المخارج و الصفات في المصادر القديمة : دراسة مقارنة مع علم الأصوات الحديث

مقدم أطروحة جامعية

سالم، صفوت محمود أحمد علي

مشرف أطروحة جامعية

رحمة، مبارك محمد أحمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية أصول الدين

القسم الأكاديمي

قسم التفسير و علوم القرآن

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2011

الملخص العربي

الحمد لله رب العالمين، و أفضل الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين، أما بعد : فهذا البحث بعنوان "المخارج و الصفات في المصادر القديمة، دراسة مقارنة مع علم الأصوات الحديث".

و الغرض منه هو التأكد من بعض النتائج التي توصلَت إليها بعض الكتب الصوتية الحديثة فيما يخص عددا من الحروف العربية و الأداء القرآني لها.

فاقتضت طبيعة هذا البحث أن يتم و فق مقارنة علمية بين ما قدمه أسلافنا من معطيات صوتية تجويدية و بين ما قدمه المحدثون من دراسات صوتية تخص الحروف العربية، مع عرض ما قدمه الفريقان على ما يقرؤه القراء المتقنون، المتصلون بالسند إلى النبي صلى الله عليه و سلم.

و نظرا لأن علم الأصوات الحديث قد اتسم باستخدامه الأجهزة و المعامل الصوتية، فقد تميز هذا البحث أيضا بإخضاع دراساته النظرية على أحدث ما وصل إليه العصر من أجهزة تحليلية معملية، و هذا كله بفضل الله تعالى و منته. ينتظم هذا البحث في فصلين تسبقهما مقدمة و تتلوهما خاتمة. المقدمة : و فيها تحدثت عن التواتر و التلقي، و كيف أن الله جعلهما سببا في حفظ القرآن عن أن تتبدل حروفه أو تتغير أو تتطور بل تندثر.

ثم تحدثت عن علم التجويد ؛ أهميته و منهجه، وبينت الفرق بينه و بين علم القراءات في أنه يهتم بجانب الدراية على حين يهتم علم القراءات بجانب الرواية. الفصل الأول : و ينقسم إلى مبحثين تحدثت فيهما عن مقدمات أساسية لدارس علمي التجويد و الأصوات كأعضاء النطق، و النفَس، و الصوت، و الحرف، و المقطع، و المخرج، و كيفية معرفة المخرج عند القدماء و المحدثين. الفصل الثاني : و ينقسم إلى مبحثين تحدثت فيهما عن مخارج الحروف و صفاتها، و كذلك العلل. و بينت فيهما أن وصف المتقدمين من أهل العربية و التجويد للحروف العربية مأخوذ من الواقع اللغوي الذي كانت تتكلم به العرب.

و ناقشت فيهما المشكلات التي يجدها المحدثون في بعض الحروف كالجيم و الضاد و القاف و الطاء و الهمزة، وبينت أن هذه المشكلات لا تعدو أن تكون خلافا حول مصطلح بينهم و بين القدماء، أو خلافا في طريقة النطق. الخاتمة : بينت فيها أهم النتائج والتوصيات التي وصل إليها الباحث، والتي ألخصها في ما يلي: أن القرآن الكريم ما يزال محفوظا على صورته الأولى التي نزل بها سواء في النص أو طريقة الأداء.

و إثبات الأجهزة الحديثة في كثير من مواطن البحث لما قاله أسلافنا الأوائل.

و أن هذا البحث قد قرب المسافة بين علم التجويد و علم الأصوات الحديث.

و أن دلالة مصطلحات المحدثين المتلقاة من علم الأصوات الغربي لا تعني بالضرورة دلالة مصطلحات المتقدمين من علماء العربية و التجويد.

و أن سبب الاختلاف بين النتائج التي توصل إليها البحث و تلك التي توصل إليها المحدثون إنما هو معتمد بشكل أساسي على طريقة النطق.

و أن الأجهزة الصوتية الحديثة ما هي إلا وسائل مساعدة و مدعمة للنواحي النظرية الصوتية التجويدية، و لن تكون بديلة-بأي حال-عن التلقي و المشافهة من أفواه القراء العالمين بطرق الأداء. و لا يفوتني في نهاية المطاف من أن أشكر أستاذي الدكتور مبارك محمد أحمد رحمة، المشرف على هذا البحث.

و كذلك مناقشيه الأستاذ الدكتور الطيب محمود عبد القادر عميد كلية القرآن الكريم، و مدير مركز بحوث القرآن الكريم و السنة النبوية بجامعة القرآن الكريم و العلوم الإسلامية، و الدكتور علي الأمين رئيس قسم التفسير بكلية أصول الدين، بجامعة أم درمان الإسلامية، و كذلك الجامعة المباركة ممثلةً في كلية الدراسات العليا و كلية أصول الدين، و قسم التفسير و علوم القرآن الذي رعاني طوال فترة دراستي و بحثي، و الله الهادي إلى سواء السبيل.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• علم الأصوات
• القرآن الكريم
• اللغة العربية
• قراءات القرآن
• التجويد

عدد الصفحات

338

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-347891