![](/images/graphics-bg.png)
المسؤولية الدعوية للمعلم و أثرها في حماية النشء من مخاطر البث الفضائي
مقدم أطروحة جامعية
مشرف أطروحة جامعية
الجامعة
جامعة أم درمان الإسلامية
الكلية
كلية الدعوة الإسلامية
القسم الأكاديمي
قسم الدعوة و الثقافة الإسلامية
دولة الجامعة
السودان
الدرجة العلمية
ماجستير
تاريخ الدرجة العلمية
2007
الملخص العربي
لقد انتشرت القنوات الفضائية في السودان في الآونة الأخيرة، و التي بدأت تروج إلينا بضاعة بخسة، مما يعد غزوا ثقافيا ينذر بالخطر و يقود إلى تغير وجه المجتمع المشرق و سلب قيمه الإسلامية ليحل محلها المجون و الانحلال، و هذا يدعو إلى تفاعل ثقافي إسلامي يقابل هذا الغزو الذي دخل إلينا من غير إذن إذ لا مجال للقوقعة و الانغلاق فهو تحد متسارع يهدد الأمة الإسلامية فلا بد من الانفتاح بتفعيل التراث و القيم التي تحمي الأمة الإسلامية من هذا الغزو و يتجسد ذلك في حماية النشء لأنهم هم نواة هذه الأمة.
و بما أن الوسائل المرئية من وسائل الاتصال المباشر و التي لها أبلغ الأثر في شتى مجالات الحياة، و تعمل علي مخاطبة أكبر عدد من الناس بمختلف مستوياتهم الاجتماعية و الثقافية و الفكرية...
الخ.
و هذا التنوع و التباين في جمهور المشاهدين، يتطلب استخدام الوسائل المرئية المختلفة من تلفزيون و فضائيات.
و تطويع محتوياتها لخدمة الدعوة الإسلامية، فلكل وسيلة من هذه الوسائل ما يميزها عن غيرها، و في هذا الصدد يقول د.
مرعي مدكور : (فإذا كانت الخطبة النبوية لا تزال أعمق أثرا في نفوس مستمعيها و أكثر فعالية من آية أحاديث توجه عبر وسائل الاتصال، إلا أن جمهورها غير الكبير يجعلنا نبحث عن كيفية الاستخدام الأكثر انتشارا لها -أي الخطبة- مع المحافظة على قوة تأثيرها.
و هكذا الشأن في المحاضرة و الندوة و الدرس، و أيضا لا يمكن إغفال أهمية الإذاعة التي تقتحم منازلنا لتبث رسائلها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة و كذلك التلفزيون و فضائياته التي دخلت علينا و على منازلنا من دون إذن و هي اشد وقعا في النفوس و خاصة في نفوس النشء و ترويجاتها الجاذبة و التي غيرت من أمتنا المشرق شكلا و مضمونا و لذا يجب استغلالها في نشر مبادئ الإسلام و التعريف به و موقفه من القضايا الحياتية المعاصرة حتى يتبصر الإنسان يجب أن يقول أو يرى لينال رضا ربه و تساعده في التعامل مع بيئته و الاستجابة لطلباتها و الاستفادة من ميزاتها و تجنب مخاطرها).
خاصة النشء لأنهم أشد تأثرا.
و الدعوة الإسلامية لا بد لها من تفكير جاد و مثمر في دراسة وسائلها التقليدية و العمل على تطويرها لتواكب ما استحدثه العصر من وسائل.
و لذا أصبحت حاجة المسلمين و خاصة المعلمين ضرورية و ماسة لمثل هذه الوسائل حتى يتسنى للمعلم بأن يقوم بعمله كاملا لمواجهة أعداء يتربصون بالإسلام الدوائر و يملكون من وسائل الإعلام المعاصرة ما يتيح لهم سبل الدعوة إلى باطلهم و ترويجه من مزاحمة أو منافسة و لا حتى منقح لما يبثون و يقع النشء فريسة ذلك لأنهم أكثر شغفا على التلقي و المشاهدة.
و للقنوات الفضائية آثار سلبية على النشء من حيث تنظيم أوقات مذاكرتهم و النواحي الصحية و الأخلاقية.
التخصصات الرئيسية
الموضوعات
عدد الصفحات
169
قائمة المحتويات
فهرس المحتويات / الموضوعات.
الملخص / المستخلص.
المقدمة : إطار البحث و الدراسات السابقة.
الفصل الأول : المسؤولية الدعوية للمعلم.
الفصل الثاني : المعلم القدوة و أثره الدعوي.
الفصل الثالث : وسائل و أساليب المعلم في تقديم الإسلام.
الفصل الرابع : مخاطر البث عبر القنوات الفضائية على النشء : دراسة ميدانية.
الخاتمة.
قائمة المراجع.
نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)
عباس آدم عبد الله. (2007). المسؤولية الدعوية للمعلم و أثرها في حماية النشء من مخاطر البث الفضائي. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-350801
نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)
عباس آدم عبد الله. المسؤولية الدعوية للمعلم و أثرها في حماية النشء من مخاطر البث الفضائي. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية. (2007).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-350801
نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)
عباس آدم عبد الله. (2007). المسؤولية الدعوية للمعلم و أثرها في حماية النشء من مخاطر البث الفضائي. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-350801
لغة النص
العربية
نوع البيانات
رسائل جامعية
رقم السجل
BIM-350801
قاعدة معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي "ارسيف Arcif"
أضخم قاعدة بيانات عربية للاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية المحكمة الصادرة في العالم العربي
![](/images/ebook-kashef.png)
تقوم هذه الخدمة بالتحقق من التشابه أو الانتحال في الأبحاث والمقالات العلمية والأطروحات الجامعية والكتب والأبحاث باللغة العربية، وتحديد درجة التشابه أو أصالة الأعمال البحثية وحماية ملكيتها الفكرية. تعرف اكثر
![](/images/kashef-image.png)