القدوة الحسنة و وسائطها التربوية في تربية النشء و الشباب

العناوين الأخرى

The dimensions of modeling in Islamic education

مقدم أطروحة جامعية

القحطاني، أحمد بن صالح بن علي زارب

مشرف أطروحة جامعية

حسن، حيدر خوجلي محمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

معهد بحوث و دراسات العالم الإسلامي

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2006

الملخص العربي

يعتبر موضوع أسلوب القدوة من الموضوعات التي تؤثر في اتجاهات و سلوك النشء و الشباب في فترات تكوينهم الأولى.

و قد تؤثر القدوة على حاضر و مستقبل المجتمع الذي يضم هؤلاء النشء و الشباب.

و تختلف القدوة من مكان إلى آخر و من زمان لآخر, فالقدوة التي تصلح في مجتمع ما قد لا تصلح في مجتمع آخر, و القدوة التي تصلح لوقتنا الحاضر قد لا تصلح للمستقبل و العكس صحيح, و حيث أن كل مرحلة من مراحل التطور الاجتماعي تضع أمامها قدوة محددة, و قد تختلف القدوة باختلاف المراحل السنية التي يمر بها الفرد و قد يتأثر الأطفال مثلا بالقدوة المحيطة بهم داخل الأسرة و داخل المدرسة و في محيط المجتمع الصغير الذي يعيشون فيه, فهم يتأثرون بسلوك الوالدين و المدرسين و الجيران مثلا...

أما الشباب فيعتمدون على خبراتهم الذاتية و ملاحظتهم الخاصة لنشاط و أعمال القيادات المحيطة بهم و قادة المجتمع في كافة الميادين, و تقوم أجهزة التنشئة التربوية داخل المجتمع ممثلة في الأسرة و المؤسسة التعليمية و المؤسسة الدينية و أجهزة الإعلام بتشكيل النموذج الأمثل الذي يمكن للنشء و الشباب أن يقتدون به في ضوء القيم و المثل العليا للمجتمع و كذلك في ضوء المصالح الخاصة للجماعات المختلفة التي يتكوّن منها المجتمع.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى الأبعاد التربوية لأسلوب القدوة في التربية الإسلامية باعتبار أن القدوة أفضل الوسائل في إعداد المتعلم خلقيا و إعداده نفسيا و اجتماعيا, و قد حاولت الإجابة عن الأسئلة التالية : 1- ما المقصود بأسلوب القدوة ؟ 2- ما الشروط الواجب توفرها في القدوة ؟ 3- ما مواصفات المعلم الذي يمثل القدوة بالنسبة للمتعلم ؟ 4- ما مواصفات المدرسة التي تمثل القدوة بالنسبة للمتعلم ؟ 5- ما مواصفات الأسرة التي تمثل القدوة بالنسبة للمتعلم ؟ 6- ما مواصفات المجتمع الذي يمثل القدوة بالنسبة للمتعلم ؟ 7- ما هي أهمية المسجد التربوية بالنسبة للمتعلم ؟ و بعد تحليل النتائج توصلت الدراسة إلى ما يلي : 1ـ يتضح من هذه الدراسة أن القدوة تختلف من مجتمع لآخر, كما تختلف من حقبة زمنية لأخرى بفعل التطور التاريخي للمجتمع.

2ـ تبين من نتائج الدراسة أن النشء و الشباب يمكنهم عن وعي تحديد مواصفات القدوة التي يقتدون بها, و هي في معظمها صفات إيجابية.

3ـ تبين كذلك أن النشء و الشباب في حاجة ماسة إلى وجود القدوة, و حيث أن القدوة تلعب دورا محددا في تشكيل اتجاهات النشء و الشباب كان من الواجب أن نحدد أدوار كافة الأجهزة التربوية نحو معاونة النشء و الشباب في تقديم القدوة الصالحة و إبعاد القدوة غير الصالحة في ضوء ظروف المجتمع.

4ـ من خلال نتائج هذه الدراسة أن هناك تأثير مباشر على تشكيل القدوة في محيط النشء و الشباب من خللا كافة الأجهزة التي تساهم في التنشئة التربوية سواء بصورة مباشرة أم بصورة غير مباشرة.

5ـ ظهر من النتائج بأن الأب داخل الأسرة يمثل القدوة بصفة عامة و يحتل المرتبة الأولى، و قد تبين أن النشء و الشباب ينظرون نحو القدوة في المجال الأسري نظرة متكاملة.

و يضفون على هذه القدوة الصفات الداعية للتكامل من تلقاء أنفسهم.

6ـ ظهر من نتائج الدراسة غياب القدوة في مجال الدراسي يمثل أمرا يجب دراسته، حيث أن العاملين في قطاع التعليم في كافة مراحله من الموظفين و التربويين.

يؤثرون تأثير كبير في محيط النشء و الشباب.

7ـ إن الرجوع إلى أمر الله و يحكم شريعة في تنظيم المجتمع، من أهم مصادر الروابط و التصورات و الأهداف الاجتماعية لذا يحقق للمجتمع بل يجب على أن يربي الناشئين و يؤدبهم بطلب مرضاة الله.

8ـ و تظهر النتائج العامة للدراسة كذلك أن القدوة تتواجد في بعض المجالات الحيوية و التي تعكس صورة نشاطات أجهزة التنشئة التربوية (الأسرة و المؤسسات التعليمية و الاجتماعية و الدينية و أجهزة الإعلام).

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية

الموضوعات

• الأخلاق الإسلامية
• الإسلام
• التربية الإسلامية
• التربية الدينية
• الشباب
• الثقافة الإسلامية
• الوعظ
• الجوانب الأخلاقية

عدد الصفحات

256

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-339373