دور السينما الأمريكية في تعزيز مفهوم القوة الخارقة (الباراسيكولوجيا)‎ : دراسة مسحية على قناة (MBC2)‎ العربية 2009 م-2010 م

مقدم أطروحة جامعية

البحاري، الإمام عكاشة حمدنا الله

مشرف أطروحة جامعية

ياسر يوسف عوض الكريم

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الإعلام

القسم الأكاديمي

قسم الإذاعة و التلفاز

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

الملخص العربي

عبر البحث الوصفي و الدراسة الفيلمية المتأنية و مشاهدة أكثر من 1800 فلم توصلنا إلى يقين علمي بأن الفلم الأمريكي الخارق، الجائل في عوالم الخيال العلمي و الرعب، فلم متعدد الأبعاد، يناقش قضايا عقدية و سياسية و عسكرية و له تأثيرات اجتماعية و اقتصادية و نفسية كبيرة، و تبين لنا من خلال البحث أن قناة (MBC2) هي القناة المجانية الأولى التي شاهد الذين استطلعنا آراءهم فيها أكبر عدد من الأفلام.

فالفلم الأجنبي يشاهد بنسبة 76.79 %، و تمثل نسبة أفلام الخوارق بالنسبة لغيرها من الأفلام التي عرضتها قناة (MBC2) خلال العام 2009م-2010 نسبة مقدارها (31.05 %) و هي نسبة جديرة بالاهتمام ذلك أن الفلم الخارق يحوي الكثير من وجهات النظر و التفسيرات لعالم الغيب التي تتعارض مع أساسيات العقيدة الإسلامية إذ يقدم الكثير من المعتقدات الضالة الخطير كأفكار الوثنية الحديثة و كنيسة الشيطان و جماعات الويكا و التناسخ و السحر الخ، و هو فلم مشاهد و مؤثر إذ تبلغ نسبة تأثيره على الأطفال في مدارس الأساس بالولايات الشرقية من السودان نسبة 77.00 % و بلغ مقدار التأثير (23.20 %) أما تأثيره في المراهقين (طلاب و طالبات) مدارس الثانوية فنسبته 82.00 % و كان مقدار التأثر (24.5 %).

و نجد أن 84.92 % من الأطفال يشعرون بالخوف من مشاهدة أفلام الرعب.

و يتعاظم الخوف عند 34.97 % منهم إلى درجة تستحيل فيها أحلامهم الوردية إلى أحلام مزعجة (كوابيس)، بسبب مخرج أراد لفيلمه أن يداعب خيال الكبار لكنه تسرب في عالمنا المتخلف إلى أسر نوم الصغار !!.

إذا فالمشكلة الحقيقية تكمن في حضور الأطفال للأفلام التي أعدت أصلا للكبار مما يجعلهم يتأثرون سلبا بما فيها من عنف و رعب، و ألفاظا نابيه، فقد بلغت الأفلام الخارقة ذات المحتوى الجنسي و العنيف 97 % و تمثل الأفلام ذات التصنيف الخطير جدا نسبة 70 % و قد أقر قرابة نصف الطلاب 43.97 % مشاهدتهم أفلام والديهم المفضلة، و يحدث هذا برضا تام أو غفلة تامة من والديهم فنسبة 26.3 % فقط من الأطفال هم الذين يمنعهم ذووهم من مشاهدة أفلام الكبار و البقية 18.49 %، لا يمنعهم ذووهم بتاتا من مشاهدة أفلام الكبار، بينما 55.48 % يمنعهم الآباء أحيانا في بعض الأوقات فقط، و هذا مؤشر خطير، على فقدان الرقابة الأسرية!!.

و قد وجدنا أن 70.7 % من الأطفال في مدارس الأساس يحبون أفلام الرجل الخارق، فلا بد من الاستفادة من هذا الشغف في إيصال الرسالة الإعلامية الهادفة، فينبغي اتخاذ تصنيف و معيار قيمي و عمري خاص بنا كمسلمين يبين مدى ملائمة الفلم المعروض للأعمار بناء على أخلاقنا.

و لا بد من أن تكون لنا سينما خاصة بنا تبنى و تؤسس على قيمنا و تاريخنا و منجزاتنا.

التخصصات الرئيسية

الإعلام و الاتصال

الموضوعات

• الأفلام السينمائية

عدد الصفحات

314

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-337845