حقوق الإنسان في مجال حماية النفس جزائيا في الفقه الإسلامي و القانون الأردني و المواثيق الدولية : دراسة مقارنة

مقدم أطروحة جامعية

أبو فضة، عيسى عبد الرازق

مشرف أطروحة جامعية

الكباشي، المكاشفي طه

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الشريعة و القانون

القسم الأكاديمي

قسم الفقه المقارن

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2009

الملخص العربي

لقد جعل الإسلام الإنسان المحور المركزي للسيرة الإنسانية بحيث تصب كل معطياتها و إنجازاتها لخير هذا الإنسان، الذي هو أكرم ما في الوجود، و قد سخر له ما في السماوات و الأرض، قال تعالى : [ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات و ما في الأرض].

و الإسلام كان السباق إلى تقرير حقوق الإنسان، دون ضغوط وطنية و لا إقليمية و لا عالمية، و القرآن الكريم أورد في طياته الكثير من الآيات القرآنية التي تقرر حقوق الإنسان على أكمل وجه و أفضل و أجمل ما تكون الحقوق الإنسانية.

و هي ليست منة من حاكم و لا من نظام و لا من إقليمية أو عالمية و إنما هي حقوق أزلية فرضتها الإرادة الربانية فرضا كجزء لا يتجزأ من نعمة الله على الإنسان حين خلقه في أحسن صورة و أكمل تقويم.

فمن المبادئ الأساسية التي دعا إليها الإسلام، مبدأي الحرية و المساواة و هذا يؤكد أن الإسلام هو دين الحرية، التي لم تعرف معناها السامي إلا في كنف الإسلام و واقع تطبيقه.

هذه الحرية التي تستمد من الفعل، و ميزات العقل هو العدل و المساواة و هذا ما قامت عليه الدعوة الإسلامية من خلال دستورها القرآن الكريم و ذلك رفعة لكرامة الإنسان.

فالشريعة الإسلامية قررت للمسلمين حقوقا تخصهم كأفراد و حقوقا تشملهم كجماعة و أمة، بذلك يكون حدد مدلول حقوق الإنسان و حرياته، كذلك كفل الإسلام لكل إنسان مأوى و سكن آمن و جعل له حصانة و ذلك حماية لحرية الإنسـان.

كذلك قرر حق الملكية كما أنه يدعو إلى العمل كما يدعو إلى التوكل على الله سبحانه و تعالى و ليس على التواكل.

أما حق الإنسان في الحياة فهو حق مقدس لا يجوز لأحد الاعتداء عليه بالقتل و إزهاق الروح أو جرح أو أي شكل من أشكال الاعتداء الظالم.

كذلك فقد بينا أنواع الجرائم و العقوبات المنصوص عليها في الشريعة الإسلامية و القوانين الوضعية و أعطيت اهتمام خاص لعقوبة الإعدام في القانون الأردني و أوردت بعض التطبيقات القانونية من واقع المحاكم.

و من خلال الدراسة وصلت إلى حقيقة هامة و هي أن ما وصل إليه الإنسان من حريات مقررة في التشريعات الوضعية إنما هو في الأصل مدى و مقدار ما عاناه الإنسان من ألم و تجارب واقعية، في حين أن الإسلام فيه التأصيل مختلفا تماما، فحرياته و حقوقه موضوعة و مقررة له سلفا و تتناسب مع كونه بشرا متميزا عن سائر المخلوقات كرمه الله تعالى.

التخصصات الرئيسية

الأديان
القانون

الموضوعات

• الإسلام
• حقوق الإنسان
• التشريع
• القانون الدولي
• الأردن

عدد الصفحات

257

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-350579