أثر القيادة الرشيدة على مؤسسات الدولة ببوركينافاسو : حالة دراسية وزارة الخارجية 1995 م-2004 م

مقدم أطروحة جامعية

حميدو، كومباورى

مشرف أطروحة جامعية

أسن، أحمد إبراهيم

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

معهد بحوث و دراسات العالم الإسلامي

القسم الأكاديمي

قسم الدراسات النظرية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2007

الملخص العربي

إن نجاح أي مؤسسة من المؤسسات الحكومية أو الاجتماعية الشعبية مرتبط بطبيعة قيادتها، و ما تتمتع به تلك القيادات من صفات و خصائص و لقد برزت في الدول الحديثة، أهمية العلاقات الخارجية، و هي بوابة كل دولة لتسويق نفسها و خلق فرص تجارية و ثقافية ، للتبادل وإبرام الاتفاقيات، و عقد اللقاءات، و تنسيق الجهود، و تكون اللجان في الشؤون كلها، و لذا، فإن وزارة الخارجية هي المعول عليها للقيام بدور رائد في تطوير العلاقات بين الدول، و استثمار كل الفرص المتاحة في ذلك. و تمثل وزارة الخارجية لدولة بوركينافاسو بيت القصيد فيما نقوله، و لكن الاستشكال القائم هو السؤال الآتي :  إلى أي مدى تمثل قيادات هذه الوزارة الطموح المعقود عليه ؟  ما طبيعة العلاقات التي يقيمونها مع مرؤوسيهم ؟ و هذان السؤالان نابغان من اعتقادنا بأن القيادة إذا كانت ناجحة في خلق علاقات جيدة داخليا بين أفراد المؤسسة فإنها ستكون مؤهلة للنجاح في المهمّة الخارجية بشكل قاطع.

و على هذا الأساس تم اختيار هذا الموضوع للبحث في أثر القيادة الرشيدة على مؤسسات الدولة (في بوركينافاسو) مع التركيز على مؤسسة وزارة الخارجية من أجل تتبع كل الآثار التي تركتها القيادات المختلفة علي بهذه المؤسسات و مدى توفر معايير ضابطة يتم على أساسها اختيار القيادات، و مدى وجود تنسيق بين الأجسام المختلفة لهذه المؤسسة. و قد استخدم الباحث المنهج الوصفي و التاريخي، بإتباع الطريقة الاستقرائية مع استعمال أدوات البحث الميدانية من استبيانات.

و توصل الباحث إلى عدد من النتائج منها : 1.

إن القيادة الإدارية تمثل محور العملية الإدارية، حيث لا توجد حركة أو سكتة في سلوك أية مؤسسة إلا وتكون محكومة بقرار ما، فإن القيادة الإدارية تمثل القوة الأساسية الأولي التي يتشكل القرار الإداري علي أساس إدارتها و مشيئتها، و بالتالي فإنها تعتبر الأساس الذي تعتمد عليه المؤسسات في تحقيق نجاحها و فعاليتها. 2.

القيادة الإدارية هي وظيفة فكرية و اجتماعية لتوجيه و تنسيق جهود أشخاص لتحقيق الأهداف، للحفاظ على المؤسسات في المجتمع، ويتطلب من المدير أن ينسق تصرفاته مع العديد من الأفراد المتنوعين نحو تحقيق هدف عام مشترك.

3.

إن انعدام العدالة والمساواة بين المرؤوسين من خلال تفشي المحسوبيّة وانتشار الفساد الإداري، و تحيز القيادات الإدارية لأشخاص دون الآخرين، يؤثر على أداء المرؤوسين و معنوياتهم.

4.

إن عدم اهتمام القيادات الإدارية بآراء و مقترحات العاملين و عدم الاستماع إلى شكاواهم ، يؤدي إلي انخفاض الروح المعنويّة لدي العاملين مما يؤثر على الإنتاج. 5.

إن عدم رغبة القيادات الإدارية في إشراك المرؤوسين في اتخاذ القرارات و إنفرادها باتخاذ القرار و إعلامه للمرؤوسين دون إعطائهم آية فرص المشاركة المناقشة يؤدي إلى عدم الرضا الوظيفي للعاملين. و عليه يقترح الباحث بقيام ببحوث مماثلة في الميادين الآتية : 1.

العوامل ذات العلاقة بالسلوك القيادي لدى المؤسسات الحكومية. 2.

العلاقة بين السلوك القيادي للرؤساء و المدراء في أقسام المؤسسات، و تحقيق الجودة الشاملة في جميع المؤسسات. 3.

أثر العلاقات الإنسانية بين قائد المؤسسة و المرؤوسين العملية الإدارية 4.

مدى وفاء البرامج التأهيلية للمرؤوسين بمتطلبات العمل في الوظائف الإدارية.

التخصصات الرئيسية

إدارة الأعمال

الموضوعات

• الإدارة
• الوزارات
• بوركينا فاسو
• القيادة الإدارية

عدد الصفحات

230

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-342200