تدريس الرياضيات لطلاب الصف التاسع باستخدام نمطين من أنماط الذكاءات المتعددة و أثر ذلك في التحصيل و الدافعية

الملخص AR

هدفت هذه الدراسة إلى تعرف أثر استخدام نمطين من أنماط الذكاءات المتعددة في تحصيل طلاب الصف التاسع في الرياضيات بدولة الكويت و دافعيتهم نحو هذا المبحث.

و تألفت عينة الدراسة من (75) طالبا من طلاب الصف التاسع الذكور، موزعين على مجموعتين تجريبيتين (٢٥) طالبا لكل مجموعة، واحدة لنمط الذكاء المنطقي الرياضي و الأخرى لنمط الذكاء البصري، و (25) طالبا للمجموعة الضابطة.

و تم استخدام أداتين للدراسة تمثلت الأولى باختبار تحصيلي قام الباحثان بإعداده، و الثانية بمقياس الدافعية الذي تبناه الباحثان بعد التأكد من صدقهما من لجنة محكمين، في حين تم استخدام طريقة الاختبار و إعادة الاختبار (-test re-test) لحساب معامل الثبات الذي بلغ للاختبار التحصيلي (81.0) و لمقياس الدافعية (0.83).

و استخدم الباحثان المتوسطات الحسابية و الانحرافات المعيارية، و تحليل التباين الأحادي المصاحب (ANCOVA) و كانت النتائج على النحو الآتي : — عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات التحصيل لطلاب الصف التاسع في دولة الكويت باختلاف نمط الذكاء (الذكاء المنطقي-الرياضي، و الذكاء البصري) المستخدم في تدريس الرياضيات، و كذلك بين نمط الذكاء البصري و النمط الاعتيادي، مع وجود فروق بين نمط الذكاء المنطقي و النمط الاعتيادي، و لصالح المنطقي. — وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات الدافعية باختلاف نمط الذكاء المستخدم في تدريس الرياضيات و لصالح الذكاء المنطقي-الرياضي و الذكاء البصري، عند مقارنتهما بالنمط الاعتيادي. — عدم وجود فروق بين الذكاء المنطقي و الذكاء البصري في الدافعية. و في ضوء النتائج أوصى الباحثان ضرورة استخدام معلمي الرياضيات لاستراتيجيات نظرية الذكاءات المتعددة في تدريس الرياضيات، و لا سيما نمط الذكاء البصري و نمط الذكاء المنطقي الرياضي، لأنهما يؤديان إلى دعم تحصل الطلاب، و زيادة دافعيتهم.