واقع النشاط التدريبي في القطاع المصرفي : دراسة تطبيقية على مصرف ليبيا المركزي-الجماهيرية العظمى للفترة من 2001-2005 م

مقدم أطروحة جامعية

الترهوني، عبد الله سالم إبراهيم

مشرف أطروحة جامعية

إبراهيم، حسن عباس حسن

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية العلوم الإدارية

القسم الأكاديمي

قسم إدارة الأعمال

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2006

الملخص العربي

على الرغم من الدور الرئيسي الذي يلعبه النشاط التدريبي في القطاع المصرفي و الاهتمام المتزايد لتهيئة و إعداد العنصر البشري بهدف الرفع من مستوى الأداء لدى الأفراد العاملين في القطاع، إلا أن هذا الاهتمام و من خلال الدراسة التي قام عليها هذا البحث لم يواكبه وجود آلية منظمة و تخطيط مدروس للعملية التدريبية، و تبين وجود قصور في مجال النشاط التدريبي بالقطاع المصرفي، و عدم تنمية قدرات العنصر البشرى بالكيفية التي تتناسب وطبيعة العمل بهدف مواكبته للتطورات التقنية الحديثة المتعلقة بتقديم الخدمات المصرفية بأفضل الأساليب و أحدثها الأمر الذي أدى إلى تدنى مستوى الأداء لدى العاملين بالقطاع.

و قد كان من أهداف هذه الدراسة التعريف بواقع النشاط التدريبي في القطاع المصرفي و مدى مواكبة هذا النشاط للتقنيات الحديثة و كيفية تأهيل الموظف لشغل الوظيفة و معرفة الكيفية التي يتم بموجبها ترشيح الأفراد العاملين للدورات التدريبية، و الأساليب و السياسات المتبعة في تحديد و تنفيذ و تصميم و تقييم البرامج التدريبية، و التعرف على مدى إمكانية تطبيق البرامج التدريبية من وجهة نظر الأفراد العاملين، و الدور الاستراتيجي للتدريب و التنمية، و ذلك في دراسة تشتمل على الدراسة النظرية من جهة و التي تعتمد على المراجع العلمية المتخصصة كالكتب و المجلات و المنشورات ذات العلاقة، و من جهة أخرى الدراسة النظرية التطبيقية العملية التي تتضمن جمع و تحليل البيانات، حيث تم استخدام استمارة الاستبيان كأداة لتجميع البيانات.

و من خلال البحث المقترح توصل الباحث إلى بعض النتائج و التي يمكن أن تسهم في حل مشكلة الدراسة، و يمكن إيجاز أهم النتائج في النقاط التالية :- 1.

توصل الباحث إلى انخفاض معـدل إقبال المشتركين على الدورات التدريبيـة المحلية سواء داخل المصرف أو خارجه، و عدم الرغبة في الاشتراك في هذه الدورات نتيجة لعدم وجود أيا من الحوافز المادية و المعنوية، علاوة على الشعـور المتنامي لدى العاملين بعـدم جدية هذه البرامج و إمكانية متابعتها من قبل الإدارة، على عكس الدورات الخارجية والتي يكون الهدف المادي سبب رئيسي في التكالب عليها بغض النظر على موضوع الدورة أو برنامجها.

2.

التعرف على الأسباب التي حالت دون تطبيق نتائج التدريب في مجال العمل بالمصرف .

3.

معظم الخطط التدريبية بالقطاع المصرفي لا تتماشى مع ما يطرأ من تغيير في أنظمة العمل وينذر تعديل البرامج و تصميمها مع ما يتماشى و التطور الحاصل، حيث أن أغلب البرامج تعتبر مكررة و نسخة مطابقة للبرامج السابقة.

كما أوصى الباحث من خلال الدراسة بما يلي :- 1.

توفير الفرص للعاملين بالمصرف لإتباع أسلوب التدريب و التأهيل الذاتي و تسهيل الإجراءات اللازمة لذلك.

2.

ضرورة تشجيع المشتركين في الدورات و البرامج التدريبية من خلال الحوافز التشجيعية المادية و المعنوية و الوظيفية بهدف نجاح البرنامج التدريبي و زيادة فاعليته.

3.

ضرورة التمييز بين برامج تدريب المستويات الإدارية المختلفة من حيث الأساليب المتبعة و الوسائل المستخدمة في التدريب، حيث أن هناك أساليب تتبع و وسائل تستخدم في تدريب الأفراد العاملين و لا يستفاد منها.

التخصصات الرئيسية

إدارة الأعمال

الموضوعات

• المصارف
• الإدارة
• الموظفون
• التدريب
• ليبيا

عدد الصفحات

167

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-340743