أثر استخدام تبن الشعير على أداء الحملان النامية في فترة الجفاف و بعده في ليبيا

مقدم أطروحة جامعية

أصميدة، عبد الحكيم محمد الشيباني

مشرف أطروحة جامعية

حسن خوجلي محمد
خالد، عادل محمود عبد المجيد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الزراعة

القسم الأكاديمي

قسم الإنتاج الحيواني

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2008

الملخص العربي

في السنوات الأخيرة مرت على الجماهيرية سنوات جفاف مما دفع كل المزارعين إلى زراعــة المحاصيل النجيلية الصغيرة مثل القمح و الشعير لاستفادة الإنسان منها في غذائه و الاستغناء عن زراعة الأعلاف الخشنة التي تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه.

و بناء على ذلك نتج كميات كبيرة من مخلفات دريس المحاصيل النجيلية و بالتحديد القمح و الشعير فبداء الاهتمام بهذه المخلفات في تغذية الحيوانات التي أجبرت عليها نظراً لقلة الأعلاف الخشنة و غلاء الأعلاف المركزة. عليه بداء الاهتمام بالمخلفات الزراعية في تغذية الحيوانات و ذلك بدراستها و تحليل مكوناتها القليلة القيمة الغذائية. و هذه الدراسة تساهم في وضع خطة لتفادي المراحل التي تكون فيها الأعلاف قليلة و محدودة حيث اختيرت مجموعة من الحملان النامية في عمر سن الفطام و بأوزان متقاربة تكونت من 12 ذكــر و 12 أنثى و ذلك لإدخالهم في مرحلة تصويم خلال بداية فصل الربيع. قسمت مجموعة الذكور إلى ثلاث مجموعات 4 حملان كمجموعة تحكم و 4 حملان كمجموعة معاملة أولى و 4حملان كمجموعة معاملة ثانية. تم تقديم لمجموعة التحكم خلال الفترتين (الصيام و التسمين) 400جرام علف مركز و 500 جرام تبن الشعير يوميا و أعطى لمجموعة المعاملة الأولى 150 جرام علف مركز و 500 جرام تبن الشعير و قدم لمجموعة المعاملة الثانية 100 جرام علف مركز و 600 جرام تبن شعير.، كذلك تم تقسيم مجموعة الإناث بنفس التقسيم و أعطيت نفس الكميات التي قدمت للذكور.

استمرت هذه الفترة لمدة أربع أسابيع.

ثم أُدخلت مجموعات المعاملة (1 و 2) ذكور و إناث إلى فترة النمو التعويضي (تغذية مكثفة) حيث قدم لمجموعة المعاملة الأولى ذكور و إناث 350 جرام علف مركز و 500 جرام تبن الشعير يوميا و قدم لمجموعة المعاملة الثانية 375 جرام علف مركز و 500 جرام تبن الشعير يوميا. و يتم زيادة الكمية 50 جرام أسبوعي لكل يوم.

استمرت فترة النمو التعويضي لمدة ثمانية أسابيع. علما بأن الكميات التي قدمت لمجموعة الحكم ثابتة خلال مدة التجربة. و من النتائج المتحصل عليها اتضح أن معدل الزيادة في الوزن انخفض خلال فترة الصيام ثم بدأت الحملان المعاملة 1 و 2 الارتفاع في الوزن خلال الأسبوع الأول من فترة النمو التعويضي. و من خلال الأوزان المتحصل عليها في نهاية التجربة أتضح أن حملان المعاملة ذكور و إناث استطاعت تعويض الفاقد في الوزن الذي حدث اثنا فترة الجفاف. كما أن كانت هناك فروقات في معدل الزيادة اليومية بين المجموعات الثلاثة خلال فترة النمو التعويضي. حيث كانت في مجموعة المعاملة الثانية أكثر بقليل من مجموعة المعاملة الأولى و هذه أكثر من مجموعة التحكم في الذكور و الإناث. علماً بأن كمية العلف المركز التي أعطيت للحملان متساوية بين المجموعات خلال التجربة. يمكن تطبيق هذه التجربة على الحيوانات خلال فترة الجفاف على أن لا يطلب من الحيوان أي إنتاج كان لبن أو لحم أو صوف.

التخصصات الرئيسية

علم الحيوان

الموضوعات

• التعليم
• التغذية
• ليبيا
• الأغنام

عدد الصفحات

114

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-341127