القواعد الفقهية و تطبيقاتها في المعاملات المالية المعاصرة من خلال كتاب البيوع من (بداية المجتهد)‎ لابن رشد : دراسة فقهية مقارنة

مقدم أطروحة جامعية

شعيب، محمد مصطفى أحمد

مشرف أطروحة جامعية

فقير، عبد الحميد أحمد محمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الشريعة و القانون

القسم الأكاديمي

قسم الفقه المقارن

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2013

الملخص العربي

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله، و بعد : فهذه الرسالة موضوعها : القواعد الفقهية و تطبيقاتها المعاصرة من خلال كتاب البيوع من "بداية المجتهد" لابن رشد، و هو يتكون من مقدمة، و فصل تمهيدي، و أربعة فصول، و خاتمة. فبينت في المقدمة أهمية البحث، و أسباب اختياره، و خطته، و المنهج المتبع فيه.

و تناولت في الفصل التمهيدي : التعريف بابن رشد و منهجه، و القواعد الفقهية.

و تحدثت في الفصل الأول عن القواعد المتعلقة بالحلال و الحرام، و اشتمل الفصل على دراسة نظرية و تطبيقيه لثلاثة قواعد، و هي : إذا اجتمع الحلال و الحرام غلب الحرام، و الحرام لا يحرم الحلال، ولا يحل مال أحد إلا بطيب نفس منه.

و تحدثت في الفصل الثاني عن القواعد المتعلقة بالاشتراط في العقد و الانتفاع به، و اشتمل الفصل على دراسة نظرية و تطبيقيه لثلاثة قواعد، و هذه القواعد هي : كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل، و كل قرض جر نفعا فهو ربا، و الخراج بالضمان.

و تحدثت في الفصل الثالث عن القواعد المتعلقة بصفة المبيع و عهدته و عيوبه، و اشتمل الفصل على دراسة نظرية و تطبيقيه لأربعة قواعد، هي : الصفة تنوب عن المعاينة عند الحاجة، و العهدة واقعة في أصناف البيوع في كل ما القصد منه المماكسة و المحاكرة، و كل ما أوجب نقصان القيمة في عادة التجار فهو عيب، و كل ما حط القيمة يجب به الرد.

كما تحدثت في الفصل الرابع عن القواعد المتعلقة بالغرر و الربا و القبض، و اشتمل الفصل على دراسة نظرية و تطبيقيه لأربعة قواعد، هي : الغرر اليسير معفو عنه في الشرع، و الغرر ينتفي عن الشيء بأن يكون معلوم الصفة معلوم القدر مقدورا على تسليمه، و كل ما كان ثمنا أو مثليا فهو مال ربوي، و القبض قبل التفرق ليس شرطا في العقود إلا ما قام الدليل عليه.

و في الخاتمة، ذكرت أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث، و ختمت ذلك بعدد من التوصيات، و مجمل هذه التوصيات : 1- ضرورة العناية بذلك الكتاب القيم الرائع <بداية المجتهد و نهاية المقتصد>.

2- ضرورة العناية بالقواعد الفقهية التي أوردها الإمام ابن رشد في سائر أبواب كتابه <بداية المجتهد>.

3- اقترح على عمادات الدراسات العليا في الجامعات الإسلامية، توجيه طلاب الشريعة في مراحل الدراسات العليا، إلى دراسة القواعد الفقهية في مواضيع معينة محددة، و يخرج عليها كل ما يندرج تحتها من مسائل و فروع فقهية مستجدة ؛ و تظهر أهمية هذه الدراسات في كون كثير من الفروع و المسائل الفقهية المذكورة قديما ؛ كانت وليدة عصرها، و لا تتناسب في كثير منها مع عصرنا، فإعادة تدوين هذه القواعد و تخريج ما يندرج عليها من المسائل المستجدة في عصرنا، أرى أنه من الأهمية بمكان.

هذا، و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• المصارف
• الفقه الإسلامي
• المعاملات المالية
• البيوع
• بيع الغرر
• الربا
• الشرط الجزائي
• المعاملات
• المصارف الإسلامية
• خطابات الضمان
• القواعد الفقهية
• ابن رشد أبو الوليد محمد بن أحمد، 1126-1198

عدد الصفحات

382

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-351011