تقييم فعالية مستخلص الورد الماوي المائي و الكحولي على تثبيط نمو البكتريا المرضية الموجبة لصبغة كرام المعزولة من حالات التهاب البلعوم و اللوزتين

الملخص AR

درس تأثير المستخلص النباتي للورد الماوي على تثبيط نمو البكتيريا المعزولة من التهاب البلعوم و اللوزتين بعد تحضير المستخلص بطريقتي الإستخلاص الكحولي و المائي الحار بالإضافة إلى استخدام مسحوقه الجاف، و تم الكشف عن مكوناته الكيميائية إذ احتوى الورد الماوي بشكله الجاف و مستخلصه المائي و الكحولي على الراتنجات، التانينات، الكلايكوسيدات، الصابونينات، الفينولات، الفلافونات و وجدت القلويدات بنسبة قليلة في مستخلصه المائي و الكحولي.

و كان تأثير المستخلص الكحولي أفضل من المائي على تثبييط نمو البكتيريا و خاصة بكتيريا Streptococcus salivarius إذ وصل قطر التثبيط 27.0 مليمتر.

تم في هذه الدراسة أيضا تحديد قيمة التركيز المثبط الأدنى MIC وقيمة التركيز القاتل الأدنى MBC للمستخلصات النباتية على البكتيريا الموجبة لصبغة كرام الأكثر تواجدا و قد تباينت النتائج تبعا لاختلاف نوع المستخلص و نوع البكتيريا حيث أن أقل قيمة MIC و MBC كانت لمستخلص الورد الماوي الكحولي على نمو بكتيريا Staph.

epidermidis إذ وصلت إلى 10، 20 % على التوالي.

لوحظ أن للمستخلص النباتي المائي للورد الماوي تأثيرا مهدئا عند إعطائه بجرعة 5 غرام / كيلوغرام، كما أظهر هذا المستخلص فعلا مهدئا تآزريا عند مزجه مع عقار البنتوباربيتون مما أدى إلى إطالة مدة النوم للفئران المختبرية.

و لم يكن للمستخلصات النباتية المائية و الكحولية أي آثار سمية لدى الفئران المختبرية المجرعة عن طريق الفم بجرعة من 2.5–15 غرام / كيلو من وزن الجسم.