النظام الوظيفي و المالي و الرقابي للسلطة المحلية في اليمن و الحكم المحلي في السودان : دراسة مقارنة بالتطبيق على محافظة المحويت باليمن و محلية الخرطوم بالسودان

مقدم أطروحة جامعية

الصرمي، عبد الله أحمد أحمد عبد الباري

مشرف أطروحة جامعية

المكي، محمود مصطفى

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الشريعة و القانون

القسم الأكاديمي

قسم الفقه المقارن

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2009

الملخص العربي

هدفت هذه الدراسة إلى مقارنة النظام الوظيفي و المالي و الرقابي للسلطة المحلية في اليمن و الحكم المحلي في السودان، دراسة مقارنة بالتطبيق على محافظة المحويت باليمن و محلية الخرطوم بالسودان.

و لأهمية الموضوع و حيويته أصبحت السلطة المحلية من أنجح الأساليب في جعل الناس يشاركون في اتخاذ القرارات التي تلبي احتياجاتهم، حيث أن توسيع و تعزيز المشاركة الشعبية تؤدي إلى تحقيق أهداف التنمية المحلية من خلال شراكة فعالة بين وحدات الحكم المحلي.

كما تؤدي المشاركة إلى تعزيز أسس و تقاليد المساءلة الشعبية لوحدات الحكم المحلي من قبل المجتمع المحلي.

و إرساء و تعزيز أسس مبادئ الرقابة المركزية و تفعيلها في حدود القوانين و الأنظمة الخاصة بالحكم المحلي. لأنه لم يعد هناك شك في أن النظام اللامركزي الإقليمي يمثل نقلة نوعية و حضارية في بناء التنظيم الإداري المحلي، حيث يعمل على تقريب الحكام من المحكومين و بناء الثقة المتبادلة، و الشعور بالمسئولية الوطنية و إتاحة الفرصة لمشاركة أبناء المجتمع المحلي في أداء شؤونهم بأنفسهم و تخفيف العبء عن الحكومة المركزية.

و هناك (اعتبار خاص) كون اليمن و السودان يسيران في هذا الركب فالخيار الديمقراطي الذي احتضنته كل من اليمن و السودان أفسح المجال لقيام السلطة المحلية لمجالسها المنتخبة و التي بواسطتها أصبح الشعب يحكم نفسه بنفسه و خلق روح المنافسة بين كافة شرائح المجتمع. و من أهم النتائج التي توصل إليها الباحث :ـ 1- ارتباط أساليب الإدارة في الدولة الإسلامية بقيم الدين الإسلامي الحنيف، من حقوق و واجبات لأن انفتاح الحضارة الإسلامية على الحضارات الإنسانية و الاقتباس منها لتطوير أساليبها في الإدارة بما يمكن الدولة من الوفاء بواجباتها تجاه المجتمع. 2- إن الشرع الحنيف وضع من الضمانات ما يكفل تولي الأصلح من الأمة، حتى يكون أهلا للقيام بمهام الوظيفة العامة و هو القوي الأمين. 3- مضاعفة جهود الحكومتين اليمنية و السودانية في التعريف بنظامهما المحلي في مجالات التعاون مع المانحين و المنظمات الدولية. 4- ضرورة الدفع بالقوى البشرية المؤهلة و القادرة على تحمل المسؤولية و تكثيف البرامج التدريبية، و إيجاد نظام معلوماتي متكامل يربط بين جميع أجهزة المركزية و المحلية. 5- سبق السودان الشقيق الجمهورية اليمنية في تحديث أساليب الإدارة حيث أصبح يمثل أحد مستويات الحكم المحلي التي نص عليه آخر دستور لجمهورية السودان. 6- تمثل اليمن امتدادا تاريخيا لحضارة قديمة عرفت أساليب الحكم و الإدارة، و لكن تجربتها في الإدارة الحديثة جاءت متأخرة بسبب تأخر بناء الدولة المعاصرة التي لم تبدأ إلا في بداية السبعينات من القرن الماضي. 7- تبنى السودان نظام الدولة الفدرالية،بينما تبنى اليمن نظام الدولة الموحدة، و لكن كلا منهما نص في دستوره على نظام الحكم المحلي، ثم صدرت قوانين بموجب تلك النصوص لتنظيم ممارسة الهيئات المحلية لسلطاتها و علاقتها بالمركز و تحديد اختصاصات كل مستوى.

التخصصات الرئيسية

القانون

الموضوعات

• التشريع
• الحكومة المحلية
• الخرطوم
• المحويت(مدينة)

عدد الصفحات

225

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-350509