التعلم التعاوني و أثر استخدامه على التحصيل الدراسي و دافع الإنجاز لدى طالبات الصف الرابع الإعدادي

الملخص AR

يهدف البحث الحالي إلى التعرف على اثر استخدام التعليم التعاوني (كطريقة تدريسية بدل من الطريقة الاعتيادية على كل من دافع الانجاز الدراسي والتحصيل.

اجري البحث على عينة من طالبات الصف الرابع الإعدادي في إعدادية الوحدة محافظة ذي و بلغ عدد عينة البحث ٥٩ طالبة موزعين على مجموعتين تجريبية و ضابطه لكل مجموعة (28) طالبة، اختارت الباحثة مادة الاقتصاد المنزلي لتطبيق تجربتها لما لهذه المادة من أهمية بالغة في تكوينهن الاجتماعي و النفسي، كافات الباحثة عينة البحث في متغير التحصيل الدراسي و العمر الزمني، و عالجت البينات باستخدام الاختبار التائي لعينتين مستقلتين، وضعت الباحثة الفرضيات التالية : ليس هناك فروق ذات دلالة إحصائية في التحصيل عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية اللواتي درسن باستخدام طريقة التعليم التعاوني و متوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة اللواتي درسن بالطريقة التقليدية.

ليس هناك فروق ذات دلالة إحصائية في دافع الانجاز عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجربة اللواتي درسن باستخدام طريقة التعليم التعاوني و متوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة اللواتي درسن بالطريقة التقليدية.

استمرت التجربة لمدة اثنى عشر أسبوع بعدها قدمت الباحثة اختبارا تحصيليا لعينة البحث بعد أن تأكدت من صدقه و ثباته بالوسائل الإحصائية المناسبة، كما اعتمدت الباحثة في قياس دافع الانجاز على اختبار معد لهذا الغرض من قبل الباحث إبراهيم الكناني، تم معالجة البيانات بالوسائل الإحصائية المناسبة من الاختبار التائي و معادلة كودر ريتشاردسون ٢٠ و معادلة سبيرمان، توصلت الباحثة إلى ناتج مفادها تفوق طالبات المجموعة التجربة على طالبات المجموعة ألضابطه في الاختبار التحصيلي حيث بلغت القيمة التائية المحسوبة 2.031 عند درجه حرية ٥٧ أما الجدولية فكانت (2.0000) أما اختبار دافع الانجاز تم رفض الفرضية الثانية بعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين حيث القيمة التائية المحسوبة (2.506) الجدولية فبلغت (2.0000) و هو ما يدل على وجود فروق واضحة في واضحة في دافع الانجاز للمجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة، ثم وضعت الباحثة مجموعة من المقترحات و التوصيات للأخذ بها في الدراسات القادمة.