الأثر السياسي و الاقتصادي لانضمام الدول العريية لمنظمة التجارة العالمية : دراسة حالة ليبيا خلال الفترة من 1990-2011 م

مقدم أطروحة جامعية

الحضيري، أحمد البشير محمد

مشرف أطروحة جامعية

إبراهيم، حافظ إبراهيم محمد صالح

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الاقتصاد و العلوم السياسية

القسم الأكاديمي

قسم الاقتصاد

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2011

الملخص العربي

بعد تصدع و انهيار ما كان يسمى بالاتحاد السوفييتي، أصبح العالم يتجه إلى ما يعرف بأحادية القطب الذي أصبحت فيه الولايات المتحدة الأمريكية و دول التحالف الغربي هي القطب الأقوى اقتصاديا و سياسيا، و الطرف الأقوى في معادلة العلاقات الدولية، حيث عملت و لا زالت تعمل على فرض سيطرتها على زمام الأمور و إدارة دفة الاقتصاد العالمي من خلال صنعها العديد من الهياكل و صياغتها العديد من المناهج و السياسات كمتطلبات استراتيجية لبسط هذه السيطرة. كما صاحب ذلك ظهور إفرازات عديدة منها العولمة و محركاتها الأساسية مثل البنك الدولي و صندوق النقد الدولي و منظمة التجارة العالمية، و تلك أدوات مكّنتها من تكريس هذه السيطرة على حركة الاقتصاد العالمي و توجيه السياسة الدولية.

ذلك ولد العديد من السلبيات على الاقتصاديات الوطنية للدول النامية و الفقيرة خاصة الدول العربية التي لا يزال اقتصادها أسيرا لآثار حقبة الاستعمار التي تعرضت لها في أواخر القرن التاسع عشر و أوائل القرن العشرين، و ما شاب الأداء الضعيف لمؤسساتها الاقتصادية على مدى عقود، إضافة إلى التخبط الذي كان يكسو أنظمتها في إدارة شؤونها السياسية و الاقتصادية و العائد لأسباب كثيرة و ميراث كبير. فرأى الباحث أنه من الأهمية بمكان تسليط الضوء على الآثار المترتبة على هذه التحولات العالمية الهامة من إفرازات، و ما هي الجدوى من انضواء الدول العربية تحت مضلة هذه الهياكل و الانضمام إلى عضوية منظمة التجارة العالمية " WTO "، و كيف يمكنها درء الآثار السلبية و الاستفادة من ذلك الانضمام، و احتلال المكان اللائق لها و توظيف ذلك لتحقيق مصالحها و تأمين مستقبلها و مستقبل شعوبها و أبنائها.

حيث تناول نشأتها، أهدافها، اختصاصاتها و وظائفها.

و تناول الباحث في دراسته لهذا الموضوع بعض تفاصيل البناء الاقتصادي العالمي مركّزا على أحد أبرز هياكله الممثلة في " الشركات متعددة الجنسيات " باعتبارها القوة المحركة في النظام الاقتصادي العالمي، إطارها العام و طبيعتها، أنواعها و سماتها، أهدافها و الأدوار التي تمارسها بهدف السيطرة و الاستحواذ على القدر الأكبر من الموارد الاقتصادية في العالم، إضافة إلى الأهداف الحقيقية لهذه الشركات و المشروعات لأجل التحكّم في إدارة دفة العلاقات الدولية و تسخيرها لتحقيق مصالح الدول الكبرى على حساب مصالح المضيفة التي تشكل المصدر الأساسي و الرئيسي للموارد الاقتصادية في العالم، و ما ترتب على ذلك من انخفاض في حجم التبادل التجاري العربي البيني مقابل ازدياده مع الدول الأجنبية من خلال هذه الشركات. و توصل الباحث من خلال دراسته إلى جملة من النتائج و التوصيات أملا أن تكون حلقة في سلسلة ينبغي أن تتواصل لأجل إعادة التوازن و خلق شيء من الاستقرار للاقتصاد العربي في عالم لا مكان فيه سوى لاقتصاد قوي و موحد أمام عمالقة الاقتصاد العالمي، فالأمر يحتاج فقط إلى سلامة التفكير و المنهج و الإرادة.

التخصصات الرئيسية

الاقتصاد و التجارة

الموضوعات

• الجوانب السياسية
• التجارة الدولية
• ليبيا
• الجوانب الاقتصادية

عدد الصفحات

188

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-352000