تأثير استخدام تمرينات تأهيلية في الوسط المائي لتطوير بعض القدرات الحركية للمعاقين (بشلل الأطراف السفلى غير الكامل)‎

الملخص AR

تضمن البحث التعريف به من حيث أهمية التمرينات في الوسط المائي في تأهيل المعاقين بشلل الأطراف السفلى غير الكامل و مشكلة البحث الذي تركزت بقلة المناهج التأهيلية التي تعتمد التمرينات التأهيلية في الوسط المائي لتأهيل المعاقين بشلل الأطراف السفلي غير الكامل و الناتج من إصابات العمود الفقري، و تطرق في الباب الثاني إلى التمرينات التأهيلية و تأهيل المعاقين و أهمية الوسط المائي في التأهيل أما في إجراءات البحث و منهجه فقد استخدم الباحث المنهج التجريبي و اعتمد الطريقة العمدية في اختيار عينة البحث المكونة من ستة معاقين من ذوي الشلل النصفي غير الكامل و الذين غادروا المستشفى منذ فترة قصيرة بعد تلقهيم للعلاج الطبي و استقرار حالتهم الصحية و بعدها قام الباحث بإعداد مجموعة من التمرينات المصممة للعمل داخل الوسط المائي نفذت على العينة بعد إجراء الاختبارات القبلية لهم و بعد ثلاث أشهر من استخدامهم للتمرينات أجريت لهم اختبارات بعدية و كانت نتائجها وجود فروق معنوية تدل على وجود تطور في القدرات المبحوثة و هي الرشاقة و التوازن.

و من خلال هذه النتائج توصل الباحث إلى استنتاجات كان أهمها أن التمرينات المعدة ساعدت في إيجاد فروق بين الاختبارات القبلية و البعدية لاختبارات البحث و لصالح الاختبارات البعدية و الذي يدل على وجود تطور في القدرات الحركية قيد البحث و من خلال ذلك توصل الباحث إلى استنتاجات كان أهمها الاهتمام بالتمرينات المائية و إدخالها ضمن المناهج التاهيلية و الاستفادة من التمرينات التي أعدها الباحث في ذلك.