تقويم الأثر التنموي لبرامج القروض المتناهية الصغر

مقدم أطروحة جامعية

السليمان، أحمد محمود أحمد

مشرف أطروحة جامعية

محمد، عز الدين مالك الطيب

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

معهد بحوث و دراسات العالم الإسلامي

القسم الأكاديمي

قسم الدراسات النظرية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2009

الملخص العربي

تتناول هذه الدراسة تقويما للأثر التنموي لبرامج القروض المتناهية الصغر على المستفيدين منها اقتصاديا، في نماذج الدراسة الثلاثة و هي : بنك غرامين (بنغلاديش)، و وكالة الغوث الدولية–الأونروا (الأردن)، و بنك الكفاية (السودان).

تبرز أهمية الدراسة من كونها تعتمد في منهجيتها على الواقع الميداني في تقييم هذا الأثر وفقا لآراء المنتفعين أنفسهم، و بالتالي تستند إلى مصدر هام أقرب ما يكون إلى الدقة و الموضوعية، و تكمن أهميتها كذلك بأنها من الدراسات التي تعنى بتجريب و قياس الأثر لبرنامج تنموي مما يساهم بشكل فاعل في تطوير هذا البرنامج.

لقد اتبع الباحث مجموعة من المناهج المتسقة و المتناغمة، لتحقيق أهداف الدراسة، و هي : (المنهج التاريخي / المنهج الوصفي / المنهج الاستنباطي / المنهج التحليلي).

و من خلال تحليل بيانات نماذج الدراسة الثلاثة استخلص الباحث أهم النتائج و منها : 1- أظهرت نتائج الدراسة الميدانية لاختبار الفرضية الأولى : (يوجد أثر ذو دلالة إحصائية بين زيادة الدخل بواسطة القروض المتناهية الصغر و تحسين المستوى المعيشي للمستفيدين من هذه القروض)، وجود تحسن في الدخل في غرامين بنسبة (70%)، و في الكفاية بنسبة (30%)، و في الأونروا (60%).

2- أظهرت نتائج الدراسة الميدانية لاختبار الفرضية الثانية : (يوجد أثر ذو دلالة إحصائية بين المشاركة في برامج القروض المتناهية الصغر و التماسك و الاستقرار الأسري للمستفيدين من هذه القروض)، وجود تحسن في الاستقرار الأسري في غرامين بنسبة (90%)، و في الكفاية (78%)، و في الأونروا (70%).

3- من خلال تحليل النتائج المالية لأداء بنك الكفاية للأعوام (2007، 2008، 2009) بهدف اختبار الفرضية الثالثة، أظهرت نتائج البرنامج التجريبي : أ- تحسن معدل الأرباح في عام (2009) ليصل إلى (5.9%) بالموجب، بعد أن كان في الأعوام (2007، 2008) سلبيا بمقدار (40.2%) و (16.2%) على التوالي.

ب- تحسن نسب السداد للعام (2009) لتصبح (100%) بعد أن كانت في الأعوام (2007، 2008) تساوي (59.8%) و (85.8%) على التوالي.

ت- تحسن أداء تدوير رأس المال العامل ليصبح عام (2009) ثلاثة أضعاف الأعوام (2007) و (2008).

4- إن من أفضل وسائل الترويج و الدعاية و أقلها كلفة، حديث المقترضين عن المؤسسة الممولة لغيرهم من أفراد المجتمع، حيث بلغت في غرامين (86%)، و (51%) في الكفاية، و (16%) في الأونروا.

و في ختام الدراسة أوصى الباحث بمجموعة من التوصيات من أهمها : • توجيه برامج القروض المتناهية الصغر نحو الريف، حيث الغالبية العظمى من الفقراء، و تقديم الخدمة على أبوابهم، مع مراعاة تجنب البيروقراطية غير المبررة.

• العناية الخاصة بتدريب و تأهيل طاقم العمل و المقترضين على حد سواء، مما يرفع من مستوى الأداء و يحقق الانتشار المرجو و يقرب من تحقيق الأهداف.

• إصدار التشريعات الحكومية لدعم و تشجيع المشروعات الصغيرة بمنحها الإعفاءات و التسهيلات اللازمة لضمان استمرارها، و تنظيم صغار المنتجين في مجموعات ائتمانية و إنتاجية و تسويقية للاستفادة من اقتصاديات الحجم و الأهلية للتمويل.

التخصصات الرئيسية

الاقتصاد و التجارة

الموضوعات

• التمويل
• القروض
• الشركات الصغيرة
• السودان
• المشاريع الصغيرة

عدد الصفحات

267

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-352061