دور المراسم في ترسيخ العلاقات الدبلوماسية الدولية : دراسة تطبقية علي وزارة الخارجية السودانية في الفترة 2011 م ـ2012 م

مقدم أطروحة جامعية

الحضري، حبيب بشير عبد الله

مشرف أطروحة جامعية

زين، منصور عثمان محمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الإعلام

القسم الأكاديمي

قسم العلاقات العامة و الإعلان

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

إن موضوع البحث المتمثل في ((دور المراسم في ترسيخ العلاقات الدبلوماسية)) يعتبر موضوعا هاما خاصة مع التطورات و التغيرات التي يشهدها العالم و المجتمع الدولي.

و تعتبر قواعد المراسم من الأنشطة المهمة التي تلعب دورا بارزا في تعزيز العلاقات الدبلوماسية نظرا لما تضطلع به من دور رسمي مهم في حفظ العلاقات بين الدول.

و تناولت الدراسة مشكلة البحث وهي التي تتمثل في عدم الالتزام بتطبيق قواعد البروتوكول و الإتكيت في الأنشطة الدولية كالمؤتمرات و الاجتماعات الدولية و الحفلات و الزيارات و مآدب الطعام لان عدم التقيد بها يؤدي إلي الأضرار بمجمل العلاقات الدبلوماسية و عدم الالتزام بها و إغفالها يترتب عليه أزمات دبلوماسية بين الدول و كثيرا ما أدى تجاهلها إلى نشوب حروب أحيانا بين الدول.

و هدف البحث إلى معرفة الأنشطة التي تقوم بها إدارة المراسم في ترسيخ العلاقات الدبلوماسية و تحسين الصورة الذهنية للوفود الأجنبية التي تزور السودان عبر تطبيق الأسس العلمية الصحيحة في كيفية تطبيق قواعد المراسم و فن التعامل مع الآخرين، كما استخدم الباحث في دراسته المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في الجانب النظري من البحث كما استخدم أدوات الملاحظة و المقابلة و الاستبيان و أجري الباحث المقابلات مع مدير عام المراسم و السكرتيرين الأوائل و الثواني و الثوالث بوزارة الخارجية أما الاستبيان فقد تم توزيعه على عينه على حصر الشامل ضمت مدير عام المراسم و مدراء الإدارات و الدبلوماسيين و الموظفين الفنيين بإدارة المراسم بوزارة الخارجية.

و أشتمل البحث على خمس فصول و عدة مباحث. خلص البحث إلى عدد من النتائج منها : 1.

أكدت الدراسة أن البروتوكول يختلف عن الإتيكيت، فالبروتوكول هو الإجراءات و لقواعد المتعارف عليها دوليا و المعمول بها في المجال الدبلوماسي بينما الإتكيت هو فن التعامل مع الآخرين باحترام و ذوق سليم.

2.

تبين من خلال الدراسة أن إدارة المراسم تلتزم بقواعد البروتكول و الأتكيت في المعاملات الدولية.

3.

أظهرت الدراسة أن إدارة المراسم في كثير من الأحيان لا تلتزم بالاتفاقيات و المعاهدات الدبلوماسية التي تسهم في تحسين العلاقات الدبلوماسية.

4.

توصلت الدراسة إلى ضعف التدريب الداخلي و انعدام التدريب الخارجي للعاملين بإدارة المراسم.

5.

أظهرت الدراسة أن إدارة العلاقات العامة جزء من الإدارة العامة للمراسم و هذا يدل على أن هنالك خلل علمي لأن المراسم وظيفة من وظائف العلاقات العامة. و أوصي الباحث بعدد من التوصيات أهمها : 1.

الاهتمام بالتدريب الداخلي و الخارجي للعاملين بإدارة المراسم. 2.

مراعاة تطبيق قواعد البروتوكول و الإتيكيت المعمول بها دوليا مع مراعاة أعراف و تقاليد الدول الأجنبية. 3.

الالتزام بوضع الهيكل العلمي لإدارة المراسم بحيث يصبح قسم العلاقات العامة هو الإدارة العامة، و إدارة المراسم قسم يتبع لها.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

• العلاقات الدولية
• الدبلوماسية
• السياسة الخارجية
• السودان

عدد الصفحات

230

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-351802