فضائل الأمة الإسلامية و مميزاتها في ضوء السنة المشرقة : جمعا و تخرجا و دراسة

مقدم أطروحة جامعية

المريخي، محمد ابن حسن ابن خميس

مشرف أطروحة جامعية

الترابي، بابكر محمد حمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية أصول الدين

القسم الأكاديمي

قسم السنة و علوم الحديث

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2009

الملخص العربي

احتوت الرسالة على مقدمة و بابين و خاتمة و فهارس المقدمة و قد تضمنت أهمية الموضوع و خاصةً للمسلمين في هذا الزمان الذي ضعف فيه حالهم وجهل الكثير منهم مقام الأمة الإسلامية و الإعجاب بالأمم الكافرة و بالتالي التطلع إلى ما عندهم من الأفكار و الآراء و المناهج و اللغات و استيراد ذلك.

كما تضمنت السبب في اختيار الموضوع و الجديد فيه و الصعوبات التي واجهت الطالب والمنهج المتبع في الرسالة.

و أما الباب الأول فتضمن التعريف بالأمة الإسلامية و مقوماتها و الواجبات التي عليها.

و فيه فصلان : الفصل الأول التعريف بالأمة.

في اللغة و الاصطلاح ببيان لفظ " الأم " في اللغة بأنه يطلق على أصل الشيء و الجماعة و المنهج و الجامع لخصال محمودة.

و في الاصطلاح بأنها جماعة الرجل و أهله و أتباعه الذين على ملته.

و تضمن الفصل بيان موارد الأمة في القرآن و السنة بأنها الجماعة التي اجتمعت على أمر ما، و الرجل الذي اجتمعت فيه خصال الخير كما أنها تعني جنسا من الحيوان.

و تضمن التعريف بـ " الإسلامية " في اللغة بأنها صفة للأمة و هي من الإسلام الذي هو الاستسلام و الانقياد.

و في الاصطلاح و تعني دين الله تعالى الحنيف.

و تضمن الإرشاد إلى موارد " الإسلام " في القرآن و السنة بأنه الإخلاص و الدين و الإقرار و الإيمان.

و بيان المراد من الإسلامية من حيث الشمولية و تعني شمول الإسلام الكمالي الذي شمل الدنيا و الآخرة، و الشمول الإنساني فلم يترك الإسلام أمرا يخص الإنسان إلا أتى به.

و الشمول الزماني فلم يأت الإسلام لفترة معينة أو عصر معين و إنما إلى زوال الدنيا وبيان المراد من الإسلامية من حيث العالمية، عالمية الإسلام فهو لكل الناس فلا يقبل الله من أحد دينا سواه.

و تضمن الفصل الثاني : مقومات الأمة الإسلامية كالشريعة الكاملة، و الكتاب المهيمن على الكتب و الرسول الذي هو أشرف رسول و أكرم نبي، و شهادة الأمة على الأمم و هي بهذا كانت أهلا للتفضيل على الأمم و التميز عنها.

و تضمن الفصل الثاني : واجبات الأمة نحو البشر بدعوتهم إلى دين الله لينجوا من الخسارة الأخروية.

و واجباتها نحو أفرادها بدعوتهم و المؤاخاة بينهم و منع النزاع بينهم لما لأفرادها من تأثير على قوتها و صلابتها.

و أما الباب الثاني : فهو في فضائل الأمة و مميزاتها.

و فيه فصول ثلاثة : الفصل الأول : في فضل الأمة على غيرها من الأمم و الشعوب، على غير أهل الكتاب كالعجم و الصائبة الذين كانوا على أديانهم الوثنية و معبوداتهم و أباطيلهم، فأنقذهم الله تعالى بالأمة الإسلامية، و فضل الأمة على أهل الكتاب كاليهود الذين أنقذ الله تعالى بالأمة من تابعها و آمن برسولها كالغلام الذي زاره النبي صلة الله عليه و سلم مريضا و عرض عليه الإسلام فأسلم فأنقذه الله من النار كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم، و النصارى الذين من الله تعالى على من يشاء منهم على يد الأمة فتابع و آمن و اهتدى كعدي ابن حاتم و تميم الداري.

و فضل الأمة على سائر الناس و ذلك حينما دخلوا في الإسلام فأصابهم التخفيف مما كان عليهم من الأغلال و الإصر في أديانهم و شرائعهم و أممهم فكان دخولهم في دين الله الإسلام كرامة لهم تفضل الله تعالى عليهم ببركة الأمة الإسلامية.

الفصل الثاني في الفضائل و المميزات التي قسمناها إلى دنيوية و أخروية.

فأما الفضائل الدنيوية فهي كاللسان العربي الذي اختاره الله تعالى ليكون لسان الشريعة و هذه تزكية ربانية للسان العربي وإشارة واضحة على أن العربية أكمل اللغات و أكرمها و لو لم تكن كذلك لما اختارها الله تعالى لتكون لسان وحيه الخالد و لأن الله تعالى أتى لهذه الشريعة بكل كمال و رفعة.

و أما المميزات الدنيوية فهي كالأرض التي جعلها الله جل و علا مسجدا و طهورا للأمة فحيثما أدركت الصلاة المسلم صلى، و إذا فقد الماء تيمم بينما الأمم لم يكن لهم هذا فلا يصلون إلا في بِيعهم و صوامعهم و أماكن عباداتهم و إلا فلا تجوز الصلاة حتى يبلغوا الصوامع.

و تضمن الفصل ما جمع للأمة بين الفضيلة و الميزة في الدنيا كليلة القدر التي هي لكل الأمم لكن الله جل و علا زاد الأمة فيها من الخيرات ما لم يكن للأمم قبلها و تضمن ما شاركت فيه الأمة الأمم في الدنيا كالصيام الذي كان على الأمم جميعا و إن كان صيامنا يختلف عن صيامهم.

الفصل الثالث كان في الفضائل و المميزات الأخروية.

الفضائل الأخروية كرؤية الله تعالى يوم القيامة، و أول من يجتاز الصراط هي الأمة الإسلامية.

و أما الميزات الأخروية فهي مثل اختصاص الأمة بالنور الساطع يوم القيامة من آثار الوضوء، و دخول فئام من الأمة الجنة بغير حساب، و الأمة شهادة على الأمم.

و تضمن هذا الفصل ما جمع للأمة بين الفضيلة و الميزة في الآخرة كشفاعة النبيين لأقوامهم و الأمة الإسلامية واحدة من الأمم.

و تضمن ما شاركت فيه الأمة الأمم يوم القيامة كدخول الأمة الجنة من باب مخصوص، و الإذن لها بالدخول من جميع الأبواب مشاركة في ذلك الأمم و ختمت الرسالة ببعض النتائج الجديرة بالتذكير بها و الفهارس للآيات القرآنية و الأحاديث النبوية و الآثار و الإعلام و ثبت للمصادر و المراجع و فهرس للموضوعات.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• العلوم
• العرب
• الثقافة الإسلامية
• التاريخ الإسلامي
• الهند
• الآثار الإسلامية
• الحضارة الإسلامية
• الحضارة العربية
• الفنون الإسلامية
• العمارة الإسلامية
• الحديث الشريف

عدد الصفحات

605

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-343709