حق التنظيم السياسي في الدستور : دراسة مقارنة بين النظامين الإسلامي و الوضعي (نموذج السودان و الولايات المتحدة الأمريكية)‎

مقدم أطروحة جامعية

جميلة الأمين يوسف

مشرف أطروحة جامعية

بابكر، علي أحمد محمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الشريعة و القانون

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2009

الملخص العربي

في دراستنا و بحثنا لهذا الموضوع (حق التنظيم السياسي في الدستور دراسة مقارنة بين النظامين الإسلامي و الوضعي نموذج النظامين السوداني و الأمريكي )، نجد إننا في الفصل الأول تناولنا أنظمة الحكم حيث وجدت في النظام الإسلامي إن القران و السنة هما المصدران الأساسيان للتشريع الإسلامي، كما للشريعة الإسلامية مبادئ عظيمة لتنظيم العلاقات الاجتماعية السياسية كان الرسول (صلى الله عليه و سلم) الحاكم الذي يدير شؤون الدولة الإسلامية و بعد وفاته انتقل الحكم إلى الخلفاء الراشدين فوجدت أن النظام الإسلامي هو أفضل النظم.

أما بالنسبة لنظام الحكم في النظام الوضعي وجدت إن نظام الحكم يختلف من دولة إلي أخرى، حيث تنقسم الحكومات إلى عدة تقسيمات فلكل نوع من هذه الحكومات خصائصه التي يميز، و في تقديرنا إن الحكومة اليمقراطية أفضل هذه الحكومات.

أما في السودان تنوعت أشكال الحكومات فمنها الذي يغلب عليه الطابع العسكري و منها الذي قام علي نظام الأحزاب.

أما في النظام الأمريكي فلم تتغير النظم السياسية الأمريكية منذ رفع مؤتمر فلادليفيا و دستوره فالمواطنون يعيشيون تحت راية الحزبين الجمهوري و الديمقراطي فالنظام الأمريكي محتفظ بطبيعته الديمقراطية.

أما في الفصل الثاني تحدثت فيه عن تعريف الحزب لغة و اصطلاحا، كما تحدثت في هذا الفصل عن مشروعية حق التنظيم السياسي في النظام الإسلامي نجد أن مبدأ التعددية الحزبية مبدأ عظيم الرسوخ و الثبات في الفكر الإسلامي.

كما وجدت في النظام الوضعي أن الأحزاب السياسية أصبحت ضرورة من ضرورات الحياة السياسية في النظم الديمقراطية.

أما في السودان وجدت أن التعددية سمة من سمات النظام الوطني السودان و هي ثابتة بنهج الدستور و كذلك نجد أن النظام الأمريكي نظام حزبي و ديمقراطي.

كما تحدثت في هذا الفصل عن وظائف الأحزاب و مساوئها. الفصل الثالث فقد تناولت فيه تاريخ و نشأة التعددية السياسية الحزبية حيث يختلف الباحثون في الوقت الذي تمت فيه بزرة التحزب الأولى في النظام الإسلامي حيث أننا نرى أن ظهور الأحزاب قد ظهر متأخر بعد التحكيم بين على و معاوية.

أما في السودان فقد ظهرت الأحزاب عقب انقسام مؤتمر الخريجين في الأربعينيات حيث يوجد في السودان عدد من الأحزاب و يمكن أن نقول أن التعددية الحزبية قد نجحت في السودان إلى حد بعيد رغم ظهور بعض ظهور بعض الخلافات.

أما في النظام الأمريكي فقد أضحت الأحزاب واقعة تاريخية منذ وقت مبكر من تاريخ البلاد. أما في الفصل الرابع و الأخير فقد تحدثت فيه عن الضوابط التي تحكم هذه الأحزاب.

التخصصات الرئيسية

الأديان
القانون

الموضوعات

عدد الصفحات

195

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل الأول : أنظمة الحكم.

الفصل الثاني : مشروعية حق التنظيم السياسي.

الفصل الثالث : تاريخ و نشأة التعددية السياسية الحزبية.

الفصل الرابع : ضوابط حق التنظيم السياسي في النظامين الإسلامي و الوضعي.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

جميلة الأمين يوسف. (2009). حق التنظيم السياسي في الدستور : دراسة مقارنة بين النظامين الإسلامي و الوضعي (نموذج السودان و الولايات المتحدة الأمريكية). (أطروحة دكتوراه). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-350586

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

جميلة الأمين يوسف. حق التنظيم السياسي في الدستور : دراسة مقارنة بين النظامين الإسلامي و الوضعي (نموذج السودان و الولايات المتحدة الأمريكية). (أطروحة دكتوراه). جامعة أم درمان الإسلامية. (2009).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-350586

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

جميلة الأمين يوسف. (2009). حق التنظيم السياسي في الدستور : دراسة مقارنة بين النظامين الإسلامي و الوضعي (نموذج السودان و الولايات المتحدة الأمريكية). (أطروحة دكتوراه). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-350586

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-350586