تفسير الجواهر الحسان للثعالبي و تفسير التحرير و التنوير لابن عاشور من الآية 41 الأنفال إلى الآية 52 من سورة يوسف : دراسة مقارنة

مقدم أطروحة جامعية

عبد الحافظ، مزاني عبد الرؤوف

مشرف أطروحة جامعية

عبد الرحمن، محمد حسن محمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية أصول الدين

القسم الأكاديمي

قسم التفسير و علوم القرآن

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2013

الملخص العربي

موضوع البحث "تفسير الجواهر الحسان للثعالبي و التحرير و التنوير لابن عاشور من الآية 41 الأنفال إلى الآية 52 من سورة يوسف-دراسة مقارنة- و قد سعى الباحث من خلال هذه الدراسة إلى إبراز جهود هذين العالمين الجليلين في خدمة كتاب الله عز و جل، حيث ركز على التعريف بالإمام الثعالبي و ابن عاشور و تفسيريهما و ذلك من خلال النقاط التالية : 1-بيان عصريهما، و ذلك باستعراض الحالة السياسية و الدينية و العلمية، التي عاشا في ظلها، و التي كان لها الأثر في تكوين شخصية كل منهما. 2-بيان نسبهما، و كنيتهما و ألقابهما، و تاريخ مولدهما و وفاتهما، و الصفات التي اتصفا بها، و بيان عقيدتهما و مذهبهما الفقهي، و أقوال العلماء فيهما. 3-تناولت الدراسة طلبهما للعلم، و أهم الشيوخ الذين تتلمذوا عليهما و التلاميذ الذين درسوهما، و أهم المؤلفات التي خلفاها. 4- كما تناولت التعريف بتفسيريهما، و بيان قيمتهما العلمية، و أهم المصادر التي اعتمدا عليها، و المنهج الذي اتبعاه في تفسيريهما.

و بعد ذلك بدأ الباحث في الدراسة المقارنة بين التفسيرين، و هي أساس البحث، و ذلك بتناول كيفية تعامل الشيخين مع آيات العقائد، و الآيات الفقهية، و الآيات الكونية، و آيات القصص و الأمثال، و بعد ذلك اختار الباحث آيات متنوعة في مجالات مختلفة و تناول دراستها، و قد أخذ الباحث بعض الآيات فقط في كل مجال تجنبا للإطالة، و كان الباحث يذكر الآية الكريمة، ثم تفسير الإمام الثعالبي لها، ثم تفسير الإمام ابن عاشور، ثم إجراء الدراسة المقارنة بينهما، ببيان أوجه الاتفاق و الاختلاف بينهما، و كان الباحث تارة يعضد ما ذهبا إليه بذكر أقوال المفسرين المتقدمين و المتأخرين، و أحيانا يرجح قول أحدهما على الآخر، و إن رأى الباحث أن الراجح عند غيرهما ذكره مع التعليل لذلك. و من خلال البحث و التحليل و الدراسة المقارنة بين التفسيرين توصل الباحث إلى عدة نتائج أوردها في نهاية البحث، و كان أهمها : أن الثعالبي و ابن عاشور لهما جهود معتبرة في التفسير و خدمة كتاب الله، و تفسير الثعالبي يعتمد على المأثور بشكل كبير و هو من التفاسير المختصرة، أما تفسير ابن عاشور فيجمع بين التفسير بالمأثور و التفسير بالرأي، و هو من التفاسير المطولة. ثم ختم الباحث بذكر بعض التوصيات عسى الله أن ينفع بها.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

عدد الصفحات

243

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل الأول : التعريف بالإمام الثعالبي عصره، حياته و تفسيره.

الفصل الثاني : التعريف بالإمام ابن عاشور عصره، حياته، و تفسيره.

الفصل الثالث : دراسة مقارنة بين التفسيرين من الآية 41 من سورة الأنفال إلى الآية 52 من سورة يوسف.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

عبد الحافظ، مزاني عبد الرؤوف. (2013). تفسير الجواهر الحسان للثعالبي و تفسير التحرير و التنوير لابن عاشور من الآية 41 الأنفال إلى الآية 52 من سورة يوسف : دراسة مقارنة. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-350043

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

عبد الحافظ، مزاني عبد الرؤوف. تفسير الجواهر الحسان للثعالبي و تفسير التحرير و التنوير لابن عاشور من الآية 41 الأنفال إلى الآية 52 من سورة يوسف : دراسة مقارنة. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية. (2013).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-350043

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

عبد الحافظ، مزاني عبد الرؤوف. (2013). تفسير الجواهر الحسان للثعالبي و تفسير التحرير و التنوير لابن عاشور من الآية 41 الأنفال إلى الآية 52 من سورة يوسف : دراسة مقارنة. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-350043

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-350043