.

اختارت الكاتبة أن تنهي مسرحياتها بدون أن تعطي القارئ فكرة عما سيؤول إليه مصير العائلة في محيطها الجديد الذي رفضها منذ البداية.

و يعود السبب في ذلك ربما إلى أنها غير مهتمة بالنتائج بقدر اهتمامها بالخطوة بحد ذاتها كتعبير عن الوجود و الرغبة في الحلم.