حقائق التفسير لأبي عبد الرحمن السلمي و لطائف الإشارات للقشيري : دراسة مقارنة الأجزاء (1-3)‎

مقدم أطروحة جامعية

أحمد شكران لطيف

مشرف أطروحة جامعية

صديق، قرشي حسن طه

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية أصول الدين

القسم الأكاديمي

قسم التفسير و علوم القرآن

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

موضوع البحث "حقائق التفسير لأبى عبد الرحمن السلمي و لطائف الإشارات للقشيري دراسة مقارنة ( الأجزاء : 1– 3)".

و قد سعى الباحث من خلال هذه الدراسة إلى إبراز جهود هذين العلمين في خدمة كتاب الله-عز و جل-، حيث اهتمت الدراسة بالتعريف بالإمام القشيري و الإمام أبى عبد الرحمن السلمي، و ذلك ببيان نسبهما و كنيتهما و ألقابهما، و بيان تاريخ مولدهما و وفاتهما، و بيان الصفات التي اتصفا بها، و أقوال العلماء فيهما، و من ثم بيان عقيدتهما و مذهبهما. كما اهتمت الدراسة ببيان عصريهما و ذلك باستعراض الحالة السياسية و الدينية و العلمية التي عاشا في ظلها والتي كان لها الأثر في تكوين شخصية كل منهما، و نتائجهما العلمي.

كما اهتمت الدراسة ببيان رحلاتهما في طلب العلم و إبراز أهم شيوخهما الذين تتلمذا على أيديهم ونهلوا من منهلهم، إضافة إلى بيان تلاميذهما الذين تتلمذوا عليهما، ثم بيان ما تركا من آثارٍ و مؤلفات تدل على فضلهما و علمهما.

كما سعى الباحث إلى التعريف بالتفسيرين و بيان القيمة العلمية لهما، و بيان المنهج الذي اعتمده كلا من المفسرين، و المصادر التي اعتمدا عليها في تفسيريهما. كما سعى الباحث من خلال الدراسة المقارنة بين التفسيرين و هي صلب البحث إلى بيان كيف تناول كلا من المفسرين آيات العقائد، و الآيات الكونية، و آيات الأحكام الفقهية، و آيات القصص و الأمثال، و آيات الأخلاق، و قد اقتصرت الدراسة على بعض الآيات منها ؛ لتكون نموذجا للدراسة المقارنة بين التفسيرين بما يفي الغرض من الدراسة.

و قد خلصت الدراسة إلى أنهما اهتما بآيات العقائد و قد التزما منهج أهل السنة و الجماعة في تفسيرها.

و أما بالنسبة للآيات الكونية فتطرق المفسران إليها إلا أن السلمي أقل من القشيري في إيرادها.

و في آيات الأحكام الفقهية يظهر جليا اهتمام القشيري بها حيث يفصل في الأحكام الواردة في الآيات في حين أن السلمي لا يتطرق لمعظمها، و إن تطرق لها فيذكرها باختصار كما هو منهجه.

و كذلك القصص و الأمثال فالقشيري يوردها بالتفصيل، أما السلمي فلا يتطرق لذكرها إلا نادرا و يكتفي بالإشارة إليها.

وفى آيات الأخلاق فنجد أن كليهما يهتم بها ؛ لبيان و توضيح المعنى. و من خلال البحث و التحليل و الدراسة المقارنة بين التفسيرين، فقد توصل الباحث إلى عدة نتائج أوردها في نهاية البحث، كان من أهمها أن تفسير لطائف الإشارات للقشيري و حقائق التفسير للسلمي يعد من كتب التفسير الصوفي الإشاري السليم، الذي استوفى بضوابطه الشرعي و استكمل بشروط قبوله عند العلماء.

و أن السلمي في الأصل لم يكن له مجهود في هذا التفسير (حقائق التفسير) أكثر من أنه جمع مقالات أهل الحقيقة بعضها إلى بعض، و رتبها على حسب السور و الآيات. كما خلص الباحث إلى توصية و هي عدم الاقتصار بالإطلاع على كتب التفسير الصوفي الإشاري فحسب، بل أن يكثر أيضا بالإطلاع على كتب التفسير بالمأثور، و هذا لزيادة المعلومات و العلوم و الفهم لدى الدارسين من بين أنواع كتب التفسير.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• القرآن الكريم
• تفسير القرآن

عدد الصفحات

296

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-349194