مدى فاعلية التدريب الأمني في الحد من الجريمة : دراسة تطبيقية على مديرية الأمن العام بطرابلس ليبيا

مقدم أطروحة جامعية

الغرياني، عبد الحميد عثمان علي

مشرف أطروحة جامعية

إدريس، عبد المنعم محمد علي

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية العلوم الإدارية

القسم الأكاديمي

قسم إدارة الأعمال

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2011

الملخص العربي

مشكلـة البحث : تتبلور في مدى فاعلية التدريب الأمني في رفع كفاءة و تحسين الأداء لدى رجل الأمن لتمكينه من القيام بالمهام المنوطة به في مجال الحد من الجريمة و الانحرافات السلوكية. منهج البحث : انطلاقا من طبيعة الدراسة و الأهداف التي تسعى لتحقيقها، اعتمدت هذه الدراسة المنهج الوصفي المسحي التحليلي الذي يمكن من خلاله تفسير العلاقة بين مدى فاعلية التدريب و بين الحد من الجريمة و الانحرافات السلوكية، و قد كانت أداة الدراسة عبارة عن استمارة استبانة من إعداد الباحث للحصول على المعلومات و البيانات من عينة الدراسـة، باعتبارها أفضل الطرق لذلك و التي تغطي أهداف الدراسة.

أهمية البحث : 1) أهمية تطوير أسلوب مكافحة الجريمة و الوقاية منها، و بخاصة النظر إلى الدليل الإحصائي الصادر عن الإدارة العامة للبحث الجنائي باللجنة الشعبية العامـة للأمن العام خلال الفترة من 2000 ـ 2005 م مقارنة بعدد سكان ليبيا.

2) ازدياد أهمية معرفة مدى فاعلية التدريب و علاقته بالحد من الجريمة. 3) ما يمكن أن تضيفه هذه الرسالة في إثراء المكتبة العربية في ميدان مكافحة الجريمة و الانحرافات السلوكية. 4) يمكن أن تسفر نتائج الدراسة عن بعض الفائدة التطبيقية من خلال الاستفادة من المعطيات الإحصائية الميدانية للدراسة، و بحاصةً في مجال التدريب و التأهيل الأمني. أهداف البحث : تقصي العلاقة بين الجريمة و السلوك المنحرف، و مدى فاعلية التدريب في الحد منها، من خلال :- 1) التعرف على وصف و تحليل أساليب و أنماط التدريب المستخدمة و الملائمة لعضو الأمن. 2) التعرف على الصعوبات و المعوقات التي تواجه التدريب في قطاع الأمن العام في مجال الجريمة و الأسلوب الأمثل لمكافحتها. 3) التعرف على مدى فاعلية و جدوى التدريب الأمني في الحد من الجريمة. 4) معرفة أكثر أنواع التدريب أهمية في مكافحة الجريمة و الحد منها. أسئلة البحث : 1 / هل هناك استخدام للأساليب الحديثة في مجال التدريب ؟ 2 / هل هناك تعاون بين المدربين و المتدربين ؟ 3 / هل تم تطبيق ما تدرب في عالم الشرطة ؟ 4 / هل هناك تقييم للعملية التدريبية كنظام الامتحانات و الاكتفاء بالامتحانات ؟ فرضيات البحث : 1 / عدم استخدام الأساليب الحديثة في مجال التدريب.

2 / عدم وجود تعاون بين المدربين و المتدربين.

3 / عدم تطبيق ما تدرب في عالم الشرطة. 4 / عدم تقييم للعملية التدريبية كنظام الامتحانات و الاكتفاء بالامتحانات. أهمية النتائج : 1) إن نسبة كبيرة من المتدربين يتم التحاقهم بالبرامج التدريبية بناء على تكليف من الجهة المعنية و ليس بناء على رغبتهم الشخصية. 2) أهم أوجه النقص و القصور في العملية التدريبية تتمثل في عدم استخدام أساليب حديثة، كما إن عدم وجود تعاون بين المدربين و المتدربين تمثل أهم التحديـات (المشاكل أو العراقيل) العملية التدريبية.

3) يمثل التدريب أهمية كبيرة في عمل الشرطة، إلا أن عدم إتاحة الفرص لتطوير أسلوب العمل بعد التدريب يؤدي إلى أن يفقد التدريب الهدف الأساسي الذي أقيم من أجله و هو تطوير أسلوب العمل، و هذا أدى إلى القصور في قيام المتدربين بأعمال متميزة لصالح العمل بعد تلقيهم للعملية التدريبية، و يضاف إلى ذلك ضعف العاملين في مجال قدراتهم العلمية و التدريبية لإنجاز الأعمال المنوطة بهم. 4) ضعف الاهتمام باستخدام نظام تقييم العملية التدريبية كأساس للمفاضلة بين أعضاء الأمن العام الذين تلقوا تدريبا، و ضعف الاهتمام في إعلام المتدربين بنتائج التقييم. 5) ضعف الاهتمام بتقديم حوافز (مادية أو معنوية) للمتدربين في نهاية الدورة التدريبية، و من أهم الحوافز ترقية المتدرب عقب انتهاء الدورة التدريبية. 6) لقد كانت الامتحانات في الدورات مقصورة على الناحية النظرية و لم يكن هناك امتحانات عملية، مما أدى إلى قيام المتدربين بحفظ المادة من أجل الامتحان، و بالتالي يتم نسيان الكثير منها عند التحاق المتدربين بالعمل. 7) وسائل الإيضاح متوفرة و لكن ما ينقصها هو الاستعمال، حيث أوضحت الدراسة إن هناك قصورا في استخدام وسائل الإيضاح من ِقبل المحاضرين، الذين يتجهون إلى الإملاء، الأمر الذي يبعدهم عن الشرح المستفيض للمادة مما يسبب فاقدا في الفهم و الاستيعاب.

التخصصات الرئيسية

العلوم الاجتماعية (متداخلة التخصصات)

الموضوعات

• الجريمة
• الشرطة
• المجرمون
• التدريب
• ليبيا

عدد الصفحات

245

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-339936