التربية الاستعمارية و أثرها على التعليم الصومالي من 1885-1969

مقدم أطروحة جامعية

أبو بكر شيخ نور

مشرف أطروحة جامعية

سوار، مسلم محمد أحمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية التربية

القسم الأكاديمي

قسم أصول التربية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

هذه الدراسة تهدف إلى التعرف و تحديد مشكلة البحث, التي تتمثل في (إن التربية الاستعمارية أحدثت تغييرا كبيرا في تفكير الإنسان الصومالي و تقييمه للأمور بصورة سلبية, و أن هذه التربية الاستعمارية تركت أثارها على النظام التربوي في ما بعد عهد الاستقلال).

يتناول الباحث أهمية هذا البحث التي تكمن في النقاط الآتية : - النتائج المترتبة على تغيير قيم المجتمع أثر في الماضي و حاضر و مستقبل هذه الأمة.

- تشجيع الباحثين والكتاب لإلقاء الضوء على تلك الحقبة من تاريخ الصومال الحديث.

- إلقاء الضوء على المشاكل و الكوارث التي ما زال الاستعمار يمارس تكريسها في المجتمع الصومالي.

و في هذه الدراسة يعرض الباحث عددا من الأسئلة أهمها : 1- ما هي الثقافة و الحضارة الخاصة بالشعب الصومال قبل الاستعمار ؟ 2- ما الذي حاول الاستعمار لتغيير الثقافة الصومالية عن طريق التربية ؟ 3- إلى أي مدى وصل التأثير التربوي للاستعمار على التربية و التعليم في الصومال ؟ 4- ما هي العلاقة بين التربية الاستعمارية و التربية بعد الاستقلال ؟ و قد أجاب الباحث في دراسته عن جميع الأسئلة الواردة في البحث بصورة واضحة.

و فيما يتعلق بمنهجية البحث التي تبعها الباحث في دراسته فقط صمم الباحث أسئلة للاستبانة للتعرف على أراء أفراد عينة مجتمع البحث و التي بلغت 40 فردا من فئات المجتمع الصومالي, استخدم فيها المنهج الوصفي التاريخي لمناقشة استبانة أفراد العين, و في نهاية هذه الدراسة تم التوصل إلى النتائج الآتية : 1- ظهور الإلحاد و الزندقة عن طريق التبشير, كما ظهرت ظاهرة الاستهتار بالقيم الإسلامية للمجتمع.

2- ظهور الروح الانهزامية و التقليد الأعمى في نفوس الشباب في عهد الاستعمار و امتدادها إلى ما بعد انهيار الدولة.

3- خلق طبقة شبه أميه أو أنصاف متعلمة لا تجيد غير اللغة الإيطالية, و استيلاء تلك الطبقات على الحكم بعد رحيل الاستعمار.

4- محاربة اللغة العربية و الثقافة الإسلامية و قيم المجتمع الخلقية.

5- ضياع الهوية الصومالية و خاصة هوية الذين تربوا على يد المستعمر و سكان المدن و القرى.

و في نهاية هذا المستخلص يوصي الباحث بما يأتي : 1- إيجاد فلسفة تربوية قومية شاملة ترتكز على القيم و الثقافة الصومالية الإسلامية.

2- بناء الوعي القومي و الثقافي لدى فئة الناشئة في المجتمع.

3- تأصيل المناهج التربوية على التراث القومي و الثقافة الإسلامية.

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية

الموضوعات

• التاريخ
• التعليم
• الصومال

عدد الصفحات

221

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-339422