التعارض و الترجيح بين الأدلة النقلية

مقدم أطروحة جامعية

الجبالي، معتز حسن حمد

مشرف أطروحة جامعية

بلال، عثمان ميرغني علي

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

معهد بحوث و دراسات العالم الإسلامي

القسم الأكاديمي

قسم الدراسات النظرية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2009

الملخص العربي

يعتبر موضوع التعارض و الترجيح من الموضوعات الهامة في علم أصول الفقه، حيث إنه يقوم على أساس أصولي فقهي، من خلال النظر في الأدلة النقلية، التي تبين حكم الله المتعلق بأفعال المكلفين، المتضمن للأوامر و النواهي.

لذلك لا بد من التركيز و التأكيد في هذه الخلاصة على الأمور التالية : - في الباب الأول : بينت فيه أن التعارض الأصولي محله الأدلة الشرعية، الدالة على الأحكام، بعكس التناقض فإن محله القضية مطلقا، سواء كانت من الأدلة الشرعية، أم من غيرها.

علما أن التعارض بين الأدلة الشرعية في الظاهر فقط، بعكس التناقض قد يكون في الظاهر، أو في ذات الأمر.

- إن الترجيح إنما يجري بين ظنيين، لأن الظنون تتفاوت في القوة، فلا تعارض و ترجيح بين نصين قطعيين، أو علتين قطعيتين، علماء أن الحجج الشرعية من الكتاب و السنة لا يقع بينهما تعارض، أو تناقض، و إنما يقع التعارض بجهلنا بالتاريخ، و الناسخ و المنسوخ و غيرهما.

- لقد بينت أسباب و شروط التعارض و الترجيح، و الواضح من خلال البحث الذي يمكن الرجوع إليه، لمزيد من الوثوق على أسبابه و شروطه، دون ذكرها وفقا للاختصار.

- اختلف الأصوليون في وقوع التعارض بين الأدلة النقلية، فمنهم من قال أنه لا تعارض مطلقا بين الأدلة النقلية، سواء كانت قطعية، أو ظنية، أو عقلية، و منهم من قال بوقوعه مطلقا، و منهم من قال بجواز التعادل بين الإمارات، و عدم جوازه بين الأدلة القطعية، و عند تتبع أراء العلماء، يتبين أنه لا خلاف بين العلماء، و إنما الخلاف لفظي فالكل متفق على وقوع التعارض القابل للرفع سواء بالجمع، أم بالترجيح أم بالنسخ.

- الباب الثاني : تناولت في هذا الباب الجمع و شروطه و طرقه، بالإضافة إلى الترجيح، و شروطه و حكمه، و طرقه من جهة السند و المتن، و من جهة الدلالة، و بأمر خارجي.

و لذلك لا بد من تظافر الجهود المبذولة من طلبة العلم الشرعي، و خاصة ممن يهتمون في دراسة أصول الفقه، أن يسعوا إلى بيان كل ما يمكن الوقوف عليه، و يظن أنه يوجد تعارض أو ترجيح في الأدلة النقلية، علماء أنني قد وضعت لبنة جيدة في جمع أشتات الموضوع، الذي يشكل قاعدة انطلاق لطلبة العلم الشرعي.

و يعتقد الباحث أن الموضوع المدروس، طريف في الدرس الأصولي، من ناحية أنة، بين صحة الشريعة الإسلامية و استقامتها، و لا اعوجاج فيها، و كذلك إثبات بأن الشريعة، بما تحمل في طياتها من أدلة ثابتة، لا تتغير و لا تعارض فيها، و إنما التعارض هو من جهة الظاهر، بالنسبة للمجتهد، الذي قد خفيت عليه، معرفته ببعض علوم الشريعة، و من هذه العلوم مثلا (أسباب التنزيل) أو (الناسخ و المنسوخ) و غيرها.

و قد خلص الباحث مما ذكر سابقا، إلى نتائج، أنها طيبة، تمس صلب الموضوع، و أنه لا يوجد تعارض في الشريعة الإسلامية البته، و إنما التعارض قد يحدث في الظاهر، لعلة قد تقدح في نفس المجتهد.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الفقه الإسلامي
• أصول الفقه الإسلامي
• الإسلام
• الإجماع(الفقه الإسلامي)
• القياس
• الحديث الشريف
• الفتاوى
• الاختلافات(الفقه الإسلامي)
• الأدلة الشرعية
• القواعد الفقهية

عدد الصفحات

346

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-339562